كبائر الذنوب }
الكبائر جمعُ كبيرةٍ، وهي كلُّ ما كبُر من المعاصي وعَظُم من الذُّنوب من قبيل الشِّرك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وغير ذلك من الأمور التي شدَّدت الشَّريعة المقدَّسة في النَّهي عنها.
وقد اختُلف في تحديد الضَّوابط والمعايير للكبائر، إذ تواجهنا بعض الروايات بتعبير "السبع الموبقات" أي المهلكات والتي هي من جملة الكبائر لا كلّها، وبعضها تذكر أعداداً معيّنة، ما دفع بالبعض إلى ذكر أعدادٍ محدَّدةٍ من الذُّنوب، بل اكتفى البعض الآخر بطرح عناوين يعتبرها الأبرز حسب القرآن والسنَّة الشَّريفة دون ذكر أي عدد للكبائر. ونحن هنا سنذكر الضَّوابط التي طُرِحت لهذه الكبائر مع بيان أهميتها، والهدف الأساس من كلِّ ذلك تأمين الحصانة اللازمة عند المكلّف مع الالتفات إلى أنَّ عدم ذِكر بعضها لا يعني أنَّها ليست من الكبائر.
فعلى المؤمن أن يستعدّ دائماً للابتعاد عن كل ما يُحتمل أنه معصيةٌ سواءً كانت صغيرة أم كبيرة فكيف إن كان يحتمل أنها من الكبائر فضلاً عن علمه بذلك.
الكبائر جمعُ كبيرةٍ، وهي كلُّ ما كبُر من المعاصي وعَظُم من الذُّنوب من قبيل الشِّرك بالله تعالى، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وغير ذلك من الأمور التي شدَّدت الشَّريعة المقدَّسة في النَّهي عنها.
وقد اختُلف في تحديد الضَّوابط والمعايير للكبائر، إذ تواجهنا بعض الروايات بتعبير "السبع الموبقات" أي المهلكات والتي هي من جملة الكبائر لا كلّها، وبعضها تذكر أعداداً معيّنة، ما دفع بالبعض إلى ذكر أعدادٍ محدَّدةٍ من الذُّنوب، بل اكتفى البعض الآخر بطرح عناوين يعتبرها الأبرز حسب القرآن والسنَّة الشَّريفة دون ذكر أي عدد للكبائر. ونحن هنا سنذكر الضَّوابط التي طُرِحت لهذه الكبائر مع بيان أهميتها، والهدف الأساس من كلِّ ذلك تأمين الحصانة اللازمة عند المكلّف مع الالتفات إلى أنَّ عدم ذِكر بعضها لا يعني أنَّها ليست من الكبائر.
فعلى المؤمن أن يستعدّ دائماً للابتعاد عن كل ما يُحتمل أنه معصيةٌ سواءً كانت صغيرة أم كبيرة فكيف إن كان يحتمل أنها من الكبائر فضلاً عن علمه بذلك.
تعليق