الشاعر الشيخ احمد الوائلي
من قصيدة نظمها للإمام الرضا
( عليه السلام )
نرفع اسمى ايات التهاني واجمل التبريكات
الى مقام مولانا الحجة القائم المهدي بن الحسن
( ارواحنا وارواح المؤمنين له الفداء
- وعجل الله فرجه الشريف - واعلى مقامه )
** والى مقام سيدتنا البتول فاطمة الزهراء الطاهره
( عليها السلام )
** والى ابيها المصطفى سيد البشر شفيعنا يوم الجزاء
( عليه افضل الصلاة وازكاء السلام )
** والى ساقي الحوض امير المؤمنين
( عليه السلام )
** والى سيدا شباب اهل الجنه الحسنين
( عليهم السلام )
** والى الذرية المعصومين من العترة الطاهره
( عليهم السلام اجمعين )
.. ونبارك لكم ياشيعة ياكرام اينما كنتم في جميع
مشارق الارض ومغاربها ..
بمناسبة مولد ثامن الائمه وسلطان العصر الامام
علي بن موسى الرضا
( عليه السلام )
كان يطلب فيها الشفاء من مرضه
فشفي من مرضه قبل أن يرسلها
إلى مرقد الإمام ( عليه السلام ) في مشهد المقدسة
سيدي يا أبا الجواد ويا بن
الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب
رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل
ومحراب سيد الأنبياء
يا إماماً من الأئمة في عقد
زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو
أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألحَّ جدب عليه
وجَّه الوجه ضارعاً للسماء
سيدي إنني ابنك ولو أني
لست أرقى لمستوى الانتماء
بيد أن الأبناء لن يعدموا
العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وامسح
عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد
غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاج تلاقى
عنده الأنبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة
أمشاج أهدت الكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم
تتأدى نهايتي وابتدائي
الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب
رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل
ومحراب سيد الأنبياء
يا إماماً من الأئمة في عقد
زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو
أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألحَّ جدب عليه
وجَّه الوجه ضارعاً للسماء
سيدي إنني ابنك ولو أني
لست أرقى لمستوى الانتماء
بيد أن الأبناء لن يعدموا
العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وامسح
عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد
غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاج تلاقى
عنده الأنبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة
أمشاج أهدت الكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم
تتأدى نهايتي وابتدائي
تعليق