تويت
قلق العبادة لدى البنات !!!
أبسمل ببسملة الحب ... بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كثير من الأخوات الزينبيات يسألن هذا السؤال :
وهو أني أشعر بالقلق من قلة العبادة في بعض الأحيان بل ودي أن لا أفارق المصلاة والتسبيح أبدا لأكون قريبة من الله تعالى دوما .. ولكن هناك مشاغل الحياة من عمل البيت والدراسة وغير ذلك فماذا أفعل ؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
كثير من الأخوات الزينبيات يسألن هذا السؤال :
وهو أني أشعر بالقلق من قلة العبادة في بعض الأحيان بل ودي أن لا أفارق المصلاة والتسبيح أبدا لأكون قريبة من الله تعالى دوما .. ولكن هناك مشاغل الحياة من عمل البيت والدراسة وغير ذلك فماذا أفعل ؟؟
ونصيحتي لمثل هكذا فتاة زينبية
هو أن لا تجبري نفسك على النوافل و المستحبات و العبادات غير الواجبة
خاصة عندما لا تجدي في نفسك الرغبة لمثل هذه الأمور ، و لا تحمِّلي نفسك ما لا تقدرين عليه ، و يكفيكيك أن لا تدعي شيئاً من الواجبات و لا ترتكبي شيئاً من المحرمات ، و الزائد على ذلك فأنت غير مسؤولة عنه .
فقد رُوِيَ عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) فيما أوصى لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال
: (( يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ فَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ : مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ .
وَ مَنْ وَرِعَ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَهُوَ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ .وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاس
( من لا يحضره الفقيه : 4 / 358.
و عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قَالَ :
(( لَا تُكَرِّهُوا إِلَى أَنْفُسِكُمُ الْعِبَادَةَ )) ، الكافي : 2 / 86.
و عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ :
(( اجْتَهَدْتُ فِي الْعِبَادَةِ وَ أَنَا شَابٌّ فَقَالَ لِي أَبِي ( عليه السلام ) : يَا بُنَيَّ دُونَ مَا أَرَاكَ تَصْنَعُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً رَضِيَ عَنْهُ بِالْيَسِيرِ )) الكافي : 2 / 87.
فنيل القرب من الله تعالى لا يقتصر في مواضع الصلاة فقط بل كل ما حولك يمكنك أستثماره في التقرب الى الله تعالى .
لكن لا ينبغي أيضاً ترك المستحبات و النوافل بالمرة ،
بل علينا أن نمرِّن أنفسنا عليها شيئاً فشيئاً حتى نتعود
فلا نمل أو نُصاب بردَّة فعل فيستغل الشيطان تلك الحالة و يبعدنا عن الصراط ،
فالوسطية هي الطريقة الصحيحة لكل من تريد أن تكون زينبية .
هو أن لا تجبري نفسك على النوافل و المستحبات و العبادات غير الواجبة
خاصة عندما لا تجدي في نفسك الرغبة لمثل هذه الأمور ، و لا تحمِّلي نفسك ما لا تقدرين عليه ، و يكفيكيك أن لا تدعي شيئاً من الواجبات و لا ترتكبي شيئاً من المحرمات ، و الزائد على ذلك فأنت غير مسؤولة عنه .
فقد رُوِيَ عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) فيما أوصى لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال
: (( يَا عَلِيُّ ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ فَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ : مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ .
وَ مَنْ وَرِعَ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَهُوَ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ .وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاس
( من لا يحضره الفقيه : 4 / 358.
و عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قَالَ :
(( لَا تُكَرِّهُوا إِلَى أَنْفُسِكُمُ الْعِبَادَةَ )) ، الكافي : 2 / 86.
و عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ :
(( اجْتَهَدْتُ فِي الْعِبَادَةِ وَ أَنَا شَابٌّ فَقَالَ لِي أَبِي ( عليه السلام ) : يَا بُنَيَّ دُونَ مَا أَرَاكَ تَصْنَعُ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً رَضِيَ عَنْهُ بِالْيَسِيرِ )) الكافي : 2 / 87.
فنيل القرب من الله تعالى لا يقتصر في مواضع الصلاة فقط بل كل ما حولك يمكنك أستثماره في التقرب الى الله تعالى .
لكن لا ينبغي أيضاً ترك المستحبات و النوافل بالمرة ،
بل علينا أن نمرِّن أنفسنا عليها شيئاً فشيئاً حتى نتعود
فلا نمل أو نُصاب بردَّة فعل فيستغل الشيطان تلك الحالة و يبعدنا عن الصراط ،
فالوسطية هي الطريقة الصحيحة لكل من تريد أن تكون زينبية .
حسين منجل العكيلي
تعليق