أَفِيقُ في صباحٍ مجهولِ المعالم، لا أرى سِوى وجوهٍ طالما اعتادت الألَم بَدل الأمَل، وأتقنت الفَن التَشكيلي لتَجاعيد الحزن، ولا شيء أو أحد ما، يُشيرُ إلى تَفاصيل يوم الغد.
أَفِيقُ في الصباح وأنا مُنهكٌ من التَعب، رَغم أني قد نِمتُ مبكراً، لكنَ كابوساً ماكراً قد مر بي كَكل ليلة ليَسرق السَكينة والهُدوء، وأجبرني بأن أستَمع إلى قَصيدة شعر الضجيج، ليَمضي الليل ، دون شجنٍ أو حنين أو حرارةَ شوق كما كتب الشعراء، لَم نألف هذه الأحاسيس فالقلقُ البارع أجادَ الدور.
أَفِيقُ في الصباح لأرى أمي و قد تَزاحمت الهَواجسُ في وَجهها، وحارت في أمَرِها، فهي لا تعرفُ من أين تبدأ هل تقول "صباحُكَ خيرٌ" أم تبدأ بالتَضَرعِ والدُعاء ليحفظني الرب، فالقلق لم يُبارح مُحياها منذ رأيتها أول مره.
أَفِيقُ في الصباح وأنا أتَرقب، أو أنتظر بقلق شديد، أن يرن هاتفي المحمول ليخبرني أحدهم، بأنَ حدثاً ما أصاب أحد يعنيني أو يقرب لي، رغم إن الأمر لا جديد فيه فكل يوم هناك أمٌ ثكلى أو أخٌ مفجوع أو أبٌ فاقد، ليس بالضرورةِ أن أكونَ أنا، ولكن بالتأكيد هو يعني أحداً ما يقطنُ ضمنَ هذهِ البقعة.
أَفِيقُ في الصباح لأكتشفَ أني وصلتُ إلى مرحلةِ اليقين بأن الآمال حبلى بالسراب، وأن الموت صار بيد اللقطاء، وأن سيد حفظ النظام في بلدي كان ينتشي بكأس خمرٍ ملئت بدماء الأبرياء، وإن الجهلَ والثقة هي الصفات التي يَجب أن نَمتلكها لنعيش.
أفيقُ في الصباح وأنا أحيا في زمنٍ ......
سأبتسم .... لأني أتمنى أن يصيبني مرضُ الزهايمر.. علّي أرى صباحاً يختلفُ عن الصباحات التي مرت بي سابقاً .
أَفِيقُ في الصباح وأنا مُنهكٌ من التَعب، رَغم أني قد نِمتُ مبكراً، لكنَ كابوساً ماكراً قد مر بي كَكل ليلة ليَسرق السَكينة والهُدوء، وأجبرني بأن أستَمع إلى قَصيدة شعر الضجيج، ليَمضي الليل ، دون شجنٍ أو حنين أو حرارةَ شوق كما كتب الشعراء، لَم نألف هذه الأحاسيس فالقلقُ البارع أجادَ الدور.
أَفِيقُ في الصباح لأرى أمي و قد تَزاحمت الهَواجسُ في وَجهها، وحارت في أمَرِها، فهي لا تعرفُ من أين تبدأ هل تقول "صباحُكَ خيرٌ" أم تبدأ بالتَضَرعِ والدُعاء ليحفظني الرب، فالقلق لم يُبارح مُحياها منذ رأيتها أول مره.
أَفِيقُ في الصباح وأنا أتَرقب، أو أنتظر بقلق شديد، أن يرن هاتفي المحمول ليخبرني أحدهم، بأنَ حدثاً ما أصاب أحد يعنيني أو يقرب لي، رغم إن الأمر لا جديد فيه فكل يوم هناك أمٌ ثكلى أو أخٌ مفجوع أو أبٌ فاقد، ليس بالضرورةِ أن أكونَ أنا، ولكن بالتأكيد هو يعني أحداً ما يقطنُ ضمنَ هذهِ البقعة.
أَفِيقُ في الصباح لأكتشفَ أني وصلتُ إلى مرحلةِ اليقين بأن الآمال حبلى بالسراب، وأن الموت صار بيد اللقطاء، وأن سيد حفظ النظام في بلدي كان ينتشي بكأس خمرٍ ملئت بدماء الأبرياء، وإن الجهلَ والثقة هي الصفات التي يَجب أن نَمتلكها لنعيش.
أفيقُ في الصباح وأنا أحيا في زمنٍ ......
سأبتسم .... لأني أتمنى أن يصيبني مرضُ الزهايمر.. علّي أرى صباحاً يختلفُ عن الصباحات التي مرت بي سابقاً .
تعليق