أبـكـيـكَ تـألــُمـاً ســـيـدي .... دمعُ الـعـينِ لا يستـكـيـنْ
تضطرمُ اللوعـةُ بـالاعـمـاقِ .... الـقـلـبُ لـيـومِـكَ حـزيـنْ
يـستعـرُ الاسى فـي الفؤادِ .... واسى الشجـونِ مكـيـنْ
فـيُـلـهِــبُ الـنـفـسَ مــرارةً .... لِـمـصـابَـكَ مـولاي انـيـنْ
تـتـواتـرُ الايــامُ بـأحـزانِـهــا .... لِذكراكَ مُسرِعـةً تحـيـنْ
تُـدمى الـقـلوبُ بـعـاشوراءِ .... وذكـرى يـومِ الاربـعــيـنْ
أحـثُ السـيـرَ لـنيلِ المقامِ .... حباً الـيكَ تـلهُـفاً مُـبـيـنْ
واشدُ الرحالِ الـى رحابِـك .... بغـمرةِ الشـوقِ والحَنينْ
يختلجُ الفؤادُ بين الضلـوعِ .... ليستبقَ الخُطى وتُعـيـنْ
يطـوي المسافـاتِ نـحـوكَ .... في البيداءِ قبلَ القدمينْ
يُعانِقُ الحشودَ في الزحامِ .... للوصلِ مُندفِعاً مسرعينْ
يهـفـو الى الآفاقِ سـمـواُ .... بـيـن تـدافُـعُ الـزائـريــنْ
تـرنـو الـحـنـاجـرُ لـلـذكــرِ .... بالارجاءِ صاخِبةٌ آملـيـنْ
فتخـبـو غـيـاهـبُ الـشـكِ .... بجوانبِ الحبِ واليقيـنْ
تعـالـتِ الـنَـبَـراتُ بِـتَـرَفُـعً .... للاجواءِ صادِحَةٌ منادينْ
يُشاطِـرُها الـلسانُ عـلـواً .... بالعقلِ لـبيكَ يا حُسينْ
قسماً يا سيدي ماتهجعُ .... النفسَ من رِثائِكَ او تلينْ
ولا تقِفُ عـند حـدٍ لوعةَ .... الـمَـصابِ وجـورِالسنـيـنْ
لا تُنسى ذِكراكَ حُسينٌ .... بالقَلبِ عـالِقَةٌ بـرصيـنْ -
مهما توافـدتْ مَـظـاهِـرُ ..... الاعـيادِ ومباهِجُ التزيينْ
جُـعِــلـت نـورا ًيـسـطَـعُ .... بالاصلابِ وآيـةُ العالمينْ
تعلو بالوجـودِ شـامِـخـاً .... للانبياءِ خـيـرُ الـوارثـيـنْ
سيدي ومولايَ حُسينٌ .... أتـصِفُـك كلماتٌ وتَدوينْ
اعظـمُ كـلَ وصـفٍ انـتَ .... وعَلائِمُ المدحِ والتدوينْ
تختلِجُ الآهاتُ بالمُهجةِ .... تَحَـرُقاً وتنكَويَ آسـفـيـنْ
ألمُ الفاجِعةَ باربعـيـنـكَ .... تُضرمُ المواجع بها تحيـنْ
أيشـفـي غـليلُ فقدُكَ .... كَثرَةَ العـويلِ وبُكاءَ العينْ
ام يكـفي ضربُ الـرؤسِ .... ولـطـمُ الصدورِ بالـيـديـنْ
لـولاك مـولاي ماتنتصبُ .... الشريعةُ ويُـقامُ الزاهدينْ
ولا الاسلامُ يـثبُتَ بنهجِ .... عُــرفٍ ولا يـصــلُــحُ ديــنْ
ارسيتَ اركانَ الهُدى .... مناديا بـرحـاب الخـالـدينْ
إن لايستّقيمُ الدينُ الا .... بـقـتلي يا سيوفُ خُذينْ
طرزتَ بدمائِكَ لـوحـةٍ .... للبطولةِ وفداء الواسمينْ
تفانيتَ لنيلِ الشهادةَ .... بعـزمِ الرجال الصابـريـنْ
من عهدِ جَدَكَ حُسينُ .... تآلبتْ فِـتَنُ الضاغنيـنْ
واستعـرتْ في اوارِهـا .... الضغـونُ بحقدِها الدفينْ
ابـنُ حربٍ لامرِ النبي .... مُتَـمرِداً بكيدِ اًلجاهلـيـنْ
تَحَزَبَ باشياخهِ ينوي .... الضغـينةَ لـبـدرٍ وحُـنـيـنْ
معاويةَ للمُرتضى يكيدُ.... بغدرالحُـثاةِ الـحـاقـدينْ .
يـغــدِرُالـحـقَ بـخُـبـثِ .... التحكيمِ وحربِ صفـيـنْ
يـزيـدُ اضحى للـدماءِ .... بـيـومِ الـطــفِ مُـديــنْ
فتمثل لرحلك حُسيناً .... سطو الطغاة المارقينْ .
ما كانَ حُبكَ سيـدي .... همسَ قـلوبِ الناصبينْ
او نزعـةَ ذكـرٍ تـخبـو .... بـيـنَ طـيـاتِ الحالمينْ
لا شجوَ حديثٍ عابِرٍ.... يمحوهُ زيـغُ الـعـابـريـنْ
او نزوةَ نفـوسٍ تواري....غـمرةَ شكوكُ الواهمينْ
حُـبُـكَ نـبـعٌ يـسـري .... بثنايا عـقـولِ الوارديـنْ
يعـلو بعـروقِ الـفـؤادِ .... تورداً وفِـكـرِ العارفـيـنْ
نهجٌ تسامى عُرفُـهُ .... بِـحُـكـمِ الـهُ الـعـابـديـنْ
جَـعَـلَـهُ الـلهُ شرعـاً .... يـرسِـم سـيرَ الـثائـريـنْ
مـنـهـلُ عـزٍ غـدوتَ .... فـي وجـودِ الـخـالـديـنْ
تسامـتْ بـكَ القيمُ .... ونهج اعراف الـواجـديـنْ
مولايَ للعهدِ نمضي .... في رِحـابِكَ مُنشدينْ
نَجِّـدُ الـوفاءَ للولايـةِ .... نحثو بـدربِ الصالحينْ
نُتَوِجُ حُبُك بشريعةَ .... الروحِ نـنهَـلُ مُلهَمينْ .
عِلمُك للفِكرِ درسٌ .... يُكحِلُ العـقـلَ والعـينْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تضطرمُ اللوعـةُ بـالاعـمـاقِ .... الـقـلـبُ لـيـومِـكَ حـزيـنْ
يـستعـرُ الاسى فـي الفؤادِ .... واسى الشجـونِ مكـيـنْ
فـيُـلـهِــبُ الـنـفـسَ مــرارةً .... لِـمـصـابَـكَ مـولاي انـيـنْ
تـتـواتـرُ الايــامُ بـأحـزانِـهــا .... لِذكراكَ مُسرِعـةً تحـيـنْ
تُـدمى الـقـلوبُ بـعـاشوراءِ .... وذكـرى يـومِ الاربـعــيـنْ
أحـثُ السـيـرَ لـنيلِ المقامِ .... حباً الـيكَ تـلهُـفاً مُـبـيـنْ
واشدُ الرحالِ الـى رحابِـك .... بغـمرةِ الشـوقِ والحَنينْ
يختلجُ الفؤادُ بين الضلـوعِ .... ليستبقَ الخُطى وتُعـيـنْ
يطـوي المسافـاتِ نـحـوكَ .... في البيداءِ قبلَ القدمينْ
يُعانِقُ الحشودَ في الزحامِ .... للوصلِ مُندفِعاً مسرعينْ
يهـفـو الى الآفاقِ سـمـواُ .... بـيـن تـدافُـعُ الـزائـريــنْ
تـرنـو الـحـنـاجـرُ لـلـذكــرِ .... بالارجاءِ صاخِبةٌ آملـيـنْ
فتخـبـو غـيـاهـبُ الـشـكِ .... بجوانبِ الحبِ واليقيـنْ
تعـالـتِ الـنَـبَـراتُ بِـتَـرَفُـعً .... للاجواءِ صادِحَةٌ منادينْ
يُشاطِـرُها الـلسانُ عـلـواً .... بالعقلِ لـبيكَ يا حُسينْ
قسماً يا سيدي ماتهجعُ .... النفسَ من رِثائِكَ او تلينْ
ولا تقِفُ عـند حـدٍ لوعةَ .... الـمَـصابِ وجـورِالسنـيـنْ
لا تُنسى ذِكراكَ حُسينٌ .... بالقَلبِ عـالِقَةٌ بـرصيـنْ -
مهما توافـدتْ مَـظـاهِـرُ ..... الاعـيادِ ومباهِجُ التزيينْ
جُـعِــلـت نـورا ًيـسـطَـعُ .... بالاصلابِ وآيـةُ العالمينْ
تعلو بالوجـودِ شـامِـخـاً .... للانبياءِ خـيـرُ الـوارثـيـنْ
سيدي ومولايَ حُسينٌ .... أتـصِفُـك كلماتٌ وتَدوينْ
اعظـمُ كـلَ وصـفٍ انـتَ .... وعَلائِمُ المدحِ والتدوينْ
تختلِجُ الآهاتُ بالمُهجةِ .... تَحَـرُقاً وتنكَويَ آسـفـيـنْ
ألمُ الفاجِعةَ باربعـيـنـكَ .... تُضرمُ المواجع بها تحيـنْ
أيشـفـي غـليلُ فقدُكَ .... كَثرَةَ العـويلِ وبُكاءَ العينْ
ام يكـفي ضربُ الـرؤسِ .... ولـطـمُ الصدورِ بالـيـديـنْ
لـولاك مـولاي ماتنتصبُ .... الشريعةُ ويُـقامُ الزاهدينْ
ولا الاسلامُ يـثبُتَ بنهجِ .... عُــرفٍ ولا يـصــلُــحُ ديــنْ
ارسيتَ اركانَ الهُدى .... مناديا بـرحـاب الخـالـدينْ
إن لايستّقيمُ الدينُ الا .... بـقـتلي يا سيوفُ خُذينْ
طرزتَ بدمائِكَ لـوحـةٍ .... للبطولةِ وفداء الواسمينْ
تفانيتَ لنيلِ الشهادةَ .... بعـزمِ الرجال الصابـريـنْ
من عهدِ جَدَكَ حُسينُ .... تآلبتْ فِـتَنُ الضاغنيـنْ
واستعـرتْ في اوارِهـا .... الضغـونُ بحقدِها الدفينْ
ابـنُ حربٍ لامرِ النبي .... مُتَـمرِداً بكيدِ اًلجاهلـيـنْ
تَحَزَبَ باشياخهِ ينوي .... الضغـينةَ لـبـدرٍ وحُـنـيـنْ
معاويةَ للمُرتضى يكيدُ.... بغدرالحُـثاةِ الـحـاقـدينْ .
يـغــدِرُالـحـقَ بـخُـبـثِ .... التحكيمِ وحربِ صفـيـنْ
يـزيـدُ اضحى للـدماءِ .... بـيـومِ الـطــفِ مُـديــنْ
فتمثل لرحلك حُسيناً .... سطو الطغاة المارقينْ .
ما كانَ حُبكَ سيـدي .... همسَ قـلوبِ الناصبينْ
او نزعـةَ ذكـرٍ تـخبـو .... بـيـنَ طـيـاتِ الحالمينْ
لا شجوَ حديثٍ عابِرٍ.... يمحوهُ زيـغُ الـعـابـريـنْ
او نزوةَ نفـوسٍ تواري....غـمرةَ شكوكُ الواهمينْ
حُـبُـكَ نـبـعٌ يـسـري .... بثنايا عـقـولِ الوارديـنْ
يعـلو بعـروقِ الـفـؤادِ .... تورداً وفِـكـرِ العارفـيـنْ
نهجٌ تسامى عُرفُـهُ .... بِـحُـكـمِ الـهُ الـعـابـديـنْ
جَـعَـلَـهُ الـلهُ شرعـاً .... يـرسِـم سـيرَ الـثائـريـنْ
مـنـهـلُ عـزٍ غـدوتَ .... فـي وجـودِ الـخـالـديـنْ
تسامـتْ بـكَ القيمُ .... ونهج اعراف الـواجـديـنْ
مولايَ للعهدِ نمضي .... في رِحـابِكَ مُنشدينْ
نَجِّـدُ الـوفاءَ للولايـةِ .... نحثو بـدربِ الصالحينْ
نُتَوِجُ حُبُك بشريعةَ .... الروحِ نـنهَـلُ مُلهَمينْ .
عِلمُك للفِكرِ درسٌ .... يُكحِلُ العـقـلَ والعـينْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق