ينزل الإمام عليه السلام في النجف أول
من الأمور الملفتة أن الأحاديث تذكر أن الإمام المهدي عليه السلام عندما يدخل العراق ، يدخل الى النجف ثم يتجه الى مسجد السهلة ، فقد تقدم في الفصل الثاني عشر في نصره عليه السلام بالملائكة ، حديث كامل الزيارات/119، والعياشي:2/56 .
وفي البحار:52/308 ، عن الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك ، ثم ينطلق فيدعوا الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله والولاية لعلي بن أبي طالب ، والبراءة من عدوه ، حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم . وفي خبر آخر: يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ، ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلاً من أصحابه ، فإذا نزل الشفرة جاءهم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلنَّ مقاتليكم ولأسبينَّ ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه ، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشاً حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش ، ثم يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل رجلاً من أصحابه فيقبل وينزل النجف) . وعنه إثبات الهداة:3/583 .
وفي دلائل الإمامة/243 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخٌ يزهر ، ويدعو ويقول في دعائه: لا إله إلا الله حقاً حقاً لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً ، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً اللهم معين كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليَّ الأرض بما رحبت ، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنياً ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين . يا مُبَعْثِرَ الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون ، يامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تنجز لي أمري ، وتعجل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني ، وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة الليلة الليلة ، إنك على كل شئ قدير). ومثله العدد القوية/75 ، وفيه: مسيل السهلة.. وإثبات الهداة:3/573 ، والبحار:52/391 و:94/365 .
وفي تفسير العياشي:1/103 ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا أبا حمزة ، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم ، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر).
وفي النعماني/308 ، عن أبي حمزة الثمالي: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا ، وأومأ بيده إلى ناحية الكوفة ، فإذا أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر قلت: وما راية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: عمودها من عمد عرش الله ورحمته ، وسايرها من نصر الله ، لايهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله ! قلت: فمخبوءة عندكم حتى يقوم القائم عليه السلام أم يؤتى بها؟ قال: لا بل يؤتى بها ، قلت: من يأتيه بها؟ قال: جبرئيل عليه السلام ) . وكمال الدين:2/672 ، عن أبي حمزة ، وعنه البحار:52/326 ، وعنها إثبات الهداة:3/493 ، و/545 ، و/548 .
وفي أمالي المفيد/45 عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة . كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان ، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله قد نشرها ، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل). وعنه إثبات الهداة:3/556 ، بعضه ، والبحار:51/135 .
وفي الإرشاد/362 ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه السلام :كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد). وإعلام الورى/430 ، كالإرشاد، وعنه إثبات الهداة:3/526 ، بتفاوت يسير .
وفي غيبة الطوسي/275، عن أبي جعفر عليه السلام : إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لأصحابه: سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه).وعنه منتخب الأنوار/190 ، وإثبات الهداة:3/514 ، والبحار:52/330 .
من الأمور الملفتة أن الأحاديث تذكر أن الإمام المهدي عليه السلام عندما يدخل العراق ، يدخل الى النجف ثم يتجه الى مسجد السهلة ، فقد تقدم في الفصل الثاني عشر في نصره عليه السلام بالملائكة ، حديث كامل الزيارات/119، والعياشي:2/56 .
وفي البحار:52/308 ، عن الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك ، ثم ينطلق فيدعوا الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله والولاية لعلي بن أبي طالب ، والبراءة من عدوه ، حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم . وفي خبر آخر: يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ، ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلاً من أصحابه ، فإذا نزل الشفرة جاءهم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلنَّ مقاتليكم ولأسبينَّ ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه ، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشاً حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش ، ثم يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل رجلاً من أصحابه فيقبل وينزل النجف) . وعنه إثبات الهداة:3/583 .
وفي دلائل الإمامة/243 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخٌ يزهر ، ويدعو ويقول في دعائه: لا إله إلا الله حقاً حقاً لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً ، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً اللهم معين كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق عليَّ الأرض بما رحبت ، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنياً ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين . يا مُبَعْثِرَ الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون ، يامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تنجز لي أمري ، وتعجل لي الفرج ، وتكفيني وتعافيني ، وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة الليلة الليلة ، إنك على كل شئ قدير). ومثله العدد القوية/75 ، وفيه: مسيل السهلة.. وإثبات الهداة:3/573 ، والبحار:52/391 و:94/365 .
وفي تفسير العياشي:1/103 ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا أبا حمزة ، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم ، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر).
وفي النعماني/308 ، عن أبي حمزة الثمالي: قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا ، وأومأ بيده إلى ناحية الكوفة ، فإذا أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر قلت: وما راية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: عمودها من عمد عرش الله ورحمته ، وسايرها من نصر الله ، لايهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله ! قلت: فمخبوءة عندكم حتى يقوم القائم عليه السلام أم يؤتى بها؟ قال: لا بل يؤتى بها ، قلت: من يأتيه بها؟ قال: جبرئيل عليه السلام ) . وكمال الدين:2/672 ، عن أبي حمزة ، وعنه البحار:52/326 ، وعنها إثبات الهداة:3/493 ، و/545 ، و/548 .
وفي أمالي المفيد/45 عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة . كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان ، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله قد نشرها ، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل). وعنه إثبات الهداة:3/556 ، بعضه ، والبحار:51/135 .
وفي الإرشاد/362 ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه السلام :كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد). وإعلام الورى/430 ، كالإرشاد، وعنه إثبات الهداة:3/526 ، بتفاوت يسير .
وفي غيبة الطوسي/275، عن أبي جعفر عليه السلام : إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام ويقول لأصحابه: سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه).وعنه منتخب الأنوار/190 ، وإثبات الهداة:3/514 ، والبحار:52/330 .
تعليق