صدر موخراً كتاب المسرح والتلقي البصريصدر عن منشورات ضفاف في لبنان للمؤلف الاستاذ المساعد والتدريسي في جامعة ميسان كليةالتربية الأساسية محمد كريم الساعدي والذي كانت عدد صفحته (150) صفحة وتكون من اربعفصول :
حيث تناول في الفصل الأول : مفهوم التلقي(أولا- في نظرية التلقي الأدبية و ثانيا- في علم النفس - نظرية الجشطلت ) ، اما الفصلالثاني : المسرح والتلقي البصري ( أولا- المسرح وسيلة اتصال و ثانياَ- المسرح وسيلةتعليمية و ثالثا- التلقي البصري للعرض المسرحي) في حين الفصل الثالث تناول فيه : التلقيالبصري عند الصم والبكم (أولا- حاسة البصر وتكوين الصورة المرئية وإدراك معناها و ثانياً-لغة التخاطب عند الصم والبكم و ثالثا- آليات التلقي البصري عند الصم والبكم ) وجاءبالفصل الرابع: المسرح البصري واليات التلقي عند الصم والبكم.
بين المؤلف في كتابة بان الصم والبكم يحتاجإلى تعويض النقص الحاصل لديهم من جراء فقدان ( حاسة السمع ) وعدم المقدرة في استخدام( جهاز النطق ) لذلك يمكن أن تتم عملية التعويض من خلال التواصل البصري لديهم ، ومنأجل استغلال الوسيط البصري في التواصل يتطلب " تركيز الاهتمام بوجه خاص على التعليمالمتجاوب ثقافياً مما يؤدي إلى اكتساب مهارات تخاطب فعالة وتحقيق الحد الأقصى" من التواصل السليم مع بيئتهم ، وذلك عن طريق أدوات ذات وسائل فاعلة تدخل فيدعم وتطوير هذا الجانب لديهم .
واوضح في كتابة بانه الأدوات المهمة التيتستطيع أن تقدم شيئاً في هذا المجال هو ( المسرح ) ، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الأهدافالتي تستطيع المساهمة في تفعيل وتطوير الجانب البصري عند الصم والبكم ، فالمسرح يعدوسيلة من وسائل الاتصال البصري ، وذلك لامتلاكه عناصر اتصالية حية تمتلك صفة الحضورالعياني المباشر من قبل الجمهور ، أي أن " الحدث المسرحي ليس منتجاً نهائياً كالروايةأو القصيدة ، أنه عملية تفاعلية تعتمد على حضور المتفرجين والذين من خلالهم يؤتى الحدثالمسرحي أثاره ، ويختلف العرض المسرحي بطبيعة الحال عن العمل المكتوب وذلك أنه يدخلفي علاقة مباشرة مع جمهور المتلقين " وتلك العلاقة التفاعلية تؤكد الدور الاتصاليللمسرح .
واكد ايضاً على ان المسرح يعد وسيلة منوسائل التعليم التي تقدم تجربة قصدية متكاملة للمتلقي ( المتعلم ) والتي تحمل في طياتهاالخبرة العملية المشتقة من الحياة الفعلية ، في أغلب الأحيان ، والداخلة في بناء النسيجالاجتماعي ، حيث يعد المسرح " شكل من أشكال المعرفة أو الخبرة الإنسانية والحياتيةالتي يقدمها أو يعرضها المسرح على الجمهور من أعلى خشبة المسرح"
. وأخيراً ذكر المؤلف بان المسرح وسيلةمن وسائل المتعة والترفيه يساهم في تقريب المسرحية التعليمية المقدمة للمتعلمين ويساعدفي زيادة فهمهم لها، وذلك لأن التعلم قد أرتبط بشكل مباشر بالمتعة .
المسرح والتلقي البصري حيدر حسن / ميسانصدر موخراً كتاب المسرح والتلقي البصري صدر عن منشورات ضفاف في لبنان للمؤلف الاستاذالمساعد والتدريسي في جامعة ميسان كلية التربية الأساسية محمد كريم الساعدي والذي كانتعدد صفحته (150) صفحة وتكون من اربع فصول : حيث تناول في الفصل الأول : مفهوم التلقي(أولا- في نظرية التلقي الأدبية و ثانيا- في علم النفس - نظرية الجشطلت ) ، اما الفصلالثاني : المسرح والتلقي البصري ( أولا- المسرح وسيلة اتصال و ثانياَ- المسرح وسيلةتعليمية و ثالثا- التلقي البصري للعرض المسرحي) في حين الفصل الثالث تناول فيه : التلقيالبصري عند الصم والبكم (أولا- حاسة البصر وتكوين الصورة المرئية وإدراك معناها و ثانياً-لغة التخاطب عند الصم والبكم و ثالثا- آليات التلقي البصري عند الصم والبكم ) وجاءبالفصل الرابع: المسرح البصري واليات التلقي عند الصم والبكم. بين المؤلف في كتابةبان الصم والبكم يحتاج إلى تعويض النقص الحاصل لديهم من جراء فقدان ( حاسة السمع )وعدم المقدرة في استخدام ( جهاز النطق ) لذلك يمكن أن تتم عملية التعويض من خلال التواصلالبصري لديهم ، ومن أجل استغلال الوسيط البصري في التواصل يتطلب " تركيز الاهتمامبوجه خاص على التعليم المتجاوب ثقافياً مما يؤدي إلى اكتساب مهارات تخاطب فعالة وتحقيقالحد الأقصى " من التواصل السليم مع بيئتهم ، وذلك عن طريق أدوات ذات وسائل فاعلةتدخل في دعم وتطوير هذا الجانب لديهم . واوضح في كتابة بانه الأدوات المهمة التي تستطيعأن تقدم شيئاً في هذا المجال هو ( المسرح ) ، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الأهدافالتي تستطيع المساهمة في تفعيل وتطوير الجانب البصري عند الصم والبكم ، فالمسرح يعدوسيلة من وسائل الاتصال البصري ، وذلك لامتلاكه عناصر اتصالية حية تمتلك صفة الحضورالعياني المباشر من قبل الجمهور ، أي أن " الحدث المسرحي ليس منتجاً نهائياً كالروايةأو القصيدة ، أنه عملية تفاعلية تعتمد على حضور المتفرجين والذين من خلالهم يؤتى الحدثالمسرحي أثاره ، ويختلف العرض المسرحي بطبيعة الحال عن العمل المكتوب وذلك أنه يدخلفي علاقة مباشرة مع جمهور المتلقين " وتلك العلاقة التفاعلية تؤكد الدور الاتصاليللمسرح . واكد ايضاً على ان المسرح يعد وسيلة من وسائل التعليم التي تقدم تجربة قصديةمتكاملة للمتلقي ( المتعلم ) والتي تحمل في طياتها الخبرة العملية المشتقة من الحياةالفعلية ، في أغلب الأحيان ، والداخلة في بناء النسيج الاجتماعي ، حيث يعد المسرح" شكل من أشكال المعرفة أو الخبرة الإنسانية والحياتية التي يقدمها أو يعرضهاالمسرح على الجمهور من أعلى خشبة المسرح" . وأخيراً ذكر المؤلف بان المسرح وسيلةمن وسائل المتعة والترفيه يساهم في تقريب المسرحية التعليمية المقدمة للمتعلمين ويساعدفي زيادة فهمهم لها، وذلك لأن التعلم قد أرتبط بشكل مباشر بالمتعة .
تعليق