لقاء الإمام عليه السلام بأصحابه الأبرار
تقدم في الفصل الخاص بأصحابه عليه السلام أحاديث مجيئهم الى مكة قزعاً كقزع الخريف ولقائهم بالإمام عليه السلام ، ومنها من تفسير العياشي:2/56، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأشار إلى ناحية ذي طوى (وهي من شعاب مكة ومداخلها) حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلاً فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي الجبال لأوينا معه ! ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم: أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها) .
وفي النعماني/316، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن صاحب هذا الأمر محفوظةٌ له أصحابه ، لو ذهب الناس جميعاً أتى الله بأصحابه وهم الذين قال فيهم الله عز وجل: فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِين. وهم الذين قال الله فيهم: فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه . قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً؟ قال: الذي يسير في السحاب نهاراً).(النعماني/312 وعنه البحار:52/368).
أقول: معنى سيرهم في السحاب نهاراً أن الله تعالى ينقلهم إلى مكة بالسحاب على نحو الكرامة والإعجاز ، وقد يكون معناه مجيؤهم بالطائرات مثلاً كسائر المسافرين ، بجوازات سفر بأسمائهم وأسماء آبائهم .
وفي دلائل الإمامة/307: يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام ، لايتخلف منهم رجل واحد ).انتهى.
وهذا ينسجم مع رواية الفريقين أن الله تعالى يصلح أمره عليه السلام في ليلة ، وأن ظهوره مساء يوم الجمعة التاسع من محرم
تقدم في الفصل الخاص بأصحابه عليه السلام أحاديث مجيئهم الى مكة قزعاً كقزع الخريف ولقائهم بالإمام عليه السلام ، ومنها من تفسير العياشي:2/56، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأشار إلى ناحية ذي طوى (وهي من شعاب مكة ومداخلها) حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلاً فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي الجبال لأوينا معه ! ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم: أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها) .
وفي النعماني/316، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن صاحب هذا الأمر محفوظةٌ له أصحابه ، لو ذهب الناس جميعاً أتى الله بأصحابه وهم الذين قال فيهم الله عز وجل: فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِين. وهم الذين قال الله فيهم: فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه . قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً؟ قال: الذي يسير في السحاب نهاراً).(النعماني/312 وعنه البحار:52/368).
أقول: معنى سيرهم في السحاب نهاراً أن الله تعالى ينقلهم إلى مكة بالسحاب على نحو الكرامة والإعجاز ، وقد يكون معناه مجيؤهم بالطائرات مثلاً كسائر المسافرين ، بجوازات سفر بأسمائهم وأسماء آبائهم .
وفي دلائل الإمامة/307: يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام ، لايتخلف منهم رجل واحد ).انتهى.
وهذا ينسجم مع رواية الفريقين أن الله تعالى يصلح أمره عليه السلام في ليلة ، وأن ظهوره مساء يوم الجمعة التاسع من محرم
تعليق