(٣٥٥ هـ ـ ٤٣٦ هـ)
اسمه وكنيته ونسبه:
السيّد أبو القاسم، علي بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
المعروف بالسيد المرتضى (قدس سره )
ولادته:
ولد السيّد المرتضى في رجب ٣٥٥ هـ بالعاصمة بغداد.
دراسته:
درس هو وأخوه السيّد الرضي عند ابن نباتة وهما طفلان، ثمّ تولّى تعليمهما الشيخ المفيد، ففتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، وهو باق ما بقي الدهر.
مكانته العلمية:
كان السيّد المرتضى شريف العراق، والمجتهد على الإطلاق، ومرجع فضلاء الآفاق، وقد نهل من علمه علماء الإمامية في كل زمان، وكان ركناً للعلم، ومعلّماً للعلماء، وصنّف كتباً كثيرة، وقد امتدحه علماء العامّة، وقالوا عنه: بأنّه أعلم الناس بالعربية.
وقال السيّد فخار بن معد الموسوي: أنّ الشيخ المفيد قدس سره رأى في منامه كأنّ فاطمة الزهراء عليها السلام دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ، ومعها ولداها الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين، فسلمتها إليه، وقالت له: علّمهما الفقه، فانتبه متعجّباً من ذلك، فلمّا تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا، دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر، وحولها جواريها، ومن بين يديها ابناها محمّد الرضي وعلي المرتضى صغيرين، فقام إليها وسلّم.
فقالت: أيّها الشيخ، هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلّمهما الفقه، فبكى الشيخ المفيد، وقص عليها المنام، وتولّى تعليمهما، وأنعم الله تعالى عليهما، وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، وهو باق ما بقى الدهر.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد.
٢ـ الشيخ محمّد بن علي القمّي، المعروف بالشيخ الصدوق.
٣ـ الشيخ الحسين بن علي القمّي، أخ الشيخ الصدوق.
٤ـ الشيخ أبو عبيد الله المرزباني.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد الطوسي، المعروف بالشيخ الطوسي.
٣ـ الشيخ تقي الدين الحلبي، المعروف بأبي صلاح.
٤ـ الشهيد الشيخ محمّد ابن الفتال النيسابوري.
٥ـ الشيخ حمزة الديلمي، المعروف بسالار.
٦ـ الشيخ عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي.
٧ـ الشيخ أحمد بن الحسن النيسابوري.
٨ـ الشيخ أبو الفتح محمّد الكراجكي.
٩ـ الشيخ علي بن المحسن التنوخي.
١٠ـ السيّد محمّد بن حمزة العلوي.
١١ـ الشيخ محمّد البصروي.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: (أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً، متكلّم فقيه، جامع للعلوم كلّها).
٢ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: (حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً شاعراً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا).
٣ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: (علم الهدى ذو المجدين، أفضل أهل زمانه، وسيّد فقهاء عصره، حال فضله وتصانيفه شهير).
٤ـ قال ابن الأثير في جامع الأُصول: (كانت إليه نقابة الطالبيين ببغداد، وكان عالماً فاضلاً، كاملاً متكلّماً، فقيهاً على مذهب الشيعة، وله تصانيف كثيرة).
شعره:
كان شعره في غاية الجودة، وكان أشعر أهل عصره، وأخفت المكانة الشعرية لأخيه السيّد الرضي شيئاً من مكانته الشعرية، كما أخفت مكانته العلمية شيئاً من مكانة أخيه العلمية، ولهذا قال بعض العلماء: لولا الرضي لكان المرتضى أشعر الناس، ولولا المرتضى لكان الرضي أعلم الناس، ومن شعره قوله:
السيّد أبو القاسم، علي بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
المعروف بالسيد المرتضى (قدس سره )
ولادته:
ولد السيّد المرتضى في رجب ٣٥٥ هـ بالعاصمة بغداد.
دراسته:
درس هو وأخوه السيّد الرضي عند ابن نباتة وهما طفلان، ثمّ تولّى تعليمهما الشيخ المفيد، ففتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، وهو باق ما بقي الدهر.
مكانته العلمية:
كان السيّد المرتضى شريف العراق، والمجتهد على الإطلاق، ومرجع فضلاء الآفاق، وقد نهل من علمه علماء الإمامية في كل زمان، وكان ركناً للعلم، ومعلّماً للعلماء، وصنّف كتباً كثيرة، وقد امتدحه علماء العامّة، وقالوا عنه: بأنّه أعلم الناس بالعربية.
وقال السيّد فخار بن معد الموسوي: أنّ الشيخ المفيد قدس سره رأى في منامه كأنّ فاطمة الزهراء عليها السلام دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ، ومعها ولداها الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين، فسلمتها إليه، وقالت له: علّمهما الفقه، فانتبه متعجّباً من ذلك، فلمّا تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا، دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر، وحولها جواريها، ومن بين يديها ابناها محمّد الرضي وعلي المرتضى صغيرين، فقام إليها وسلّم.
فقالت: أيّها الشيخ، هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلّمهما الفقه، فبكى الشيخ المفيد، وقص عليها المنام، وتولّى تعليمهما، وأنعم الله تعالى عليهما، وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، وهو باق ما بقى الدهر.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد.
٢ـ الشيخ محمّد بن علي القمّي، المعروف بالشيخ الصدوق.
٣ـ الشيخ الحسين بن علي القمّي، أخ الشيخ الصدوق.
٤ـ الشيخ أبو عبيد الله المرزباني.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
١ـ الشيخ محمّد الطوسي، المعروف بالشيخ الطوسي.
٣ـ الشيخ تقي الدين الحلبي، المعروف بأبي صلاح.
٤ـ الشهيد الشيخ محمّد ابن الفتال النيسابوري.
٥ـ الشيخ حمزة الديلمي، المعروف بسالار.
٦ـ الشيخ عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي.
٧ـ الشيخ أحمد بن الحسن النيسابوري.
٨ـ الشيخ أبو الفتح محمّد الكراجكي.
٩ـ الشيخ علي بن المحسن التنوخي.
١٠ـ السيّد محمّد بن حمزة العلوي.
١١ـ الشيخ محمّد البصروي.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
١ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: (أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً، متكلّم فقيه، جامع للعلوم كلّها).
٢ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: (حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً شاعراً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا).
٣ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: (علم الهدى ذو المجدين، أفضل أهل زمانه، وسيّد فقهاء عصره، حال فضله وتصانيفه شهير).
٤ـ قال ابن الأثير في جامع الأُصول: (كانت إليه نقابة الطالبيين ببغداد، وكان عالماً فاضلاً، كاملاً متكلّماً، فقيهاً على مذهب الشيعة، وله تصانيف كثيرة).
شعره:
كان شعره في غاية الجودة، وكان أشعر أهل عصره، وأخفت المكانة الشعرية لأخيه السيّد الرضي شيئاً من مكانته الشعرية، كما أخفت مكانته العلمية شيئاً من مكانة أخيه العلمية، ولهذا قال بعض العلماء: لولا الرضي لكان المرتضى أشعر الناس، ولولا المرتضى لكان الرضي أعلم الناس، ومن شعره قوله:
وطَرَقْنَنِي وَهـناً بأجوازِ الرُّبَا ** وطروقُهُنَّ على النَّوى تَخيِيْلُ
في ليلـةٍ وافَـى بِها مُتَمَنِّعٌ ** وَدَنَتْ بُعَيدَاتٌ وجَـاد بَخيلُ
يا ليتَ زَائرنَا بِغاصمة الدُّجَى ** لَمْ يأتِ إلاَّ والصباحُ رَسُولُ
في ليلـةٍ وافَـى بِها مُتَمَنِّعٌ ** وَدَنَتْ بُعَيدَاتٌ وجَـاد بَخيلُ
يا ليتَ زَائرنَا بِغاصمة الدُّجَى ** لَمْ يأتِ إلاَّ والصباحُ رَسُولُ
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
١ـ غُرر الفوائد ودُرر القلائد، المعروف بالأمالي.
٢ـ مسائل مفردات في أُصول الفقه.
٣ـ الشهاب في الشيب والشباب.
٤ـ الذريعة إلى أُصول الشريعة.
٥ـ الخلاف في أُصول الفقه.
٦ـ شرح القصيدة المذهبة.
٧ـ تنزيه الأنبياء والأئمّة.
٨ـ النصرة لأهل الرؤية.
٩ـ المسائل الطرابلسية.
١٠ـ الشافي في الإمامة.
١١ـ مسائل الناصريات.
١٢ـ المسائل الصيداوية.
١٣ـ المسائل الموصلية.
١٤ـ المقنع في الغيبة.
١٥ـ المسائل الحلبية.
١٦ـ فنون القرآن.
١٧ـ ديوان شعر.
١٨ـ الانتصار.
١٩ـ الذخيرة.
وفاته:
توفّي السيّد المرتضى قدس سره في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل ٤٣٦ هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة، ودفن أوّلاً في داره، ثمّ نقل إلى مدينة كربلاء المقدّسة، ودفن بمقبرة أبيه وأخيه (رضوان الله عليهما)، بجوار مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
١ـ غُرر الفوائد ودُرر القلائد، المعروف بالأمالي.
٢ـ مسائل مفردات في أُصول الفقه.
٣ـ الشهاب في الشيب والشباب.
٤ـ الذريعة إلى أُصول الشريعة.
٥ـ الخلاف في أُصول الفقه.
٦ـ شرح القصيدة المذهبة.
٧ـ تنزيه الأنبياء والأئمّة.
٨ـ النصرة لأهل الرؤية.
٩ـ المسائل الطرابلسية.
١٠ـ الشافي في الإمامة.
١١ـ مسائل الناصريات.
١٢ـ المسائل الصيداوية.
١٣ـ المسائل الموصلية.
١٤ـ المقنع في الغيبة.
١٥ـ المسائل الحلبية.
١٦ـ فنون القرآن.
١٧ـ ديوان شعر.
١٨ـ الانتصار.
١٩ـ الذخيرة.
وفاته:
توفّي السيّد المرتضى قدس سره في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل ٤٣٦ هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة، ودفن أوّلاً في داره، ثمّ نقل إلى مدينة كربلاء المقدّسة، ودفن بمقبرة أبيه وأخيه (رضوان الله عليهما)، بجوار مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
تعليق