حين شارف الإمام الحُسين (عليه السلام) على الاستشهاد صوّب الأعداء في صدره سهماً مُحدداً مسموماً له ثلاث شُعَب،
فقال (أرواحنا فداه): "إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره".
ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه، فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح، فلما امتلأت رمى به إلى السماء فما رجع من ذلك الدم قطرة.
ثُمّ قال: "هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا مخضوب بدمي، وأقول: يا رسول الله قتلني أبي بكر وعمر"
عوالم الإمام الحسين | ص295-296.
فقال (أرواحنا فداه): "إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره".
ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه، فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح، فلما امتلأت رمى به إلى السماء فما رجع من ذلك الدم قطرة.
ثُمّ قال: "هكذا أكون حتى ألقى جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا مخضوب بدمي، وأقول: يا رسول الله قتلني أبي بكر وعمر"
عوالم الإمام الحسين | ص295-296.
تعليق