كَبُرَتْ كل قُبَّةٍ |
حُـزت بالكاظمين شـأنـا كبيـرا | |
فابق يا صحن آهلا معمـورا |
فـوق هذا البهـاء تكسى بهــاء | |
ولهذي ألأنـوار تزداد نـورا |
إنمـا أنـت جنـة ضــرب ألله | |
عليـها كجنـة الخلد سـورا |
إن تكـن فجـرت بهـاتيك عيـن | |
وبهـا يشرب العبــاد نميرا |
فلَكَـم فيــك من عيـون ولكـن | |
فجـرت مـن حواسد تفجيرا |
فـاخرت أرضك السماء و قـالت | |
إن يكن مفخـر فمني أُستعيرا |
تبـاهين بالضــراح وعنــدي | |
من غدا فيهما الضراح فخورا |
بمصابيحي استضيئي فمن شمسي | |
يبدي فيـك الصبـاح سفورا |
و لبيتي المعمـور ربـاً معــال | |
شرَّفـا بيت ربـك المعمورا |
لك فخـر المحـارة إنفلقت عـن | |
درتين استقلتا الشمس نـورا |
وهمــا قبتــان ليسـت لـكل | |
منهمـا قبـة السماء نظيـرا |
صـاغ كلتيهما بقـدرته الصــا | |
ئـغ من نـوره وقـال أنيرا |
حـول كـلٍ منارتـان من التبـر | |
يجلـي سنـاهمـا الديـجورا |
كبـرت كـل قبـة بهمـا شـأناً | |
فأبــدت عليـهما التكبيـرا |
|
تعليق