عاصمته عليه السلام الكوفة ، ويكون لكربلاء شأن عظيم
في بحار الأنوار:53/11: (قال المفضل: قلت يا سيدي فأين تكون دار المهدي ومجتمع المؤمنين؟ قال: دار ملكه الكوفة ، ومجلس حكمه جامعها ، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة ، وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين . قال المفضل: يا مولاي كل المؤمنين يكونون بالكوفة؟ قال: إي والله لا يبقى مؤمن إلا كان بها أو حواليها ، وليبلغن مجالة فرس منها ألفي درهم ، وليودن أكثر الناس أنه اشترى شبراً من أرض السبع بشبر من ذهب(السبع خطة من خطط همدان)ولتصيرن الكوفة أربعة وخمسين ميلاً وليجاورن قصورها كربلاء ، وليصيِّرن الله كربلاء معقلاً ومقاماً تختلف فيه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من الشأن ، وليكونن فيها من البركات ما لو وقف مؤمن ودعا ربه بدعوة لأعطاه الله بدعوته الواحدة مثل ملك الدنيا ألف مرة ). مجلس حكمه: مجلس المراجعات والحكم بين الناس في مسجد الكوفة الفعلي أو مسجد الجمعة الكبير الذي يبنيه عليه السلام . وموضع خلواته الذكوات البيض: موضع اعتكافه للعبادة الربوات البيضاء قرب النجف . وأربعة وخمسين ميلاً: نحو ثمانين كيلومتر .
وفي غيبة الطوسي/273، عن عبد الله بن الهذيل قال: لاتقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة . وابن سعد:6/10 ، عن عبد الله بن عمرو قال: إن أسعد الناس بالمهدي أهل الكوفة . وابن أبي شيبة:12/188،عن عبدالله بن عمر قال: يا أهل الكوفة، أنتم أسعد الناس بالمهدي ).
وفي التهذيب:3/253، عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال: لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة ، حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير ، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم ، لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم ، وليصلين فيه اثنا عشر إماماً عدلاً ، قلت: يا أمير المؤمنين ، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب ، وأومأ بيده نحو البصريين والغريين) . وعنه ملاذ الأخيار:5/478 . وخليفة القائم: نائبه في الصلاة .
وفي كامل الزيارات/30 ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام أو عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له: أيُّ بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: الكوفة يا أبا بكر ، هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين). ومثله التهذيب:6/31 ، وعنه البحار:100/440 ، ووسائل الشيعة:3/524 و:10/282، عن التهذيب .
الكافي:3/495 ، عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله). ومثله الإرشاد/362 ، والتهذيب:3/252 ، وغيبة الطوسي/282 ، وعنها إثبات الهداة:3/435 ، والبحار:52/331 .
وفي الكافي:4/571 ، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فمر بظهر الكوفة فنزل فصلى ركعتين، ثم تقدم قليلاً فصلى ركعتين ، ثم سار قليلاً فنزل فصلى ركعتين ، ثم قال: هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت: جعلت فداك والموضعين اللذين صليت فيهما ؟ قال: موضع رأس الحسين عليه السلام وموضع منزل القائم). ومثله كامل الزيارات/34 ، بتفاوت يسير ، وفيه: منبر القائم عليه السلام ، والتهذيب:6/34 ، بسند آخر ، عن مبارك الخباز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أسرجوا البغل والحمار في وقت ما قدم وهو في الحيرة قال: فركب وركبت حتى دخل الجرف ، ثم نزل فصلى ركعتين ثم تقدم قليلا آخر فصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا آخر فصلى ركعتين ، ثم ركب ورجع فقلت له: جعلت فداك ما الأوليتين والثانيتين والثالثتين ؟ قال: الركعتين الأوليتين موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، والركعتين الثانيتين موضع رأس الحسين عليه السلام ، والركعتين الثالثتين موضع منبر القائم عليه السلام ) . وفرحة الغري/56 ، كما في التهذيب بتفاوت ، وبروايات أخرى..الخ.
وفي دلائل الإمامة/244، عن فرات بن الأحنف قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين ، فقلت: يا سيدي ما هذه الصلاة ؟ فقال: هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع ، ثم مضى ومضيت معه حتى انتهى إلى القائم الذي على الطريق فنزل فصلى ركعتين ، فقلت: ما هذه الصلاة ؟ قال: هاهنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين عليه السلام في صندوق فبعث الله عز وجل طيراً فاحتمل الصندوق بما فيه فمر بهم جمَّال فأخذوا رأسه فجعلوه في الصندوق وحملوه ، فنزلت وصليت هاهنا . ثم مضى ومضيت معه حتى انتهى إلى موضع فنزل وصلى ركعتين وقال: هاهنا قبر أمير المؤمنين ، أما إنه لا تذهب الأيام حتى يبعث الله رجلاً ممتحناً في نفسه بالقتل يبني عليه حصناً فيه سبعون طاقاً ، قال حبيب بن الحسين: سمعت هذا الحديث قبل أن يبنى على الموضع شئ ، ثم إن محمد بن زيد وجه فبنى على ، فلم تمض الأيام حتى امتحن محمد في نفسه بالقتل).وحلية الأبرار:2/638، عن مسند فاطمة عليه السلام .
في بحار الأنوار:53/11: (قال المفضل: قلت يا سيدي فأين تكون دار المهدي ومجتمع المؤمنين؟ قال: دار ملكه الكوفة ، ومجلس حكمه جامعها ، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة ، وموضع خلواته الذكوات البيض من الغريين . قال المفضل: يا مولاي كل المؤمنين يكونون بالكوفة؟ قال: إي والله لا يبقى مؤمن إلا كان بها أو حواليها ، وليبلغن مجالة فرس منها ألفي درهم ، وليودن أكثر الناس أنه اشترى شبراً من أرض السبع بشبر من ذهب(السبع خطة من خطط همدان)ولتصيرن الكوفة أربعة وخمسين ميلاً وليجاورن قصورها كربلاء ، وليصيِّرن الله كربلاء معقلاً ومقاماً تختلف فيه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من الشأن ، وليكونن فيها من البركات ما لو وقف مؤمن ودعا ربه بدعوة لأعطاه الله بدعوته الواحدة مثل ملك الدنيا ألف مرة ). مجلس حكمه: مجلس المراجعات والحكم بين الناس في مسجد الكوفة الفعلي أو مسجد الجمعة الكبير الذي يبنيه عليه السلام . وموضع خلواته الذكوات البيض: موضع اعتكافه للعبادة الربوات البيضاء قرب النجف . وأربعة وخمسين ميلاً: نحو ثمانين كيلومتر .
وفي غيبة الطوسي/273، عن عبد الله بن الهذيل قال: لاتقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة . وابن سعد:6/10 ، عن عبد الله بن عمرو قال: إن أسعد الناس بالمهدي أهل الكوفة . وابن أبي شيبة:12/188،عن عبدالله بن عمر قال: يا أهل الكوفة، أنتم أسعد الناس بالمهدي ).
وفي التهذيب:3/253، عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال: لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة ، حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير ، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم ، لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم ، وليصلين فيه اثنا عشر إماماً عدلاً ، قلت: يا أمير المؤمنين ، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب ، وأومأ بيده نحو البصريين والغريين) . وعنه ملاذ الأخيار:5/478 . وخليفة القائم: نائبه في الصلاة .
وفي كامل الزيارات/30 ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام أو عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له: أيُّ بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: الكوفة يا أبا بكر ، هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والأوصياء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين). ومثله التهذيب:6/31 ، وعنه البحار:100/440 ، ووسائل الشيعة:3/524 و:10/282، عن التهذيب .
الكافي:3/495 ، عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله). ومثله الإرشاد/362 ، والتهذيب:3/252 ، وغيبة الطوسي/282 ، وعنها إثبات الهداة:3/435 ، والبحار:52/331 .
وفي الكافي:4/571 ، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فمر بظهر الكوفة فنزل فصلى ركعتين، ثم تقدم قليلاً فصلى ركعتين ، ثم سار قليلاً فنزل فصلى ركعتين ، ثم قال: هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت: جعلت فداك والموضعين اللذين صليت فيهما ؟ قال: موضع رأس الحسين عليه السلام وموضع منزل القائم). ومثله كامل الزيارات/34 ، بتفاوت يسير ، وفيه: منبر القائم عليه السلام ، والتهذيب:6/34 ، بسند آخر ، عن مبارك الخباز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أسرجوا البغل والحمار في وقت ما قدم وهو في الحيرة قال: فركب وركبت حتى دخل الجرف ، ثم نزل فصلى ركعتين ثم تقدم قليلا آخر فصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا آخر فصلى ركعتين ، ثم ركب ورجع فقلت له: جعلت فداك ما الأوليتين والثانيتين والثالثتين ؟ قال: الركعتين الأوليتين موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، والركعتين الثانيتين موضع رأس الحسين عليه السلام ، والركعتين الثالثتين موضع منبر القائم عليه السلام ) . وفرحة الغري/56 ، كما في التهذيب بتفاوت ، وبروايات أخرى..الخ.
وفي دلائل الإمامة/244، عن فرات بن الأحنف قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، فلما صرنا إلى الثوية نزل فصلى ركعتين ، فقلت: يا سيدي ما هذه الصلاة ؟ فقال: هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع ، ثم مضى ومضيت معه حتى انتهى إلى القائم الذي على الطريق فنزل فصلى ركعتين ، فقلت: ما هذه الصلاة ؟ قال: هاهنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين عليه السلام في صندوق فبعث الله عز وجل طيراً فاحتمل الصندوق بما فيه فمر بهم جمَّال فأخذوا رأسه فجعلوه في الصندوق وحملوه ، فنزلت وصليت هاهنا . ثم مضى ومضيت معه حتى انتهى إلى موضع فنزل وصلى ركعتين وقال: هاهنا قبر أمير المؤمنين ، أما إنه لا تذهب الأيام حتى يبعث الله رجلاً ممتحناً في نفسه بالقتل يبني عليه حصناً فيه سبعون طاقاً ، قال حبيب بن الحسين: سمعت هذا الحديث قبل أن يبنى على الموضع شئ ، ثم إن محمد بن زيد وجه فبنى على ، فلم تمض الأيام حتى امتحن محمد في نفسه بالقتل).وحلية الأبرار:2/638، عن مسند فاطمة عليه السلام .
تعليق