من علامات موّدة المؤمن لإمامه عليه السّلام أن يتصدّق عنه نيابة
إنَّ التصدق عن الإمام صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) بالنيابة من علامات مودته وولايته ...
وقد ورد عن الأئمّة المعصومين عليهم السّلام مدحُ التصدّق عن سائر المؤمنين، والإمام المهدي (عليه السّلام ) أفضلهم بلا شكّ، فيكون التصدّق عنه أفضل وأولى.
فياعزيزي الموالي إذا كان التصدق عن النفس أو الأهل أو الأحباب تكسب به الثواب والمنزلة ودفع البلاء وتثبت صلتك بالآخرين فكيف لو كان التصدق عن وليك وصاحب زمانك والذي تعرض عليه أعمالك وهو المهتم بشؤونك أكثر من أي أحد من أقربائك
وأحبائك الآخرين ... اما تحب توصل صلتك به وتؤدي حقوق الولاية والقرابة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ... نعم انه لايحتاج لنا ولكن نحن الفقراء المساكين الذين بحاجته الماسة في كل وقت ... فيجب علينا أن نذكره بكل شيء يوثق ويقوي علاقتنا به حتى يشملنا بلطفه وكرمه ..
فلنبادر بإعطاء الصدقة عنه (عليه السلام ) لحفظه في أيّ وقت وبأيّ مقدار كانت، ولابدّ من استجلاب كلّ الوسائل والأسباب التي لها دخل في صحته عليه السلام وعافيته، ودفع البلاء عنه، كالدعاء والتضرّع والتصدّق والتوسّل، لعدم وجود نفس أعزّ ولا أكرم من نفس إمام العصر أرواحنا فداه، بل لا بدّ أن تكون نفسه أعزّ وأحبّ إلينا من أنفسنا، وبخلافه يكون ضعفاً ومنقصة في الدين وخللاً في العقيدة، كما روي بأسانيد معتبرة في الأمالي للصدوق: 414/ ح 542؛ البحار 27: 76/ ح 4/ باب 4 عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال:
( لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته )
أحبائي الكرام هذا اليوم يوم الجمعة المخصص باسمه (سلام الله عليه) فلنبادر بالتصدق والدعاء له سلام الله عليه ولندعوا سوية
(( اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً َودَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين ))
نســــــألكم الدعاء
إنَّ التصدق عن الإمام صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) بالنيابة من علامات مودته وولايته ...
وقد ورد عن الأئمّة المعصومين عليهم السّلام مدحُ التصدّق عن سائر المؤمنين، والإمام المهدي (عليه السّلام ) أفضلهم بلا شكّ، فيكون التصدّق عنه أفضل وأولى.
فياعزيزي الموالي إذا كان التصدق عن النفس أو الأهل أو الأحباب تكسب به الثواب والمنزلة ودفع البلاء وتثبت صلتك بالآخرين فكيف لو كان التصدق عن وليك وصاحب زمانك والذي تعرض عليه أعمالك وهو المهتم بشؤونك أكثر من أي أحد من أقربائك
وأحبائك الآخرين ... اما تحب توصل صلتك به وتؤدي حقوق الولاية والقرابة لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ... نعم انه لايحتاج لنا ولكن نحن الفقراء المساكين الذين بحاجته الماسة في كل وقت ... فيجب علينا أن نذكره بكل شيء يوثق ويقوي علاقتنا به حتى يشملنا بلطفه وكرمه ..
فلنبادر بإعطاء الصدقة عنه (عليه السلام ) لحفظه في أيّ وقت وبأيّ مقدار كانت، ولابدّ من استجلاب كلّ الوسائل والأسباب التي لها دخل في صحته عليه السلام وعافيته، ودفع البلاء عنه، كالدعاء والتضرّع والتصدّق والتوسّل، لعدم وجود نفس أعزّ ولا أكرم من نفس إمام العصر أرواحنا فداه، بل لا بدّ أن تكون نفسه أعزّ وأحبّ إلينا من أنفسنا، وبخلافه يكون ضعفاً ومنقصة في الدين وخللاً في العقيدة، كما روي بأسانيد معتبرة في الأمالي للصدوق: 414/ ح 542؛ البحار 27: 76/ ح 4/ باب 4 عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال:
( لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته )
أحبائي الكرام هذا اليوم يوم الجمعة المخصص باسمه (سلام الله عليه) فلنبادر بالتصدق والدعاء له سلام الله عليه ولندعوا سوية
(( اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً َودَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين ))
نســــــألكم الدعاء
تعليق