حتى المتعصبين لأبي بكر وعمر فضلوه عليهم
ابن أبي شيبة:15/198: أبو أسامة ، عن عوف ، عن محمد(بن سيرين)قال: يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل على أبو بكر ولا عمر). ومثله لداني/81 ، وعنه تاريخ الخميس:2/288 . وفي ابن حماد:1/358، عنه ذكر فتنة تكون فقال: إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر ، قيل: يا أبا بكر ، خير من أبي بكر وعمر ؟ قال: قد كان يفضل على بعض الأنبياء . وعنه حاوي السيوطي:2/77 ، والقول المختصر/27 ، وفي ابن حماد:1/358 ، عن ابن سيرين قيل له: المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ قال: هو خير منهما ويعدل بنبي ! وعنه عقد الدرر/148، وتاريخ الخميس:2/289 ، والقول المختصر/109.
أقول: هذه الأقوال اجتهادات من تابعين لايمكن أن تكون أحاديث نبوية ، فلو صح أن النبي صلى الله عليه وآله نص على أن أبا بكر وعمر أفضل الأمة لرفعاه علماً واحتجا به في السقيفة على استحقاقهما الخلافة . لكنا نوردها لأنها تدل على مكانة المهدي عليه السلام عند أتباع أبي بكر وعمر ، وأن بعضهم يفضلونه عليهما ! لكن يكفي أن يفكروا في تسمية الله له بالمهدي صلى الله عليه وآله ، فهو مقام العظيم لم يدَّعه أحد لأبي بكر وعمر .
الفردوس:4/222، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله : المهدي طاووس أهل الجنة . وعنه بيان الشافعي/501 . وفي ابن حماد:1/364، عن كعب قال: المهدي خاشع لله كخشوع النسر بجناحه . وملاحم ابن طاووس/73 ، وقال: فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي: وفيه: كخشوع الزجاجة. ومعنى كخضوع النسر بجناحيه: لأنه يخفضهما عند مشيه ، أو طيرانه وكخشوع الزجاجة: أي شفاف الروح كالزجاجة .
ابن أبي شيبة:15/198: أبو أسامة ، عن عوف ، عن محمد(بن سيرين)قال: يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل على أبو بكر ولا عمر). ومثله لداني/81 ، وعنه تاريخ الخميس:2/288 . وفي ابن حماد:1/358، عنه ذكر فتنة تكون فقال: إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر ، قيل: يا أبا بكر ، خير من أبي بكر وعمر ؟ قال: قد كان يفضل على بعض الأنبياء . وعنه حاوي السيوطي:2/77 ، والقول المختصر/27 ، وفي ابن حماد:1/358 ، عن ابن سيرين قيل له: المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ قال: هو خير منهما ويعدل بنبي ! وعنه عقد الدرر/148، وتاريخ الخميس:2/289 ، والقول المختصر/109.
أقول: هذه الأقوال اجتهادات من تابعين لايمكن أن تكون أحاديث نبوية ، فلو صح أن النبي صلى الله عليه وآله نص على أن أبا بكر وعمر أفضل الأمة لرفعاه علماً واحتجا به في السقيفة على استحقاقهما الخلافة . لكنا نوردها لأنها تدل على مكانة المهدي عليه السلام عند أتباع أبي بكر وعمر ، وأن بعضهم يفضلونه عليهما ! لكن يكفي أن يفكروا في تسمية الله له بالمهدي صلى الله عليه وآله ، فهو مقام العظيم لم يدَّعه أحد لأبي بكر وعمر .
الفردوس:4/222، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله : المهدي طاووس أهل الجنة . وعنه بيان الشافعي/501 . وفي ابن حماد:1/364، عن كعب قال: المهدي خاشع لله كخشوع النسر بجناحه . وملاحم ابن طاووس/73 ، وقال: فيما ذكره نعيم في خشوع المهدي: وفيه: كخشوع الزجاجة. ومعنى كخضوع النسر بجناحيه: لأنه يخفضهما عند مشيه ، أو طيرانه وكخشوع الزجاجة: أي شفاف الروح كالزجاجة .
تعليق