اللهم صلِ على من أشرقت شموس مجده في جميع الأكوان ، وأسكت بحججه أهل الأديان ،
الغامر سناه ربوع خراسان بالضياء ،
الإمام بالنص أبي الحسن الثاني علي إبن موسى الرضا
نرفع اسمى ايات التهاني و التبريكات الى مقام سيدنا
و مولانا رسول الله ( صلى الله عليه و اله وسلم )
و الى مقام مولانا صاحب العصر و الزمان محمد بن
الحسن المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )
و الى مقام اهل بيت النبوة ( عليهم السلام )
و اليكم و الى جميع الموالين و المواليات و جميع
محبين اهل البيت ( عليهم السلام )
بمناسية ذكرى ولادة انيس النفوس المدفون بارض طوس
ضامن الجنة الامام علي بن موسى الرضا
( عليه و على ابائه ازكى الصلاة و السلام )
يا سائرا زائرا إلى طـــوس مشهد طهر و أرض تقديـــس
أبلغ سلامي الرضا و حط على أكرم رمس لخير مرموس
السَّلامُ علِيك ياشمس الشموس وَ انيس النفوس ايها المدفون بِـ أرض طوس السَّلامُ عليك يابعيد المدى
السَّلامُ عليك ياغريب الغرباء
السَّلامُ عليكم أهل البيت جميعاً
مبارك علينا وعليكم ميلاد غريب خرسان ضامن الجنان
علي بن موسى الرضا ( علية السلام ) هنيئا للزائرين
والطائفين حول مرقدة الشريف كم اشتقت لتلك البقعة
المباركة مشهد المقدسة كم تذكرت حنيني وشوقي
ولهفتي وانا اجول في شوارعها يارب بحق ضامن الجنة
لا تحرمني والمؤمنين والمؤمنات التشرف
بزيارتهم ونيل رحمتهم ورضاهم
اللهم اني وقف على باب من ابواب بيوت نبيك وقد منعت الناس ان يدخلو الا بأذنة فقلت
( يا أيها الذين أمنو لا تدخلو بيوت النبي الا ان يؤذن لكم )
فاني استأذنك يارب في دخول قلبي لذالك المرقد الشريف للأغتسل من آهاتي وزلاتي وألثم عطر ذالك
المرقد المبارك فلا تحرمني يامولاي وسيدي من تلك الجنة
في دار الدنيا اللهم اني اسئلك واتوجه اليك بنبيك
نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وبأهل بيتة الطيبين الطاهرينالذين اخترتهم على
علما على العالمين وبحق الامام المعصوم علي بن
موسى الرضا الراضي بقدرك وقضائك يا علي بن
فاني استأذنك يارب في دخول قلبي لذالك المرقد الشريف للأغتسل من آهاتي وزلاتي وألثم عطر ذالك
المرقد المبارك فلا تحرمني يامولاي وسيدي من تلك الجنة
في دار الدنيا اللهم اني اسئلك واتوجه اليك بنبيك
نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وبأهل بيتة الطيبين الطاهرينالذين اخترتهم على
علما على العالمين وبحق الامام المعصوم علي بن
موسى الرضا الراضي بقدرك وقضائك يا علي بن
موسى ايها الرضا يا حجة الله على خلقه يا سيدنا وملانا
إنا توجهنا واستشفعنا وقدمناكَ بين يديّ حوائجنا
فَـ أشفع لنَّا سيدي مولاي ..
.. أشفع لنا عند الله في قضاء حوائجنا فأنا قد أودعناها عندك بحقضلع أمك الزهراء البتول لا ترد خائبين
فبحقك عند الله يامولاي
مبارك عليكم ميلاد غريب طوس ضامن الجنان
كل عام وأنتم أن شاء الله من الموالين ومن الزائرين
ونحن معكم أن شاء الله اللهم ثبتنا على ولايتهم
ومحبتهم ونيل رضاهم وشفاعتهم
يا ارحم الراحمين
إنا توجهنا واستشفعنا وقدمناكَ بين يديّ حوائجنا
فَـ أشفع لنَّا سيدي مولاي ..
.. أشفع لنا عند الله في قضاء حوائجنا فأنا قد أودعناها عندك بحقضلع أمك الزهراء البتول لا ترد خائبين
فبحقك عند الله يامولاي
مبارك عليكم ميلاد غريب طوس ضامن الجنان
كل عام وأنتم أن شاء الله من الموالين ومن الزائرين
ونحن معكم أن شاء الله اللهم ثبتنا على ولايتهم
ومحبتهم ونيل رضاهم وشفاعتهم
يا ارحم الراحمين
التوسل بالإمام الرضا ( عليه السلام )
اسمه ونسبه ( عليه السلام )
الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
كنيته ( عليه السلام )
أبو الحسن ،
أبو علي... .
ألقابه ( عليه السلام )
الرضا ،
الصابر ،
الرضي ،
الوفي ،
الفاضل ... وأشهرها الرضا .
تاريخ ولادته( عليه السلام )
ومكانها
11 ذو القعدة 148ه ،
المدينة المنوّرة .
أُمّه ( عليه السلام )
وزوجته
أُمّه السيّدة تكتم ،
وهي جارية ،
وزوجته السيّدة سُكينة المرسية ،
وقيل : الخَيزران أُمّ الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) ،
وهي أيضاً جارية .
مدّة عمره ( عليه السلام )
وإمامته
عمره 55 سنة ،
وإمامته 20 سنة .
حكّام عصره ( عليه السلام )
في سني إمامته
هارون الرشيد ،
محمّد الأمين ابن هارون الرشيد ،
عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد .
المراسيم الشرعية
أخذ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وليده المبارك
وقد لُفّ في خرقة بيضاء ،
وأجرى عليه المراسيم الشرعية ،
فأذّن في أُذنِه اليمنى وأقام في اليسرى ،
ودعا بماء الفُرات فحنّكه به ، ثمّ ردّه إلى أُمّه ،
وقال ( عليه السلام ) لها :
« خُذِيه ، فَإِنّهُ بَقِيةَ اللهِ فِي أرضِهِ » (1) .
سيرته ( عليه السلام )
روي في كتب السيرة عن سيرته المباركة الشيء الكثير ،
فمنها أنّه ما جفا أحداً بكلام قطّ ،
ولا قطع على أحدٍ كلامه حتّى يفرغ منه ،
وما ردّ أحداً عن حاجةٍ قدر عليها ،
ولا مدّ رجليه بين يدي جليسٍ له قطّ ،
ولا اتّكأ بين يدي جليسٍ له قطّ ،
ولم يسمع منه أحد في يومٍ ما أنّه شتم أحداً
من مواليه أو مماليكه .
كان ضحكه التبسّم ،
وإذا جلس عند المائدة أجلس مواليه ومماليكه معه ،
حتّى البوّاب معه والسائس ،
وكان قليل النوم كثير العبادة ،
كثير الصوم في الأيّام ، وكثيراً ما يتصدّق بالسرّ.
علمه ( عليه السلام )
فهو وارث علم النبوّة والإمامة ،
وهو الحافل بالعلم اللدنّي ،
لذا شهد له موافقوه ومخالفوه بذلك ،
حتّى أنّ محمّد بن عيسى اليقطيني قال :
« لمّا اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا
( عليه السلام ) ،
جمعت من مسائله ممّا سُئل عنه وأجاب عنه
خمس عشرة ألف مسألة » (2) .
جمع الخليفة المأمون يوماً علماء سائر الملل والأديان
ليسألوا الإمام ( عليه السلام ) عمّا استعصى عليهم .
فكان منه ما كان من الردّ عليهم وإفحامهم .
تواضعه ( عليه السلام )
روي عنه ( عليه السلام ) أنّه لمّا سافر إلى خراسان دعا ـ
وهو في الطريق ـ بمائدةٍ له ،
فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ،
فقال له بعض أصحابه : جُعلت فداك ،
لو عزلت لهؤلاء مائدة ؟فقال ( عليه السلام ) : « مه ! إنّ الربّ تبارك وتعالى واحد ،
والأُمّ واحدة ، والأب واحد ، والجزاء بالأعمال » (3) .
كرمه ( عليه السلام )
روي في كرمه ( عليه السلام ) وسخائه الكثير ،
منها أنّه : مرّ به رجل فقال له : أعطني قدر مروءتك ؟
فقال ( عليه السلام ) : « لا يسعني ذلك » ،
فقال : على قدر مروءتي ،
قال( عليه السلام ) :« إذاً فنعم » .
ثمّ قال : « يا غلام ، أعطه مائتي دينار » (4) .
من وصاياه ( عليه السلام )
1ـ قال ( عليه السلام ) : « إنّ الله عزّ وجلّ يبغض القيل والقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال » (5)
.2ـ قال ( عليه السلام ) :
« التودّد إلى الناس نصف العقل » (6) .
3ـ قال ( عليه السلام ) :
«صديق كلّ امرىءٍ عقله ، وعدوّه جهله » (7) .
4ـ قال ( عليه السلام ) : « ليس لبخيلٍ راحة ،
ولا لحسودٍ لذّة ، ولا لملولٍ وفاء، ولا لكذوبٍ مروءة » (8) .
: نبذة عن حياته الشريفة
لم يذ?ر المؤرّخون في شأن المولد الشريف للإمام عليّ
بن موسى الرضا ( عليه السّلام ) تاريخا محددا ،
لاتتضح سنة ولادته بين سنوات 148,151,153
قيل بعضهم ان مولد الإمام الرضا ( عليه السّلام )
ي?ون في السنالتي استُشهد فيها جدّه الإمام الصادق
( عليه السّلام ) ذاتها
إذ إنّ شهادة الإمام الصادق ( عليه السّلام )
مؤرّخة بالخامس والعشرين من شهر شوّال عام 148ه
و هو يوم الجمعة الحادي عشر من
شهر ذي القعدة سنة 148 .
من الهجرة المحمّديّة الشريفة
وهو الرأي الأقوى والأشهر ،
وقد قال به جماعة كثيرة من العلماء والمؤرّخين ،
منهم : الشيخ المفيد والشيخ الكلينيّ والكفعميّ والطبرسيّ والشيخ الصدوق وابن زهره و ابوالفداء
و ابن الأثيرو ابن الجوزيّ و غيرهم ؛
أمّا محلّ المولد الشريف ومكانه ..
فلا خلاف أنّه المدينة المنوّرة .
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة
من الألقاب الكريمة ،
وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ،
وهذه بعضها : ( الصابر ) و ( الزكِي ) و ( الوفي )
و ( الفاضل )
و ( الصدِّيق ) و ( سراج الله ) ( قُرَّة عينِ المُؤمنين )
و ( مكيدة المُلحدين ) و ( كفو الملك ) و ( كافي الخلق )
و ( رب السرير ) و ( رئاب التدبير ).
و( الرضا ) هو اشهر القابه وصار اسماً يُعرف به
وقد عَلَّلَ العلماء السبب الذي من أجله لُقِّب بـ ( الرضا ) . فقيل : إنما سُمِّي ( عليه السلام ) الرضا
لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ،
. وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه
?ما قيل : لُقِّب ( عليه السلام ) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه
أمّا أُمّه ( عليه السّلام ) فقد وردت لها عدّة أسماء و ألقاب
( منها : ( أم البنين ) و ( نجمة ) و ( سَكَن ) و ( شقراء )
( طاهرة ) و ( الخيزران )
اولاده من الذكور خمسة ،
ومن الإناث واحدة و قد قال العلامة المجلسي إنّه .
( عليه السّلام ) لم يترك إلاّ ولداً واحداً
وهو وصيّه الإمام أبو جعفر محمّد الجواد ( عليه السّلام ).
و كانت مدة إمامته بعد أبيه 20 سنة و بداية امامته متزامن
مع نهاية خلافة الهارون العباسي و استشهد في طوس
من أرض خراسان في صفر 203 هـ ،
و له يومئذ 55سنة
يا طير لديار الولي مني وصيه
عرج على دار الرضا وابعث تحيه
يا طير ود رسالتي لطوس الحبيبه
وابعثها لديار الرضا ابن النجيبه
قله يا بو محمد ترى الفرقه صعيبه
من دونك الدنيا ترى ضيقه عليه
سبب تلقيبه ( سلام الله عليه )
بالرضا :
روى الصدوق ( قدس سره ) عن البزنطي انه قال :
قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى
( سلام الله عليهم ) :
إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك سلام الله عليه
إنما سمّاه المأمون ( الرضا ) لما رضيه لولاية عهده ،
فقال سلام الله عليه : « كذبوا و الله و فجروا ،
بل الله تبارك و تعالى سمّاه ( الرضا ) لأنه كان رضيّا لله
تعالى في سمائه و رضيّا لرسوله و الأئمة من بعده
صلوات الله عليهم في أرضه » .
قال : فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين
( سلام الله عليهم ) رضيّاً لله تعالى ولرسوله والأئمة
( سلام الله عليهم ) أجمعين ؟
فقال : « بلى » ،
فقلت : فَلِمَ سمّي أبوك ( سلام الله عليه )
من بينهم الرضا ؟
قال : « لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به
الموافقون من أوليائه ولم يكن ذلك لأحد من آبائه
( سلام الله عليهم ) فلذلك سمّي من بينهم الرضا
( سلام الله عليه ) .
بالرضا :
روى الصدوق ( قدس سره ) عن البزنطي انه قال :
قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى
( سلام الله عليهم ) :
إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك سلام الله عليه
إنما سمّاه المأمون ( الرضا ) لما رضيه لولاية عهده ،
فقال سلام الله عليه : « كذبوا و الله و فجروا ،
بل الله تبارك و تعالى سمّاه ( الرضا ) لأنه كان رضيّا لله
تعالى في سمائه و رضيّا لرسوله و الأئمة من بعده
صلوات الله عليهم في أرضه » .
قال : فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين
( سلام الله عليهم ) رضيّاً لله تعالى ولرسوله والأئمة
( سلام الله عليهم ) أجمعين ؟
فقال : « بلى » ،
فقلت : فَلِمَ سمّي أبوك ( سلام الله عليه )
من بينهم الرضا ؟
قال : « لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به
الموافقون من أوليائه ولم يكن ذلك لأحد من آبائه
( سلام الله عليهم ) فلذلك سمّي من بينهم الرضا
( سلام الله عليه ) .
النصّ على إمامته
عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم
( الإمام الكاظم سلام الله عليه )
جعلت فداك أنه قد كبر سنّي
فخذ بيدي وانقذني من النار ، مَن صاحبنا بعدك ؟
قال : فأشار إلى ابنه أبي الحسن علي الرضا
فقال : « هذا صاحبكم من بعدي » .
عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ،
عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحارث وأمّه
من ولد جعفر بن أبي طالب قال :
بعث إلينا أبو إبراهيم ( الإمام الكاظم سلام الله عليه )
فجمعنا ثم قال : « أتدرون لم جمعتكم ؟ »
قلنا : لا ،
قال : « اشهدوا أن علياً أبني هذا وصيّي والقيّم بأمري
وخليفتي من بعدي ،
من كان له عندي دَين فليأخذه من ابني هذا ومن
كانت له عندي عدة ، فليستنجزها منه ،
ومن لم يكن له بدّ من لقائي فلا يلقني إلاّ بكتابه ».
ــــــــــــــــــــــــــــ
عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم
( الإمام الكاظم سلام الله عليه )
جعلت فداك أنه قد كبر سنّي
فخذ بيدي وانقذني من النار ، مَن صاحبنا بعدك ؟
قال : فأشار إلى ابنه أبي الحسن علي الرضا
فقال : « هذا صاحبكم من بعدي » .
عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ،
عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحارث وأمّه
من ولد جعفر بن أبي طالب قال :
بعث إلينا أبو إبراهيم ( الإمام الكاظم سلام الله عليه )
فجمعنا ثم قال : « أتدرون لم جمعتكم ؟ »
قلنا : لا ،
قال : « اشهدوا أن علياً أبني هذا وصيّي والقيّم بأمري
وخليفتي من بعدي ،
من كان له عندي دَين فليأخذه من ابني هذا ومن
كانت له عندي عدة ، فليستنجزها منه ،
ومن لم يكن له بدّ من لقائي فلا يلقني إلاّ بكتابه ».
ــــــــــــــــــــــــــــ
1. كشف الغمّة 3/90 .
2. الغيبة للشيخ الطوسي : 73 .
3. الكافي 8/230 .
4. مناقب آل أبي طالب 3/470 .
5. الكافي 5/310 .
6. المصدر السابق 2/643 .
7. المصدر السابق 1/11 .
8. تحف العقول : 450 .
2. الغيبة للشيخ الطوسي : 73 .
3. الكافي 8/230 .
4. مناقب آل أبي طالب 3/470 .
5. الكافي 5/310 .
6. المصدر السابق 2/643 .
7. المصدر السابق 1/11 .
8. تحف العقول : 450 .
تعليق