بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
لقد زوج النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم )فاطمة بمهر متواضع وأثث بيتها بما يعادل هذا المهر
لتعرف الاجيال فناء المادة وتصاغر شأنها أمام القيم والمعاني الانسانية الرفيعة
تسلم رسول الله (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) دراهم المهر الزهيد من علي بن ابي طالب (عليه السلام)
واشرف بنفسه على تجهيز ابنته واعداد بيتها المتواضع في اثاثه ومحتواه العظيم في مجده ومقامه
وارسل (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) الى السوق عدة من اصحابه لاعداد جهاز فاطمة وشراء ما يحتاجه بيتها الجديد الذي شمل الفرش والاغطية البسيطة وعدداً من حاجيات البيت والطبخ الاساسية
مع حلة من الملبس وبعض الطيب
وبعد شهر يعلم رسول الله(صلى الله عليه واااااااال وسلم ) برغبة علي (عليه السلام) في ان تنتقل فاطمة الى بيتها الجديد فيجيب طلبه
ويزداد اهتمام النبي(صلى الله عليه واااااااال وسلم ) وعنايته بفاطمة ليعوضها غياب امها خديجة
فيساهم هو (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بنفسه بزفاف فاطمة
ويطلب من ازواجه اعدادها وتهيئتها
ثم يدعو (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) لاقامه الوليمة واعلان الزواج ويولم علي الوليمة
ويساهم المهاجرون والانصارفي هذه المناسبة
لم تكن هذه المناسبة حدثا طارئاً ولم يكن اهتمام النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بها لقرابته ورحمة من علي وفاطمة بل كان اهتمام النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بهذه المناسبة يتعلق بأمتداد فرع النبوة وشجرة الامامة من خلال هذه الاسرة المباركة اذ شاء الله ان يزوج خيرة النساء وبضعة المصطفى بخيره رجالها
لقد سئلت عائشة :اي الناس احب الى رسول الله قالت :فاطمة
قيل من الرجال قالت زوجها ان كان ما علمت صواماً قواماً
هكذا شاء الله ان تمتد ذرية رسول الله (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) عن طريق علي وفاطمة
ويكون منهما الحسن والحسين (عليهم السلام) سيدا شباب اهل الجنة وبقية الذرية الطاهرة ائمة وهداه هذه الامة
ولهذا الامر والسر الخطير كان زواج فاطمة (عليها السلام ) أمراً ألهياً لم يسبق النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) إليه
ولم يتصرف حتى نزل القضاء كما صرح النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بذلك
.................................................. .
كتاب نفحات من السيرة
صفحة 78
السلام عليكم :
لقد زوج النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم )فاطمة بمهر متواضع وأثث بيتها بما يعادل هذا المهر
لتعرف الاجيال فناء المادة وتصاغر شأنها أمام القيم والمعاني الانسانية الرفيعة
تسلم رسول الله (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) دراهم المهر الزهيد من علي بن ابي طالب (عليه السلام)
واشرف بنفسه على تجهيز ابنته واعداد بيتها المتواضع في اثاثه ومحتواه العظيم في مجده ومقامه
وارسل (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) الى السوق عدة من اصحابه لاعداد جهاز فاطمة وشراء ما يحتاجه بيتها الجديد الذي شمل الفرش والاغطية البسيطة وعدداً من حاجيات البيت والطبخ الاساسية
مع حلة من الملبس وبعض الطيب
وبعد شهر يعلم رسول الله(صلى الله عليه واااااااال وسلم ) برغبة علي (عليه السلام) في ان تنتقل فاطمة الى بيتها الجديد فيجيب طلبه
ويزداد اهتمام النبي(صلى الله عليه واااااااال وسلم ) وعنايته بفاطمة ليعوضها غياب امها خديجة
فيساهم هو (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بنفسه بزفاف فاطمة
ويطلب من ازواجه اعدادها وتهيئتها
ثم يدعو (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) لاقامه الوليمة واعلان الزواج ويولم علي الوليمة
ويساهم المهاجرون والانصارفي هذه المناسبة
لم تكن هذه المناسبة حدثا طارئاً ولم يكن اهتمام النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بها لقرابته ورحمة من علي وفاطمة بل كان اهتمام النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بهذه المناسبة يتعلق بأمتداد فرع النبوة وشجرة الامامة من خلال هذه الاسرة المباركة اذ شاء الله ان يزوج خيرة النساء وبضعة المصطفى بخيره رجالها
لقد سئلت عائشة :اي الناس احب الى رسول الله قالت :فاطمة
قيل من الرجال قالت زوجها ان كان ما علمت صواماً قواماً
هكذا شاء الله ان تمتد ذرية رسول الله (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) عن طريق علي وفاطمة
ويكون منهما الحسن والحسين (عليهم السلام) سيدا شباب اهل الجنة وبقية الذرية الطاهرة ائمة وهداه هذه الامة
ولهذا الامر والسر الخطير كان زواج فاطمة (عليها السلام ) أمراً ألهياً لم يسبق النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) إليه
ولم يتصرف حتى نزل القضاء كما صرح النبي (صلى الله عليه واااااااال وسلم ) بذلك
.................................................. .
كتاب نفحات من السيرة
صفحة 78
تعليق