الامثال الشعبية ج2.ماهو المثل الشعبي ؟

[رحيق الزكية]

وعلى هالرنة طحينـﭿ ناعم : يراد به ان المرء يسمع بالوعد ولا يرى تنفيذا له على ارض الواقع، (ولكن عادة اطلقه على الإنسان اللحوح او المصر على انجاز هدف معين ،بإصراره سينال مراده).

ناس تاكل دجاج وناس تتـلـگـه العجاج : ربما يطلق على الشخص الذي يتلقى كل المسؤوليات (المُجد) وفي المقابل لا ينال غير العتاب والتعب والاخر مقابل له الكسول (يجد كل شئ جاهز وحاضر )

مد رجليك على گـد غطاك : تطلق على ضرورة تفهم الشخص للوضع الذي هو فيه.

موت يحصان لمن يجيك الربيع : تطلق على انقطاع الامل من حصول المراد.

شكراً جزيلاً وحفظكم الله ورعاكم لموضوعكم التراثي المفيد..
أستفدنا من قراءته

[خليل علي الزبيدي]

الأخت المباركة رحيق الزكية توجكم الله بتاج العافية والرضا بحق الأمام المرتضى علي عليه السلام


يقول المثل
( الياكله العنز يطلعة الدبـَّاغ )

يضرب للذين يأكلون أموال الناس ويكنزون الدهن واللحم من السحت والدجل أنه سيأتي اليوم الذي يعرضون كالعنز المذبوح الذي يأتي جلده للمسلخ للدباغة وفي القديم يستعملون الضرب على الجلد حتى يصلح للإستعمال وفيه سلوة وعزاء للذين يرون السراق أمامهم ولايستطيعون حيلة .

[خليل علي الزبيدي]

( أم حسين رحتي بواحد ورجعت بثنين )

يضرب للإنسان الذي يحاول التخلص من مصيبة فيقع بثانية

والقصة ان إمرأة تسمى ام حسين وجدت على بابها طفل رضيع متروك فأخذته لتضعه امام مسجد لكن الصدفة انها شاهدت طفلا آخر في باب المسجد فشاهدها احدهم وامرها بحمل الطفلين والذهاب الى بيتها فذهب مثلا ....

[خليل علي الزبيدي]

إصعد بالمنقلة وانزل بالمهفة


يضرب لتوقي البرد وفي القديم ينام أكثر الناس في الأسطح أي إنزل من السطح ولاتنام فيه وانت بيدك المهفة (المروحة اليدوية ) وعلى القول المشهور توق أول البرد فإنه محرق واستقبل آخره فإنه مورق وكما قيل توق برد الخريف فانه يفعل بالابدان كما يفعل بالاشجار

[خليل علي الزبيدي]

( زمال عانة طلعوله خوال وعمام )

وهو من الأمثال البغدادية القديمة
يحكى ان احد ولاة بغداد في العهد العثماني كان عاطفياً فشاهد في بعض جولاته داخل بغداد ان بعض الحمير تنوء بأحمال ثقيلة ويضربها أصحابها ضرباً مبرحاً، فتأثر مما شاهده، واصدر امراً بواسطة منادي بغداد ، ان من يحمل الحمير اكثر من طاقتها او يضربها يعرض نفسه لأشد العقوبات، فانصاع أصحاب الحمير للأمر لاسيما والوالي حديث عهد بالولاية.
وفي تلك الأيام قدم شخص من عانة، فدخل بغداد وهو يجهل هذا الأمر، فمر قرب قصر الوالي يسوق حماره وقد حمله حملاً ثقيلاً بحيث يصعب على الحمار السير، فامسك به حرس الوالي، وعنفوه على عمله هذا، فاستغرب من تدخلهم، فأغلظ في إجابتهم, فأسرع احدهم واخبر الوالي عنه وكان الوقت عصراً ومجلس الوالي الخاص منعقداً، وفيه القاضي وكبار موظفي بغداد وبعض وجهائها، فأمر بجلبه مع حماره فلما رآه الوالي استبشع ذلك، وصب جم غضبه على صاحب الحمار، واسمعه من أنواع الشتائم والسباب الشيء الكثير، ثم تابعه القاضي وبقية الحاضرين، وصاحب الحمار واقف لايحرك ساكناً وبعد انتهائهم اكب الرجل على حماره واخذ يقبله ويعتذر منه قائلاً: (العفو داد! ترى اني ماعرفتك العفو لله والك!) فاستغرب الحاضرون من هذا التصرف فقال له الوالي: مالذي تفعله ياهذا؟ّ قال له: (ياباشا الله يطول في عمرك ماﭼنت ادري انتو خواله وعمامه وهسه جاي أعتذر منه.


ويضرب لبعض توافه الحياة التي يكون لها مكانة في المجتمع نتيجة قرار من الدولة . !!

[الأزري]

( إشرب مر وأكل مر ولا تعاشر مر )

يضرب لتجنب رفقاء السوء كمايضرب للتشكي من بعض الناس

[رحيق الزكية]

(على الحظ اليتيمة عزل السوﮒ)

يضرب هذا المثل لدلالة على سوء الحظ!

ِِِ~~~~
القدير ابو امنة
المثل القائل( زمال عانة طلعوله خوال وعمام ) طريف وقصته أيضاً طريفة..
وفقكم الله

[خليل علي الزبيدي]

(على الحظ اليتيمة عزل السوﮒ)

يضرب هذا المثل لدلالة على سوء الحظ!

ِِِ~~~~
القدير ابو امنة
المثل القائل( زمال عانة طلعوله خوال وعمام ) طريف وقصته أيضاً طريفة..
وفقكم الله

الأخت العزيزة رحيق الزكية بارك الله بكم على إثراء هذا الموضوع ووفقكم بمحمد وال محمد ويشابه المثل
(على عرس اليتيمة غاب الــﮔمر )

[خليل علي الزبيدي]

(إن شركت أو غربت خوجه علي ملا علي )

يضرب للناس الذين لاتتغير احوالهم رغم تغير حال الدنيا وربما يضرب للانسان الذي لايبالي ولايشعر بالمسؤولية .

[خليل علي الزبيدي]

عادت حليمة لعادتها القديمة

يقال إنها حليمة زوجة لحاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل. فكانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ اخذت الملعقة ترتجف في يدها . ارادحاتم ان يعلمها الكرم فقال لها: ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في القدر زاذ الله بعمرها يوماً. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء. وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس: عادت حليمة لعادتها القديمة.