من ديوان سيدحيدرالحلي رض قال يرثي الإمام الحسين (عليه السّلام) : يـا آلَ فهرٍ أيـنَ ذاكَ الشبـا ليستَ ضُباكِ اليوم تلك الضُبا
للضيمِ أصبحتِ وشالت ضُحى نعــامةُ العـزِّ بـذاك الإبـا
فلستِ بعـدَ اليوم في حبـوةٍ مثلُكِ بالأمسِ فحلّـي الحُبـا
فعزمُكِ انصـبَّ على جمـرِه دمُ الطـلى منكِ إلى أن خَبـا
ما بقيـت فيـكِ لمُستنهض بقيّـةٌ للسيفِ تُدمـي شبـا(1)
ما الذلَّ كلّ الـذلِّ يوماً سوى طرحكِ أثقـالَ الوغى لُـغَّبا(2)
لا يُنبت العـزَّ سـوى مربـع ليسَ بـه بَـرقُ الضبـا خُلّبا(3)
ولم يطـأ عرشَ العُلى راضيا مَنْ لـم يطأ شوكَ القنا مُغضبا
حيَّ علـى الموتِ بني غالب ما أبـردَ المـوتِ بحَـرِّ الضبا
لا قرّبتـكِ الخيـلُ من مطلب إنْ فاتــكِ الثـأرُ فلن يُطلبـا
قومـي فأمّـا أن تُجيلي علـى أشـلاءِ حـربٍ خيـلكِ الشُزَّبا(4)
ــــــــــــــــــــ
1 ـ الشبا : حدّ السيف .
2 ـ اللغب : التعب .
3 ـ البرق الخلب : الذي يكون في سحاب لا مطر فيه .
4 ـ الشزب : المضمرة .
للضيمِ أصبحتِ وشالت ضُحى نعــامةُ العـزِّ بـذاك الإبـا
فلستِ بعـدَ اليوم في حبـوةٍ مثلُكِ بالأمسِ فحلّـي الحُبـا
فعزمُكِ انصـبَّ على جمـرِه دمُ الطـلى منكِ إلى أن خَبـا
ما بقيـت فيـكِ لمُستنهض بقيّـةٌ للسيفِ تُدمـي شبـا(1)
ما الذلَّ كلّ الـذلِّ يوماً سوى طرحكِ أثقـالَ الوغى لُـغَّبا(2)
لا يُنبت العـزَّ سـوى مربـع ليسَ بـه بَـرقُ الضبـا خُلّبا(3)
ولم يطـأ عرشَ العُلى راضيا مَنْ لـم يطأ شوكَ القنا مُغضبا
حيَّ علـى الموتِ بني غالب ما أبـردَ المـوتِ بحَـرِّ الضبا
لا قرّبتـكِ الخيـلُ من مطلب إنْ فاتــكِ الثـأرُ فلن يُطلبـا
قومـي فأمّـا أن تُجيلي علـى أشـلاءِ حـربٍ خيـلكِ الشُزَّبا(4)
ــــــــــــــــــــ
1 ـ الشبا : حدّ السيف .
2 ـ اللغب : التعب .
3 ـ البرق الخلب : الذي يكون في سحاب لا مطر فيه .
4 ـ الشزب : المضمرة .
تعليق