يابنتَ موسى وابنةَ الأطهارِ
أختَ الـرضا وحبيبةَ الجبّارِ
يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ
للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ الساري أنتِ
الـوديعةُ للإمام على الورى
فخر الكريم وصاحب الأسرارِ
لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً
مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري
مَن زار قبرَكِ في الجِنان
جزاؤهُ هذا هو المنصوصُ في الأخبارِ .
في ذكرى ولادة كريمة أهل البيت عليهم السلام السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
كل عام وانتم بخير
قرابتها بالمعصوم
حفيدة الإمام الصادق، وبنت الإمام الكاظم، وأخت الإمام الرضا، وعمّة الإمام الجواد(عليهم السلام).
اسمها ونسبها
فاطمة بنت موسى بن جعفر الصادق(عليهم السلام)، المعروفة بالسيّدة المعصومة.
تلقيبها بالسيّدة المعصومة
ورد أنّ أخاها الإمام الرضا(عليه السلام) قد لقّبها بالسيّدة المعصومة، كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق(عليه السلام) لقّبها بكريمة أهل البيت قبل ولادتها.
أُمّها
السيّدة تكتم، وهي جارية.
ولادتها
ولدت في 1 ذي القعدة 173ﻫ بالمدينة المنوّرة.
نشأتها
نشأت(عليها السلام) تحت رعاية أخيها الإمام الرضا(عليه السلام) لأنّ هارون الرشيد أودع أباها عام ولادتها السجن، ثمّ اغتاله بالسمّ عام 183ﻫ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا(عليه السلام).
وفاتها
تُوفّيت(عليها السلام) في 10 ربيع الثاني 201ﻫ بمدينة قم المقدّسة، ودُفنت فيها، وقبرها معروف يُزار.
فضل زيارتها
1ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ لله حرماً وهو مكّة، وإنّ للرسول(صلى الله عليه وآله) حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين(عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم، وستُدفن فيها امرأة من أولادي تُسمّى فاطمة، فمَن زارها وجبت له الجنّة»(2).
زيارتها
ورد في زيارتها: «السَّلامُ عَلَيْكِ عَرَّفَ الله بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي الجَنَّةِ وَحَشَرَنا فِي زُمْرَتِكُمْ وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَسَقانا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُ الله عَلَيْكُمْ .
أَسْأَلُ الله أَنْ يُرِينا فِيكُمُ السُّرُورَ وَالفَرَجَ وَأَنْ يَجْمَعَنا وَإِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لايَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيُّ قَدِيرٌ .
أَتَقَرَّبُ إِلى الله بِحُبِّكُمْ، وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ، وَالتَّسْلِيمِ إِلى الله راضِيا بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلامُسْتَكْبِرٍ، وَعَلى يَقِينٍ ماأَتى بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راضٍ، نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدِي، اللّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدَّارَ الآخِرةَ، يا فاطِمَةُ اشْفَعِي لِي فِي الجَنَّةِ، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ الله شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ»
ونسألكم الدعاء
أسعد الله أيامكم بميلاد مولاتنا أخت الرضا فاطمة المعصومة عليها السلام
أختَ الـرضا وحبيبةَ الجبّارِ
يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ
للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ الساري أنتِ
الـوديعةُ للإمام على الورى
فخر الكريم وصاحب الأسرارِ
لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً
مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري
مَن زار قبرَكِ في الجِنان
جزاؤهُ هذا هو المنصوصُ في الأخبارِ .
في ذكرى ولادة كريمة أهل البيت عليهم السلام السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
كل عام وانتم بخير
قرابتها بالمعصوم
حفيدة الإمام الصادق، وبنت الإمام الكاظم، وأخت الإمام الرضا، وعمّة الإمام الجواد(عليهم السلام).
اسمها ونسبها
فاطمة بنت موسى بن جعفر الصادق(عليهم السلام)، المعروفة بالسيّدة المعصومة.
تلقيبها بالسيّدة المعصومة
ورد أنّ أخاها الإمام الرضا(عليه السلام) قد لقّبها بالسيّدة المعصومة، كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق(عليه السلام) لقّبها بكريمة أهل البيت قبل ولادتها.
أُمّها
السيّدة تكتم، وهي جارية.
ولادتها
ولدت في 1 ذي القعدة 173ﻫ بالمدينة المنوّرة.
نشأتها
نشأت(عليها السلام) تحت رعاية أخيها الإمام الرضا(عليه السلام) لأنّ هارون الرشيد أودع أباها عام ولادتها السجن، ثمّ اغتاله بالسمّ عام 183ﻫ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا(عليه السلام).
وفاتها
تُوفّيت(عليها السلام) في 10 ربيع الثاني 201ﻫ بمدينة قم المقدّسة، ودُفنت فيها، وقبرها معروف يُزار.
فضل زيارتها
1ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ لله حرماً وهو مكّة، وإنّ للرسول(صلى الله عليه وآله) حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين(عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم، وستُدفن فيها امرأة من أولادي تُسمّى فاطمة، فمَن زارها وجبت له الجنّة»(2).
زيارتها
ورد في زيارتها: «السَّلامُ عَلَيْكِ عَرَّفَ الله بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي الجَنَّةِ وَحَشَرَنا فِي زُمْرَتِكُمْ وَأَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَسَقانا بِكَأْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُ الله عَلَيْكُمْ .
أَسْأَلُ الله أَنْ يُرِينا فِيكُمُ السُّرُورَ وَالفَرَجَ وَأَنْ يَجْمَعَنا وَإِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَأَنْ لايَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيُّ قَدِيرٌ .
أَتَقَرَّبُ إِلى الله بِحُبِّكُمْ، وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ، وَالتَّسْلِيمِ إِلى الله راضِيا بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلامُسْتَكْبِرٍ، وَعَلى يَقِينٍ ماأَتى بِهِ مُحَمَّدٌ وَبِهِ راضٍ، نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدِي، اللّهُمَّ وَرِضاكَ وَالدَّارَ الآخِرةَ، يا فاطِمَةُ اشْفَعِي لِي فِي الجَنَّةِ، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ الله شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ»
ونسألكم الدعاء
أسعد الله أيامكم بميلاد مولاتنا أخت الرضا فاطمة المعصومة عليها السلام
تعليق