إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سجل حضورك اليومي بالسلام على الامام الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ


    عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، اللهُمَّ الْعَنْ


    يزِيَدَ ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ


    القِيامَةِ ..عظم الله أجوركم بهذا المصاب العظيم

    تعليق


    • #42
      (( رحيـــــــــل السبـــــــــايا ))
      لمّا سيّر ابن سعد الرؤوس إلى الكوفة ، أقام مع الجيش إلى الزوال من اليوم الحادي عشر ، فجمع قتلاه وصلّى


      عليهم ودفنهم ، وترك سيّد شباب أهل الجنّة وريحانة الرسول الأكرم ومَن معه من أهل بيته وصحبه بلا غسل ولا


      كفن ولا دفن ، تسفي عليه الصبا ، ويزورهم وحش الفلا .
      رحيل السبايا من كربلاء :
      وبعد الزوال ارتحل إلى الكوفة ومعه نساء الحسين (عليه السلام) وصبيته وجواريه وعيالات الأصحاب وكنَّ


      عشرين امرأة وسيروهنَّ على أقتاب الجمال بغير وطاء كما يساق سبي الترك والروم و هنّ ودائع خير الأنبياء


      ومعهنّ السّجاد علي بن الحسين (عليهم السلام) وعمره ثلاث وعشرون سنة، وهو على بعير ظالع بغير وطاء وقد


      أنهكته العلّة ومعه ولده الباقر (عليه السلام) وله سنتان وشهور ، ومن أولاد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)


      زيد وعمرو والحسن المثنّى ، فإنّه أُخذ أسيراً بعد أنْ قَتل سبعة عشر رجلاً ، وأصابته ثمان عشرة جراحة وقُطعت


      يده اليمنى ، فانتزعه أسماء بن خارجة الفزاري ؛ لأنّ اُمّ المثنّى فزاريّة ، فتركه ابن سعد له .
      فقلن النّسوة :
      بالله عليكم إلاّ ما مررتم بنا على القتلى . ولمّا نظرن إليهم مقطّعي الأوصال ، قد طعنتهم سمر الرماح ، ونهلت من


      دمائهم بيض الصفاح ، وطحنتهم الخيل بسنابكها ، صِحن ولطمن الوجوه زينب بنت علي وهي تندب أخاها الحسين


      ع بصوت حزين وقلب كئيب :
      « يا محمداه ، صلى عليك مليك السماء ، هذا حسين مرمل بالدماء ، مقطع الأعضاء ، مسلوب العمامة والرداء ،


      محزوز الرأس من القفا. ونحن بناتك سبايا.
      إلى الله المشتكى ، وإلى محمد المصطفى ، وإلى علي المرتضى ، وإلى فاطمة الزهراء ، وإلى حمزة سيد


      الشهداء.
      يا محمداه ! هذا حسين بالعراء، تسفي عليه ريح الصباء ، قتيل أولاد البغايا.
      واحزناه ! واكرباه عليك يا أبا عبد الله.
      بأبي من لا هو غائب فيرتجي ، ولا جريح فيداوى.
      بأبي المهموم حتى قضى.
      بأبي العطشان حتى مضى ... » . فأبكت ـ والله ـ كل عدو وصديق ...
      واعتنقت زينب جثمان أخيها ، ووضعت فمها على نحره وهي تقبله وتقول :
      « أخي لو خيرت بين المقام عندك أو الرحيل لاخترت المقام عندك ، ولو أن السباع تأكل من لحمي.
      يابن أمي ! لقد كللت عن المدافعة لهؤلاء النساء والأطفال ، وهذا متني قد أسود من الضرب !! .
      فأبكت كلّ عدو وصديق حتّى جرت دموع الخيل على حوافرها ، ثمّ بسطت يدَيها تحت بدنه المقدّس ورفعته نحو


      السّماء ، وقالت :
      إلهي تقبّل منّا هذا القربان .
      وهذا الموقف يدلّنا على تبوّئها عرش الجلالة ، وقد اُخذ عليها العهد والميثاق بتلك النّهضة المقدّسة كأخيها الحسين


      (عليه السلام) وإنْ كان التفاوت بينهما محفوظاً، نهضت العقيلة زينب بما وجب عليها ، ومنه تقديم الذبيح إلى ساحة


      الجلال الربوي والتعريف به ، ثمّ طفقت (سلام الله عليها) ببقيّة الشؤون ، ولا استبعاد في ذلك بعد وحدة النّور وتفرّد


      العنصر .
      واعتنقت سكينة جسد أبيها الحسين (عليه السلام) فكانت تحدّث أنّها سمعته يقول :
      شيعتي ما إنْ شربتم أو سمـعتم بغريـب عَذْبَ ماء فاذكروني او شهيد فاندبوني
      ولَم يستطع أحد أن ينحيها عنه حتّى اجتمع عليها عدّة وجروها بالقهر .
      وأمّا علي بن الحسين (عليهم السلام) فإنّه لمّا نظر إلى أهله مجزّرين ، وبينهم مهجة الزهراء (عليها السّلام) بحالة


      تنفطر لها السّماوات وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّا ، عظم ذلك عليه واشتدّ قلقه فلمّا تبيّنت ذلك منه زينب الكبرى


      بنت علي (عليهم السلام) أهمّها أمر الإمام فأخذت تسلّيه وتصبّره وهو الذي لا توازن الجبال بصبره ، وفيما قالت له:


      ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي ، فوالله إنّ هذا لعهد من الله إلى جدّك وأبيك ، ولقد أخذ الله


      ميثاق اُناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض ، وهم معروفون في أهل السّماوات ، إنّهم يجمعون هذه الأعضاء


      المقطّعة والجسوم المضرّجة ، فيوارونها وينصبون بهذا الطفّ علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء لا يُدرس أثره ولا يُمحى


      رسمه على كرور الليالي والأيّام ، وليجتهدنّ أئمّة الكفر وأشياع الضلال في محوه وتطميسه ، فلا يزداد أثره إلاّ


      علوّاً .
      وأتاهن زجر بن قيس وصاح بهن فلَم يقمن ، فأخذ يضربهنّ بالسّوط واجتمع عليهن النّاس لينفذوا أمر عمر بن سعد


      بأن تحمل النساء على الأقتاب، بلا وطاء ولا حجاب، فقدمت النياق إلى حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد


      أحاط القوم بهن، وقيل لهن : تعالين واركبن ، فقد أمر إبن سعد بالرحيل .
      فلما نظرت زينب ( عليها السلام ) إلى ذلك نادت وقالت : سود الله وجهك يا بن سعد في الدنيا والآخرة ! تأمر


      هؤلاء القوم بأن يركبونا ونحن ودائع رسول الله ؟!
      فقل لهم : يتباعدوا عنا ، يركب بعضنا بعضاً.
      فتنحوا عنهن ، فتقدمت السيدة زينب ، ومعها السيدة أم كلثوم ، وجعلت تنادي كل واحدة من النساء باسمها وتركبها


      على المحمل ، حتى لم يبق أحد سوى زينب ( عليها السلام ) !
      فنظرت يميناً وشمالاً ، فلم تر أحداً سوى الإمام زين العابدين وهو مريض ، فأتت إليه وقالت :
      قم يابن أخي واركب الناقة.
      قال : يا عمتاه ! إركبي أنت ، ودعيني أنا وهؤلاء القوم.
      فالتفتت يميناً وشمالاً ، فلم تر إلا أجساداً على الرمال ، ورؤوساً على الأسنة بأيدي الرجال، فصرخت وقالت :
      واغربتاه ! وا أخاه ! وا حسيناه ! وا عباساه ! وا رجالاه ! وا ضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله ...
      فأقبلت فضة وأركبتها ...
      وركبت العقيلة زينب ناقتها ، فتذكّرت ذلك العزّ الشامخ والحرم المنيع الذي تحوطه الليوث الضواري الاُباة من آل


      عبد المطّلب وتحفّه السّيوف المرهفة والرماح المثقفة، والأملاك تخدمها فيه ، فلا يدخلون إلاّ مستأذنين ...

      تعليق


      • #43
        --والله لا إعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد:
        وفي يوم عاشوراء حين زحفت الجيوش لحربه خطب فيهم خطبته الإولى وطلب منهم سماع قوله والرجوع إلى


        طريق العقل والإنصاف وعدم التعجل في اتخاذ قرار الحرب..أجابوه بإجحاف وتكبر وطلبوا منه النزول على حكم


        بني عمه فرفض أبي الضيم ذلك وردهم بكل شجاعة وبسالة وقال لهم مقولته المشهورةوالله لا أعطيهم بيدي


        إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد ).
        هيهات منا الذلة:وفي الخطبة الثانية:أراد (عليه السلام)إلقاء الحجة عليهم فركب فرسه وأخذ مصحفاونشره على


        رأسه ووقف بإزاء القوم وقال:يا قوم إني بيني وبينكم كتاب الله وسنة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم


        استشهدهم عن نفسه المقدسة وما عليه من سيف النبي (صلى الله عليه وآله) ودرعه وعمامته فأجابوه بالتصديق


        فسألهم عما أقدمهم على قتله قالوا: طاعة الأميرعبيدالله بن زياد فقال (عليه السلام):
        تبا لكم أيتها الجماعة وترحا حين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين سللتم علينا سيفا لنافي إيمانكم وحششتم


        علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم فأصبحتم إلبا لإعدائكم على أوليائكم بغير عدل أفشوه فيكم ولاأمل أصبح لكم


        فيهم فهلا لكم الويلات...إلى أن قال(عليها لسلام): ألا وأن الدعي بن الدعي قد ركزبين إثنتين بين السلةوالذلة


        وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وإنوف حميةونفوس أبية من أن تؤثر


        طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا وأني زاحف بهذه الإسرة على قلة العدد وخذلان الناصر .
        وهكذا قدم سيد الشهداء أبو عبدالله الحسين (عليه السلام)نفسه وأهل بيته وأصحابه قرابين لهذا الدين العظيم ليكون


        قدوة لجميع المسلمين في مقارعة الظلم والظالمين..إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..والحمد لله رب العالمين...

        تعليق


        • #44
          --والله والله والله لو نموت ثم نعيش ثم نموت ثم نعيش ثم نموت ثم نعيش وما نترك آل محمد وما نترك علي وفاطمة


          والحسن والحسين وكلنا باقون على طريق كربلاء وكلنا على نهج الحسين عليه السلام لبيك يا حسين لبيك يا حسين


          لبيك لبيك لبيك ياحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ين

          تعليق


          • #45
            اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذينَ خَذَلُوكَ وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُْمّي وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ.
            (اللهم اغفر لوالدي وارحمهم كما ربياني صغرا)
            لبيك يا حسين


            تعليق


            • #46
              بارك الله فيك

              اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذينَ خَذَلُوكَ وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُْمّي وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ.
              (اللهم اغفر لوالدي وارحمهم كما ربياني صغرا)
              لبيك يا حسين

              تعليق


              • #47
                اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذينَ خَذَلُوكَ وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُْمّي وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ.
                (اللهم اغفر لوالدي وارحمهم كما ربياني صغرا)


                لبيــــــــــــــــــــــــك يا حسين
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين سلطاني; الساعة 01-12-2013, 02:34 AM.

                تعليق


                • #48
                  قال الامام الحسين عليه السلام عبارة في طف كربلاء
                  ( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله


                  والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ،


                  ألا وإني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر )
                  الامام الحسين عليه السلام كامام عدلّ وولي من اوليائه بل من خاصة اوليائه كان مخير بين امرين ان يستل السيف


                  ويحارب او ان يرضى بالظلم ويسكت وهذا الرضى والسكوت يؤدي الى التعاكس عن الجهاد ومحاربة اهل الفسوق


                  وقد اوضح الامام علي عليه السلام الامور المتوجبة على تارك الجهاد من هبوط منزلته وذله وهوانه على الله


                  فالامام الحسين ابى ان يعطل فرض الجهاد للسببين اولاهما
                  مايترتب على تارك الجهاد من الذل والهوان كما المح اليه الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ


                  الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ،وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى،وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ،وَجُنَّتُهُ (1)الوَثِيقَةُ، فَمَنْ


                  تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ (2)أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ (3) بِالصَّغَارِوَالقَمَاءَةِ ( 4) ، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ


                  بِالْأََسْهَابِ (5) ، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ (6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ (7) ، وَمُنِعَ النَّصَفَ (8) .
                  .1. جُنّتهُ ـ بالضم ـ : وقايته، والجُنّة: كل ما استترت به.
                  2. رغبةً عنه: زُهداً فيه.
                  3. دُيّثَ ـ مبني للمجهول من دَيّثَهُ ـ أي: ذلّلَهُ.
                  4. القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قَمُؤَ من باب كَرُمَ.
                  5. الاسهاب: ذهاب العقل أوكثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة.
                  وروي: (ضُرب على قلبه بالاسْداد) جمع سد أي الحجب.
                  6. أُدِيل الحقّ منه، أي: صارت الدولة للحق بَدَلهُ.
                  7. سيم الخسف أي: أُولي الخسف، وكلّفه، والخسف: الذّل والمشقّة أيضاً.
                  8. النَّصَف: العدل، ومُنع مجهول، أي حُرِمَ العدلَ: بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.

                  تعليق


                  • #49
                    هل تعلم لماذا قال الامام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلةبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وال محمدالذي يقف امام قرة العيون الامام الحسين عليه السلام يجده مدرسة متكاملة الحسين ثروة اخلاقية ودينية وانسانية مثل كل الاخلاق حتى كان اشرف الناس خلقا ومنطقا عندما تقف ويأخذك قلبك وعقل مع الحسين من خروجه مكة وحتى وروده العراق تقف متحير ماذا تصف وماذا تقول عدو يأتي الى الامام الحسين ويجبره على المجيء معه وهو يعلم علم اليقين انه مقتول لامحال وان رأسه يسطاف به من بلد الى بلد مالذي فعل مع هذا الجيش وقف ليسقيهم ويسقي خيولهم ثم تنظر الى طيب اخلاقه وعلو نفسه الكريمة عندما يسئله الحر سيد اعذرني انا جعجعت بك الى كربلاء انا الذي اجربتك على النزول فيها سيدي هل من توبة مولاي يااباعبد الله ياايها النفس السامية ماذا قلت لهذا القائد الذي روع حريمك واضطرك الى النزول الى كربلاء ((ان تبت تاب الله عليك ))انا يجنّ عقلي ويسلب لبي عندما اتكلم عن الامام الحسين عليه السلام سيدي فاق الوصف فيك اي شيء لك اذكر؟؟!!

                    تعليق


                    • #50
                      من دعاء الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
                      اللّـهُمَّ اَنْتَ مُتَعالِي الْمَكانِ، عَظيمُ الْجَبَرُوتِ، شَديدُ الِمحالِ، غَنِيٌّ َعنِ الْخَلايِقِ، عَريضُ الْكِبْرِياءِ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ،


                      قَريبُ الرَّحْمَةِ، صادِقُ الْوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلاءِ، قَريبٌ إذا دُعيتَ، مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التُّوبَةِ لَمَنْ تابَ


                      اِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى ما اَرَدْتَ، وَمُدْرِكُ ما طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ اِذا شُكِرْتَ، وَذَكُورٌ اِذا ذُكِرْتَ، اَدْعُوكَ مُحْتاجاً، وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ


                      فَقيراً، وَاَفْزَعُ اِلَيْكَ خائِفاً، واَبْكي اِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَاَسْتَعينُ بِكَ ضَعيفاً، وَاَتوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، اُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَاِنَّهُمْ


                      غَرُّونا وَخَدَعُونا وَغَدَروا بِنا وَقَتَلُونا، ونَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ، وَوَلَدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ، الَّذي اصطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ،


                      وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ اَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرجاً بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X