أخذ الله الميثاق للمهدي عليه السلام
البصائر/70 ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماءً عذباً وماءً مالحاً أجاجاً فامتزج الماءان ، فأخذ طيناً من أديم الأرض فعركه عركاً شديداً فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون: إلى الجنة بسلام ، وقال لأصحاب الشمال يدبون: إلى النار ولا أبالي . ثم قال: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ، قال: ثم أخذ الميثاق على النبيين فقالأَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله وأن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى . فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ، ومحمد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وأن المهدي أنتصر به لديني ، وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعاً وكرهاً ؟ قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً . قال: إنما يعني فترك . ثم أمر ناراً فأججت فقال لأصحاب الشمال: أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين: أدخلوها فدخلوها فكانت عليهم برداً وسلاماً ، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا ، فقال: قد أقلتكم إذهبوا فادخلوها فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية ). ومثله الكافي:2/8 ، بتفاوت يسير ، ومختصر البصائر/154 ، وإثبات الهداة:1/461 ، والبحار:26/279 .
أقول: إذا صحت الرواية فينبغي أن تكون نسبة ذلك الى آدم عليه السلام قبل نزوله الى الدنيا ، واجتباء الله له وجعله نبياً معصوماً عليه السلام .
المهدي عليه السلام أحد أربعة أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله بحبهم
كشف اليقين/117، عن الفردوس ،عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله : الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي، قد أحبهم الله وأمرني بحبهم: علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم . وعنه كشف الغمة:1/52 .
البصائر/70 ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماءً عذباً وماءً مالحاً أجاجاً فامتزج الماءان ، فأخذ طيناً من أديم الأرض فعركه عركاً شديداً فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون: إلى الجنة بسلام ، وقال لأصحاب الشمال يدبون: إلى النار ولا أبالي . ثم قال: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ، قال: ثم أخذ الميثاق على النبيين فقالأَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله وأن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى . فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ، ومحمد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وأن المهدي أنتصر به لديني ، وأظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأعبد به طوعاً وكرهاً ؟ قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً . قال: إنما يعني فترك . ثم أمر ناراً فأججت فقال لأصحاب الشمال: أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين: أدخلوها فدخلوها فكانت عليهم برداً وسلاماً ، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا ، فقال: قد أقلتكم إذهبوا فادخلوها فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية ). ومثله الكافي:2/8 ، بتفاوت يسير ، ومختصر البصائر/154 ، وإثبات الهداة:1/461 ، والبحار:26/279 .
أقول: إذا صحت الرواية فينبغي أن تكون نسبة ذلك الى آدم عليه السلام قبل نزوله الى الدنيا ، واجتباء الله له وجعله نبياً معصوماً عليه السلام .
المهدي عليه السلام أحد أربعة أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله بحبهم
كشف اليقين/117، عن الفردوس ،عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله : الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي، قد أحبهم الله وأمرني بحبهم: علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم . وعنه كشف الغمة:1/52 .
تعليق