موكب الأحرار
طفح فوق الوجود
موكب عانق الشمس
يحمل الرايات
ويرتل شعار واحد
خطته الأيادي بالأعماق
كان الاسم رمزاً
مخضب بالجراح
ينزف من عمق التاريخ
وإلى مستقبل لاحق
زرع وجودة في الأحداق
تذرف الدموع على إطلاله
وتضرب الصدور
لتشتبك في أرض الطف
مع صدور داستها الأعوجية
لتنبت زهرة
لتنبت صرخة
تتحدى الطغاة
وتعانق مواكب العشق
كل يوم
لتشم فيها رائحة الحب الصادق
والدمع الصافي
والقلوب اللهفى
تذوب معها لتولد ثورة
توقض أرواح الثكلى في القبور
الذين أعياهم الأمل
من طول الرقاد
حتى يأخذوا بالأكفان
تاركين القبور
في يوم جديد
في عالم جديد
مع موكب جديد
أسمه الحسين
تعليق