عن الصادق (ع): "إنَّ اللهَ يُحِّبُ الجمال والتّجمّل ويُبغِضُ البؤسَ والتباؤس، فإنَّ اللهَ إذا أنعمَ على عبده بنعمة أحبّ أن يَرى عليه أثرُها".
مِن صفاتِ الأنبياء وخواصّ الصّالحين السعي لإزالة المنفّرات الخلقية من خلال الإحتفاظ بجمالهم ورونقهم ونظافتهم، فالتدين يستلزم الطهارة التي هي عبارة عن نظافة خارجية لها انعكاس على داخل الإنسان ونفسه وروحه. فكما يُعرَف المُسلم بأخلاقه الرفيعة السامية فإنّه يتّسم بالثوب الجميل والجسد النظيف اللطيف.
يدفعُ اللهُ في القرآن الكريم ما قد يستظهره الجاهلون من أنَّ الأكثرَ تديّناً هو الأبعدُ عن الملطّفات الجمالية، حيث يقول سبحانه قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، كما يظهر في روايات الرسول (ص) والعترة ما يؤكّد ذلك ويثبته، حيث قال (ص): " بُنيَ الدين على النّظافة"، وينقل أنه (ص) أبصرَ رجُلاً شعثاً شعره وسخة ثيابه فنهاه عن ذلك.
وقد أكّدت الروايات على مظاهر وصفات للمؤمن الجميل:
1-نظافة الثوب: فعن رسول الله (ص): "من اتّخذ ثوباً فلينظّفه."
2-تنظيف الأسنان: حيث ورد استحبابها قبل قراءة القرآن، وعن الصادق (ع) إنّ السواك من السّنة ومطهّرة للفم ومجلاة للبصر...
3-الطيب: فعن الإمام الرّضا (ع): "الطيْب من أخلاق الأنبياء." وفي الحديث:"لا ينبغي للرجلِ أن يدَع الطيب في كلّ يوم، فإن لم يقدر عليه فيومٌ ويومٌ لا، فإن لم يقدِر ففي كل جمعة ولا يدع."
-تنسيق الشعر وتسريحه: حيث وردَ عن رسول الله (ص): "مَن اتخذ شَعراً فليُحسِن ولايته."
إلى غيرها من الأمور التي تظهر جمالية الإنسان المسلم ليرى غيره فعالية الإسلام ومظهره فيقترب من الدّين، لأنَّ الوسخَ من الأمور يُبعد الذي يريد الهداية والصلاح عن نور الإسلام، وينّفره عن مواضع رحمة الله وأماكن العبادة. كما أنَّ نظافةَ الظاهر تعكس على الباطن، حيث يشعر النظيف بالراحة والأنس، ويبعده عن الكسل والخمول. لذا فؤض الله الطهارة كمقدمة للصلاة فأوجبَ الغُسل في حالات وجعله مستحبّاً في حالات أخرى وأكثرَ من تفضيل النظافة، حيث وردَ عن أمير المؤمنين (ع): "النظيف من الثياب يُذهِبُ الهمّ والحُزن".
والنظافة والجمال صفتان مُشتركتان للإنسان، لكن إظهار الجمال تُستثنى منه النساء لغير المحارِم، لأنّه أداةُ الجذبِ الفتّاكة لسهام الشباب الناظرة، والمدخل الطبيعي لإيذاء النساء وما بعده...
فمن أراد أن يقتديَ بسيرة الأنبياء وأن يظهر بمظهر المسلم، لا بدّ من الإلتزام بالتّجمّل والتّنظف، حيث تكون الفائدة ظاهرية لغيره وباطنية على نفسه، وهذا هو الصلاح المبين.
مِن صفاتِ الأنبياء وخواصّ الصّالحين السعي لإزالة المنفّرات الخلقية من خلال الإحتفاظ بجمالهم ورونقهم ونظافتهم، فالتدين يستلزم الطهارة التي هي عبارة عن نظافة خارجية لها انعكاس على داخل الإنسان ونفسه وروحه. فكما يُعرَف المُسلم بأخلاقه الرفيعة السامية فإنّه يتّسم بالثوب الجميل والجسد النظيف اللطيف.
يدفعُ اللهُ في القرآن الكريم ما قد يستظهره الجاهلون من أنَّ الأكثرَ تديّناً هو الأبعدُ عن الملطّفات الجمالية، حيث يقول سبحانه قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، كما يظهر في روايات الرسول (ص) والعترة ما يؤكّد ذلك ويثبته، حيث قال (ص): " بُنيَ الدين على النّظافة"، وينقل أنه (ص) أبصرَ رجُلاً شعثاً شعره وسخة ثيابه فنهاه عن ذلك.
وقد أكّدت الروايات على مظاهر وصفات للمؤمن الجميل:
1-نظافة الثوب: فعن رسول الله (ص): "من اتّخذ ثوباً فلينظّفه."
2-تنظيف الأسنان: حيث ورد استحبابها قبل قراءة القرآن، وعن الصادق (ع) إنّ السواك من السّنة ومطهّرة للفم ومجلاة للبصر...
3-الطيب: فعن الإمام الرّضا (ع): "الطيْب من أخلاق الأنبياء." وفي الحديث:"لا ينبغي للرجلِ أن يدَع الطيب في كلّ يوم، فإن لم يقدر عليه فيومٌ ويومٌ لا، فإن لم يقدِر ففي كل جمعة ولا يدع."
-تنسيق الشعر وتسريحه: حيث وردَ عن رسول الله (ص): "مَن اتخذ شَعراً فليُحسِن ولايته."
إلى غيرها من الأمور التي تظهر جمالية الإنسان المسلم ليرى غيره فعالية الإسلام ومظهره فيقترب من الدّين، لأنَّ الوسخَ من الأمور يُبعد الذي يريد الهداية والصلاح عن نور الإسلام، وينّفره عن مواضع رحمة الله وأماكن العبادة. كما أنَّ نظافةَ الظاهر تعكس على الباطن، حيث يشعر النظيف بالراحة والأنس، ويبعده عن الكسل والخمول. لذا فؤض الله الطهارة كمقدمة للصلاة فأوجبَ الغُسل في حالات وجعله مستحبّاً في حالات أخرى وأكثرَ من تفضيل النظافة، حيث وردَ عن أمير المؤمنين (ع): "النظيف من الثياب يُذهِبُ الهمّ والحُزن".
والنظافة والجمال صفتان مُشتركتان للإنسان، لكن إظهار الجمال تُستثنى منه النساء لغير المحارِم، لأنّه أداةُ الجذبِ الفتّاكة لسهام الشباب الناظرة، والمدخل الطبيعي لإيذاء النساء وما بعده...
فمن أراد أن يقتديَ بسيرة الأنبياء وأن يظهر بمظهر المسلم، لا بدّ من الإلتزام بالتّجمّل والتّنظف، حيث تكون الفائدة ظاهرية لغيره وباطنية على نفسه، وهذا هو الصلاح المبين.
تعليق