قال سيدحيدرالحلي رض يرثي الإمام الحسين (عليه السّلام) :
لا تحذرنَّ فمـا يقيكَ حذار إن كانَ حتفكَ ساقهُ المقدارُ
وأرى الظنينَ على الحمامِ بنفسه لا بدّ أن يفنى ويبقى العارُ
للضيمِ في حسبِ الأبي جراحة هيهاتَ يبلغُ قعرها المسبارُ
فاقذف بنفسكََ في المهالكِ إنّما خوفُ المنيةِ ذلّـةٌ وصغارُ
والموتُ حيثُ تقصّفت سمرُ القنا فوقَ المطّهم عزّةٌ وفخارُ
سائل بهاشمَ كيفَ سالمتِ العدا وعلى الأذى قرّت وليسَ قرارُ
هدأت على حسكِ الهوانِ ونومُها قدماً على لينِ المهادِ غرارُ(1)
لا طالباً وتـراً يجـرّدُ سيفَهُ منهم ولا فيهم يُقـالُ عثارُ
ولربَّ قائلةٍ وغـربُ جفونها(2) يُدمي فيخفي نُطقها استعبارُ
ماذا السؤالُ فمتِّ بدائكِ حسرةً قضت الحميّةُ واستبيحَ الجارُ
ـــــــــــــــــــ
1 ـ الغرار : القليل من النوم .
2 ـ وفي نسخة : جفونها .
لا تحذرنَّ فمـا يقيكَ حذار إن كانَ حتفكَ ساقهُ المقدارُ
وأرى الظنينَ على الحمامِ بنفسه لا بدّ أن يفنى ويبقى العارُ
للضيمِ في حسبِ الأبي جراحة هيهاتَ يبلغُ قعرها المسبارُ
فاقذف بنفسكََ في المهالكِ إنّما خوفُ المنيةِ ذلّـةٌ وصغارُ
والموتُ حيثُ تقصّفت سمرُ القنا فوقَ المطّهم عزّةٌ وفخارُ
سائل بهاشمَ كيفَ سالمتِ العدا وعلى الأذى قرّت وليسَ قرارُ
هدأت على حسكِ الهوانِ ونومُها قدماً على لينِ المهادِ غرارُ(1)
لا طالباً وتـراً يجـرّدُ سيفَهُ منهم ولا فيهم يُقـالُ عثارُ
ولربَّ قائلةٍ وغـربُ جفونها(2) يُدمي فيخفي نُطقها استعبارُ
ماذا السؤالُ فمتِّ بدائكِ حسرةً قضت الحميّةُ واستبيحَ الجارُ
ـــــــــــــــــــ
1 ـ الغرار : القليل من النوم .
2 ـ وفي نسخة : جفونها .
تعليق