بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
إن الله سبحانه أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وآله أن عليا معه في السر المودع في فواتح السور ، والاسم الأكبر الأعظم الموحى إلى الرسل من السر ، والسر المكتوب على وجه الشمس والقمر والماء والحجر وأنه هو الاسم الذي إليه ترجع الحروف والعبارات ، والكلمة المتضرع بها إلى الله سائر البريات ، وأنه الغيب المخزون بين اللام والفاء والواو والهاء والكاف والنون ، فقال سبحانه : ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك )( الشورى : 3)قال المام الصادق عليه السلام : ( عسق ) فيها سر علي فجعل اسمه الأعظم مرموزا في فواتح القرآن وتحفه وإليك الإشارة بقوله : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب (صحيح مسلم : 1 / 295 ح 595 كتاب الصلاة )ومعناه لا صلاة للعبد ولا صلة له بالرب ، إلا بحب علي ومعرفته
ثم إن الملك العظيم الرحمن الرحيم ، صرح بهذا الشرف العظيم ، في الذكر الحكيم ، فقال في السورة التي هي قلب القرآن ( يس ) ، وإنما سميت قلب القرآن لأن باطنها محتو على سر محمد وعلي لمن عرف ، فقال سبحانه : يس * والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين ( يس : 1 )والياء والسين اسم محمد ظاهرا وباطنا ، والياء والسين اسم علي لأن الولاية باطن النبوة ، فقال : يا حبيبي يا محمد بحق اسمك واسم علي الظاهر والباطن في الياء والسين ، إنك رسولي بالحق إلى سائر الخلق
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
إن الله سبحانه أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وآله أن عليا معه في السر المودع في فواتح السور ، والاسم الأكبر الأعظم الموحى إلى الرسل من السر ، والسر المكتوب على وجه الشمس والقمر والماء والحجر وأنه هو الاسم الذي إليه ترجع الحروف والعبارات ، والكلمة المتضرع بها إلى الله سائر البريات ، وأنه الغيب المخزون بين اللام والفاء والواو والهاء والكاف والنون ، فقال سبحانه : ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك )( الشورى : 3)قال المام الصادق عليه السلام : ( عسق ) فيها سر علي فجعل اسمه الأعظم مرموزا في فواتح القرآن وتحفه وإليك الإشارة بقوله : لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب (صحيح مسلم : 1 / 295 ح 595 كتاب الصلاة )ومعناه لا صلاة للعبد ولا صلة له بالرب ، إلا بحب علي ومعرفته
ثم إن الملك العظيم الرحمن الرحيم ، صرح بهذا الشرف العظيم ، في الذكر الحكيم ، فقال في السورة التي هي قلب القرآن ( يس ) ، وإنما سميت قلب القرآن لأن باطنها محتو على سر محمد وعلي لمن عرف ، فقال سبحانه : يس * والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين ( يس : 1 )والياء والسين اسم محمد ظاهرا وباطنا ، والياء والسين اسم علي لأن الولاية باطن النبوة ، فقال : يا حبيبي يا محمد بحق اسمك واسم علي الظاهر والباطن في الياء والسين ، إنك رسولي بالحق إلى سائر الخلق
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
تعليق