إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام علي عليه السلام وجاهه، وقربه عند الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام علي عليه السلام وجاهه، وقربه عند الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآلمُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ...

    1 - قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: - في حديث - وأيكم اليوم نفع بجاهه أخاه المؤمن ؟ فقال علي عليه السلام: أنا، قال: صنعت ماذا ؟ قال: مررت بعمار بن ياسر وقد لازمه بعض اليهود في ثلاثين درهما كانت له عليه، فقال عمار: يا أخا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ! يلازمني ولا يريد إلا إيذائي وإذلالي لمحبتي لكم أهل البيت فخلصني منه بجاهك، فأردت أن اكلم له اليهودي فقال: يا أخا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ! أنا اجلك في قلبي وعيني من أن أبذلك لهذا الكافر، ولكن اشفع لي إلى من لايردك عن طلبه، فلو أردت جميع جوانب العالم أن يصيرها كأطراف السفرة لفعل، فاسأله أن يعينني على أداء دينه ويغنيني عن الاستدانة، فقلت: اللهم افعل ذلك به، ثم قلت له: اضرب إلى ما بين يديك من شيء حجرا أو مدرا فإن الله يقلبه لك ذهبا إبريزا (1)، فضرب يده فتناول حجرا فيه أمنان فتحول في يده ذهبا.

    ثم أقبل على اليهودي فقال: وكم دينك ؟ قال: ثلاثون درهما، قال: فكم قيمتها من الذهب ؟ قال: ثلاثة دنانير، فقال عمار: اللهم بجاه من بجاهه قلبت هذا الحجر

     
     
    ذهبا لين لي هذا الذهب لأفصل قدر حقه، فالأنه الله عز وجل له، ففصل له ثلاثة مثاقيل وأعطاه، ثم جعل ينظر إليه وقال: اللهم إني سمعتك تقول: ( إن الأنسان ليطغى * أن رآه استغنى (2) )، ولا اريد غنى يطغيني، اللهم فأعد هذا الذهب حجرا بجاه من بجاهه جعلته ذهبا بعد أن كان حجرا فعاد حجرا، فرماه من يده وقال: حسبي من الدنيا والاخرة موالاتي لك يا أخا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

    فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: تعجبت ملائكة السموات من فعله، وعجت إلى الله تعالى بالثناء عليه، فصلوات الله من فوق عرشه تتوالى عليه، فأبشر يا أبا اليقظان، فإنك أخو علي في ديانته، ومن أفاضل أهل ولايته، ومن المقتولين في محبته، تقتلك الفئة الباغية، وآخر زادك من الدنيا صاع من لبن، ويلحق روحك بأرواح محمد وآله الفاضلين، وأنت من خيار شيعتي (3).

    2 - قال يزيد بن قعنب: (كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء البيت الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد، أم أمير المؤمنين عليه السلام وكانت حاملا به لتسعة أشهر، وقد أخرها الطلق، فقالت: ربى ! إنى مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، إني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل عليه السلام وأنه بنى بيتك العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي.

    قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت قد انفتح عن ظهره، ودخلت فاطمة وغابت من أبصارنا فيه، والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب، فلم ينفتح، فعلمنا أن ذلك أمر من الله عز وجل، ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين علي عليه السلام، فقالت: إني فضلت على من تقدمني من النساء، لأن آسية بنت مزاحم

     
    عبدت الله عز وجل سرا في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطرارا، وأن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا، وأني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة ! سميه عليا، فهو علي، والله علي الأعلى يقول: إنى شققت إسمه من إسمي، وأدبته بأدبي، وأوقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي، ويقدسني ويمجدني، فطوبى لمن أحبه وأطاعه، وويل لمن أبغضه وعصاه (4).

    3 - وعنه عليه السلام - في خبر طويل -: (ولأقولن ما لم أقله لأحد قبل هذا اليوم، سألته (يعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) مرة أن يدعو لي بالمغفرة، فقال: أفعل، ثم قام فصلى، فلما رفع يده للدعاء استمعت عليه فإذا هو قائل: اللهم بحق علي عندك اغفر لعلي، فقلت: يا رسول الله ! ما هذا ؟ فقال: أو أحد أكرم منك عليه فأستشفع به إليه ؟ (5) 4 - في حديث طويل عن عطاء، عن ابن عباس عند موته: (اللهم إني أتقرب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب، فما زال يكررها حتى وقع إلى الأرض، فصبرنا عليه ساعة ثم أقمناه فإذا هو ميت (6).

    5 - عن محمد بن أحمد الأنصاري، قال: (وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد (الأمام العسكري) عليه السلام، قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، قال: فلما دخلت على سيدى أبي محمد عليه السلام نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا بمواساة الأخوان، وينهانا عن لبس مثله ! فقال متبسما: يا كامل ! وحسر ذراعيه فإذا مسح أسود خشن على

     
     


     
    جلده فقال: هذا لله، وهذا لكم.

    فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى، فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فقال لي: يا كامل بن إبراهيم ! فاقشعررت من ذلك والهمت أن قلت: لبيك يا سيدي، فقال: جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله: هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك، وقال بمقالتك ؟ فقلت: إي، والله، قال: إذن والله، يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية، قلت: يا سيدي ! ومن هم ؟ قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه - الخبر (7).

    6 - عن الأعمش: (كان بالمدينة جارية سوداء عمياء تسقي الماء، وهي تقول: اشربوا حبا لعلي بن أبي طالب، ثم رأيتها بمكة بصيرة تسقي الماء وهي تقول: اشربوا حبا لمن رد الله علي بصري به، فسألتها عن شأنها، قالت إني رأيت رجلا قال: يا جارية ! أنت مولاة لعلي بن أبي طالب ومحبه ؟ فقلت: نعم، قال: اللهم إن كانت صادقا فرد عليها بصرها، فوالله، لقد رد الله علي بصري، فقلت: من أنت ؟ قال: أنا الخضر، وأنا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام (8).

    7 - قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (أتدري ما سمعت من الملأ الأعلى فيك ليلة اسري بى، يا علي ؟ سمعتهم يقسمون على الله تعالى بك، ويستقضونه حوائجهم، ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتك، ويجعلون أشرف ما يعبدون الله به الصلاة علي وعليك، وسمعت خطيبهم في أعظم محافلهم وهو يقول: على الحاوي لأصناف الخيرات المشتمل على أنواع المكرمات، الذي قد اجتمع فيه من خصال الخير ما قد تفرق في غيره من البريات، عليه من الله تعالى الصلاة والبركات والتحيات، وسمعت

     
     
     
     
    الأملاك بحضرته والأملاك في سائر السماوات والحجب والعرش والكرسي والجنة والنار يقولون بأجمعهم عند فراغ الخطيب من قوله: آمين، اللهم وطهرنا بالصلاة عليه وعلى آله الطيبين (9).

    8 - عن ابن مسعود، قال: (دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت: يا رسول الله ! عليك السلام، أرني الحق لأنظر إليه، فقال: يا عبد الله ! لج المخدع ( 10)، فولجت المخدع وعلى بن أبي طالب يصلي وهو يقول في سجوده وركوعه: اللهم بحق محمد عبدك اغفر للخاطئين من شيعتي، فخرجت حتى اجتزت برسول الله صلى الله عليه واله وسلم فرأيته يصلى وهو يقول: اللهم بحق علي عبدك اغفر للخاطئين من امتي (11 ).

    قال: فأخذني من ذلك الهلع العظيم، فأوجز النبي صلى الله عليه واله وسلم في صلاته، وقال: يا ابن مسعود ! أكفر بعد إيمان ؟ فقلت: حاشا وكلا يا رسول الله، ولكن رأيت عليا يسأل الله بك، ورأيتك تسأل الله بعلى، فلا أعلم أيكما أفضل عند الله عز وجل ؟ قال: اجلس يا ابن مسعود، فجلست بين يديه فقال لي: اعلم أن الله خلقني وعليا من نور قدرته قبل أن يخلق الخلق بألفي عام إذ لاتسبيح ولا تقديس، ففتق نوري فخلق منه السموات والأرضين، وأنا - والله - أجل من السموات والأرضين، وفتق نور علي بن أبي طالب فخلق منه العرش والكرسي، وعلي بن أبي طالب - والله - أفضل من العرش والكرسي، وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم، والحسن - والله - أفضل من اللوح والقلم.

    وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين، والحسين - والله - أفضل من الحور العين.

    ثم اظلمت المشارق والمغارب، فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف

     
     
    لأن امته حقا هم شيعة علي عليه السلام.

    ويدل عليه أخبار الأرتداد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التي مر عليك بعضها في باب موقفه عليه السلام عند الحوض.



     
     
    عنهم تلك الظلمة، فتكلم الله جل جلاله كلمة فخلق منها روحا، ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الكلمة نورا، فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها مقام العرش فزهرت المشارق والمغارب، فهي فاطمة الزهراء ولذلك سميت الزهراء، لأن نورها زهرت به السماوات.

    يا ابن مسعود ! إذا كان يوم القيامة يقول الله جل جلاله لي ولعلي: أدخلا الجنة من شئتما، وأدخلا النار من شئتما، وذلك قوله تعالى: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد)(12)، فالكافر من جحد نبوتي، والعنيد من جحد بولاية علي بن أبي طالب وعترته، والجنة لشيعته ولمحبيه (13).

    الاستدراك قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حديث: أما إن من شيعة علي عليه السلام لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة سيئاته من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة يقول الخلائق: هلك هذا العبد فلا يشكون أنه من الهالكين وفي عذاب الله تعالى من الخالدين فيأتيه النداء من قبل الله تعالى: يا أيها العبد الخاطي الجاني ! هذه الذنوب الموبقات فهل بإزائها حسنة تكافئها وتدخل جنة الله برحمة الله ؟ أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ؟ يقول العبد: لا أدري فيقول منادي ربنا عزوجل: إن ربي يقول: ناد في عرصات القيامة: ألا إني فلان بن فلان من بلد كذا وكذا أو قرية كذا وكذا قد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ولا حسنة لي بإزائها فأي أهل المحشر كانت لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها،

     
     
    فهذا أوان شدة حاجتي إليها.

    فينادي الرجل بذلك فأول من يجيبه علي بن أبي طالب عليه السلام: لبيك لبيك لبيك، أيها الممتحن في محبتي المظلوم بعداوتي ثم يأتي هو ومن معه عدد كثير وجم غفير وإن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات فيقول ذلك العدد: يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون كان بنا بارا ولنا مكرما وفي معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا وقد نزلنا له عن جميع طاعتنا وبذلناها له فيقول علي عليه السلام: فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟ فيقولون: برحمة الله الواسعة التي لا يعدمها من والاك ووالى آلك يا أخا رسول الله.

    فيأتي النداء من قبل الله تعالى: يا أخا رسول الله ! هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ماذا تبذل له ؟ فإني أنا الحكم ما بيني وبينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك وما بينه وبين عبادي من الظلامات فلابد من فصلي بينه وبينهم.

    فيقول علي عليه السلام: يا رب أفعل ما تأمرني فيقول الله تعالى: يا علي اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلامتهم قبله فيضمن لهم علي عليه السلام ذلك ويقول لهم: اقترحوا علي ما شئتم أعطكم عوضا من ظلاماتكم قبله.

    فيقولون: يا أخا رسول الله تجعل لنا بإزاء ظلاماتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتك على فراش محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيقول علي عليه السلام: قد وهبت ذلك لكم فيقول الله عزوجل: فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي فداء لصاحبه من ظلاماتكم ويظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها وخيراتها فيكون ذلك ما يرضي الله عزوجل به خصمائه أولئك المؤمنين ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات والمنازل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

    يقولون: يا ربنا هل بقي من جنانك شيء ؟ إذا كان هذا كله لنا فأين تحل سائر عبادك المؤمنين والانبياء والصديقين والشهداء والصالحين ؟ ويخيل إليهم عند

     
     
     
    ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم فيأتي النداء من قبل الله تعالى: يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب عليه السلام الذي اقترحتموه عليه قد جعله لكم فخذوه وانظروا فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضهم علي عليه السلام في تلك الجنان ثم يرون ما يضيفه الله عزوجل إلى ما ممالك علي عليه السلام في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالى له مما شاء من الاضعاف التي لا يعرفها غيره.

    ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم (14) " المعدة لمخالفي أخي ووصيي علي بن أبي طالب عليه السلام (15)



     
     ---------------------------

    (1) - أي خالصا.

    (2) - العلق، 96: 6 و7.
    (3) - المجلسي: بحار الانوار، ج 41: ص 19.
    (4) - الطبري: بشارة المصطفى، ص 8.
    (5) - ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة، ج 20: ص 316.
    (6) - الكنجي: كفاية الاثر، ص 21.
    (7) - الانصاري: الانوار البهية، ص 178.
    (8) - القمي: سفينة البحار، ج 1: ص 391 / (خضر)
    (9) - المجلسي: بحار الانوار، ج 41: ص 21.

    (10) - المخدع: بيت داخل البيت الكبير.
    (11) - لا تنافى بين دعائه صلى الله عليه واله وسلم لأمته، ودعائه عليه السلام لشيعته.
    (12) - ق، 50: 24.

    (13) - المجلسي: بحار الانوار، ج 40: ص 43.
    (14) الصافات، 62.
    (15) المجلسي: بحار الانوار، ج 68: صص 107 - 109.


  • #2
    @@@احســــــــــــــــ بارك الله فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنتم@@@


    تعليق


    • #3
      قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (أتدري ما سمعت من الملأ الأعلى فيك ليلة اسري بى، يا علي ؟ سمعتهم يقسمون على الله تعالى بك، ويستقضونه حوائجهم، ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتك، ويجعلون أشرف ما يعبدون الله به الصلاة علي وعليك، وسمعت خطيبهم في أعظم محافلهم وهو يقول: على الحاوي لأصناف الخيرات المشتمل على أنواع المكرمات، الذي قد اجتمع فيه من خصال الخير ما قد تفرق في غيره من البريات، عليه من الله تعالى الصلاة والبركات والتحيات
      الصلاة والسلام عليك يا سيدي ومولاي يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا اختي عطر الولاية

      سلام الحاج
      سلام الحاج
      كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

      تعليق


      • #4
        حسين منجل العكيلي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X