بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنصاف من اهم الأمور التي ينبغي التحلي بها لكل انسان ,بغض النظر عن معتقدة واتجاهه لان الأنصاف من الأمور العقيلة التي يحكم العقل بحسنها قبل الشرع ,فاذا وجد الإنسان قضية من القضايا المتنازع عليها بين طرفين ,فلابد ان يكون في حكمه منصفاً ,لكي يكون بعيد عن الظلم والانحياز .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي إلى مسالة من المسائل المتنازع عليها بين طرفين والتي وقعت بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) و كان فيها طرفان طرف من السيدة الزهراء بنت رسول الله وزجها علي بن أبي طالب (عليهما السلام )
والطرف الأخر من أبي بكر وعمر .
فالطرفان قد حصل بينهما كلام ونزاع في خصوص أرض فدك, التي كانت للسيدة الزهراء في حياة ابيها واخذها منها ابو بكر وعمر وطالبت بها السيدة الزهراء عليها السلام بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) .
وقبل الدخول في التفاصيل والأدلة ومعرفة الحق مع من ؟
أقول : لا تخلوا المسالة من ان احد الطرفان على حق, والأخر على باطل ,سواء كان الطرف الأول او الثاني .
فتعالوا معي لنرى مع من كان الحق لكي نكون معه ؟
وهنا لابد من تعريف مختصر للطرفان المتخاصمان لكي تكون عندنا صورة واضحة في معرفة النتيجة .
الطرف الأول: الذي طالب بارض فدك هو علي بن أبي طالب والسيدة الزهراء (علهما السلام ) والجميع يعلم ان السيدة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهي ريحانته من الدنيا وهي روحه التي بين جنبيه, وهي التي قال بحقها كما تذكر مصادر أهل السنة يرضى الله لرضها ويغضب لغضبها ؟.
فلا يمكن من الناحية العقلية والشرعية لمن كانت بهذه المنزلة وبهذه المكانة الرفيعة وهي لاتعرف حكم شرعي واضح ,وهو ان الصدقة حرام عليها؟ وكذلك لا يعقل أنها لأتعرف بحكم شرعي كبير وهو أنها لا ترث من أبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) مع قربها منه طيلة حياته .
فمن كانت بهذه المنزلة أكيد أنها تعرف جميع الأحكام الشرعية, وأكيد أنها لا تفعل المحرم أطلاقا ,ولا تأخذ حق غيرها ,لانها تربية من كان على خلق عظيم .
واما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) فلا يعقل باي حال من الأحوال لمن كان اعلم الصحابة وأفقههم وافضلهم وأقضاهم -وهذا ما شهدت به مصادر أهل السنة قبل الشيعة – وهو لايعرف حكم شرعي .
فعلي اعلم الصحابة و يعلم جميع دقائق القران الكريم, وهو الذي قال رسول الله فيه علي مع القران والقران مع علي, وقال فيه أيضا علي مع الحق والحق مع علي ,وبحسب ما ورد بصحيح البخاري قال فيه رسول الله أفضاكم علي أي اقضى الصحابة ,بما فيهم ابو بكر وعمر فلا يعقل من كانت له هذه الخصائص وهذه المنزلة وهو لا يعرف حكم شرعي, ولا يعقل انه يريد ان يرتكب الحرام بأخذ حق غيره او بأخذ الصدقة المحرمة عليهم حسب ما يدعيه أبو بكر وعمر في ارض فدك .
فحينما نرجع لسيرة الصحابة ,نجد انهم يرجعون اليه في اغلب المسائل المستصعبة وهو الذي يجيب على المسائل العلمية التي لا يعرفونها وبحسب القول المشهور لولا علي لهلك عمر ؟
فكيف من كان بهذه المنزلة لا يعرف هذا الحق الشرعي الواضح, وكيف يعقل ان يكون هذا الأمر من قال سلوني قبل ان تفقدوني ؟.
أما الطرف المقابل وهو أبو بكر ابن أبي قحافة الذي تذكر مصادر أهل السنة انه لا يعرف الكثير من المسائل وكثيرما يرجع لعلي في الإفتاء وهو القائل أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم؟
وهو الذي تروي عنه مصادر أهل السنة انه (أي أبي بكر ) نظر الى عصفور على شجرة وقال طوبى لك يا عصفور تأكل الثمر وتطير على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك) لوددت اني كبش سمنني أهلي ثم ذبحوني فالكوني ثم القوني عذرة في الحش ولم اكن من البشر .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأنصاف من اهم الأمور التي ينبغي التحلي بها لكل انسان ,بغض النظر عن معتقدة واتجاهه لان الأنصاف من الأمور العقيلة التي يحكم العقل بحسنها قبل الشرع ,فاذا وجد الإنسان قضية من القضايا المتنازع عليها بين طرفين ,فلابد ان يكون في حكمه منصفاً ,لكي يكون بعيد عن الظلم والانحياز .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي إلى مسالة من المسائل المتنازع عليها بين طرفين والتي وقعت بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) و كان فيها طرفان طرف من السيدة الزهراء بنت رسول الله وزجها علي بن أبي طالب (عليهما السلام )
والطرف الأخر من أبي بكر وعمر .
فالطرفان قد حصل بينهما كلام ونزاع في خصوص أرض فدك, التي كانت للسيدة الزهراء في حياة ابيها واخذها منها ابو بكر وعمر وطالبت بها السيدة الزهراء عليها السلام بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه واله) .
وقبل الدخول في التفاصيل والأدلة ومعرفة الحق مع من ؟
أقول : لا تخلوا المسالة من ان احد الطرفان على حق, والأخر على باطل ,سواء كان الطرف الأول او الثاني .
فتعالوا معي لنرى مع من كان الحق لكي نكون معه ؟
وهنا لابد من تعريف مختصر للطرفان المتخاصمان لكي تكون عندنا صورة واضحة في معرفة النتيجة .
الطرف الأول: الذي طالب بارض فدك هو علي بن أبي طالب والسيدة الزهراء (علهما السلام ) والجميع يعلم ان السيدة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهي ريحانته من الدنيا وهي روحه التي بين جنبيه, وهي التي قال بحقها كما تذكر مصادر أهل السنة يرضى الله لرضها ويغضب لغضبها ؟.
فلا يمكن من الناحية العقلية والشرعية لمن كانت بهذه المنزلة وبهذه المكانة الرفيعة وهي لاتعرف حكم شرعي واضح ,وهو ان الصدقة حرام عليها؟ وكذلك لا يعقل أنها لأتعرف بحكم شرعي كبير وهو أنها لا ترث من أبيها رسول الله (صلى الله عليه واله) مع قربها منه طيلة حياته .
فمن كانت بهذه المنزلة أكيد أنها تعرف جميع الأحكام الشرعية, وأكيد أنها لا تفعل المحرم أطلاقا ,ولا تأخذ حق غيرها ,لانها تربية من كان على خلق عظيم .
واما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) فلا يعقل باي حال من الأحوال لمن كان اعلم الصحابة وأفقههم وافضلهم وأقضاهم -وهذا ما شهدت به مصادر أهل السنة قبل الشيعة – وهو لايعرف حكم شرعي .
فعلي اعلم الصحابة و يعلم جميع دقائق القران الكريم, وهو الذي قال رسول الله فيه علي مع القران والقران مع علي, وقال فيه أيضا علي مع الحق والحق مع علي ,وبحسب ما ورد بصحيح البخاري قال فيه رسول الله أفضاكم علي أي اقضى الصحابة ,بما فيهم ابو بكر وعمر فلا يعقل من كانت له هذه الخصائص وهذه المنزلة وهو لا يعرف حكم شرعي, ولا يعقل انه يريد ان يرتكب الحرام بأخذ حق غيره او بأخذ الصدقة المحرمة عليهم حسب ما يدعيه أبو بكر وعمر في ارض فدك .
فحينما نرجع لسيرة الصحابة ,نجد انهم يرجعون اليه في اغلب المسائل المستصعبة وهو الذي يجيب على المسائل العلمية التي لا يعرفونها وبحسب القول المشهور لولا علي لهلك عمر ؟
فكيف من كان بهذه المنزلة لا يعرف هذا الحق الشرعي الواضح, وكيف يعقل ان يكون هذا الأمر من قال سلوني قبل ان تفقدوني ؟.
أما الطرف المقابل وهو أبو بكر ابن أبي قحافة الذي تذكر مصادر أهل السنة انه لا يعرف الكثير من المسائل وكثيرما يرجع لعلي في الإفتاء وهو القائل أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم؟
وهو الذي تروي عنه مصادر أهل السنة انه (أي أبي بكر ) نظر الى عصفور على شجرة وقال طوبى لك يا عصفور تأكل الثمر وتطير على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك) لوددت اني كبش سمنني أهلي ثم ذبحوني فالكوني ثم القوني عذرة في الحش ولم اكن من البشر .
اما عمر بن الخطاب الذي لا يعرف كثير من الأحكام الشرعية الواضحة ,الذي اقر على نفسه بانه كل الناس افقه منه ,بل قال حتى النساء اعلم منك ياعمر! بل وفي كثير من الأحكام لا يعرفها .أمثال ما يروي ابن عباس يقول : أتوا الى عمر بمجنونة قد زنت وهي حبلى فأراد أن يرجمها فقال له علي : أما بلغك أن القلم قد رفع عن ثلاثة فذكر ؟ فهو لا يعرف ان الحد لايقام على المجنونة مع انه حكم واضح للجميع ؟
بل هناك من الأحكام الواضحة والابتدائية لا يعرفها عمر بن الخطاب أمثال التيمم وغيرها
ولا يعرف تفسير القران بدليل ما تروي مصادر السنة أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن قوله " وفاكهة وأبا " ما الأب فقال عمر : نهينا عن التعمق والتكلف ؟.
وغيرها الكثير من القضايا التي لا يعرفها الشيخان .
أقول :من كان بهذه المستوى ولا يعرف الكثير من الأحكام الإلهية ,كيف يحق له اخذ حق الطرف المقابل؟ وكيف يحق له تكذيب من شهد الله لهم بالصدق والتطهير .لان الله قد شهد بطهارة ونزاهة اهل البيت في اية التطهير والمقابل يريد ان يثبت خلاف شهادة الله لهم ؟ فالتشكيك بعلي وفاطمة هو عين التشكيك بالقران الكريم لان القران يشهد بطهارتهم وابو بكر وعمر لايقبلون بشهادة القران الكريم بعدم تصديقهم الزهراء وعلي عليهما السلام ؟.
ولا يعرف تفسير القران بدليل ما تروي مصادر السنة أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن قوله " وفاكهة وأبا " ما الأب فقال عمر : نهينا عن التعمق والتكلف ؟.
وغيرها الكثير من القضايا التي لا يعرفها الشيخان .
أقول :من كان بهذه المستوى ولا يعرف الكثير من الأحكام الإلهية ,كيف يحق له اخذ حق الطرف المقابل؟ وكيف يحق له تكذيب من شهد الله لهم بالصدق والتطهير .لان الله قد شهد بطهارة ونزاهة اهل البيت في اية التطهير والمقابل يريد ان يثبت خلاف شهادة الله لهم ؟ فالتشكيك بعلي وفاطمة هو عين التشكيك بالقران الكريم لان القران يشهد بطهارتهم وابو بكر وعمر لايقبلون بشهادة القران الكريم بعدم تصديقهم الزهراء وعلي عليهما السلام ؟.
والحكم للقراء المنصفين
تعليق