بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
في ذكرى انتصار الدم على السيف، اعتاد اتباع أهل البيت عليهم السلام أن يقيموا الشعائر الحسينية ومنذ زمن بعيد وتحديدا بعد واقعة عاشوراء الدامية تلبية لنداء الامام الصادق عليه السلام حيث، قال: (أحيوا أمرنا، رحمَ اللهُ من أحيا أمرنا...) يحدثنا التاريخ ان اول مجلس عزاء أقيم على مصيبة الامام الحسين عليه السلام في بلاد الشام في بيت خصمه وقاتله يزيد بن معاوية (لعنه الله) هذا الحدث المفاجئ وغير الطبيعي لم يكن صدفة، بل ولم يكن أمرا عاطفيا إنما هو ارادة ربانية اقتضت ذلك.. ومشيئة الله وارادته لا يمكن لأحد أن يقف أمامها، والتاريخ شاهد على ذلك الحدث. نعم انها مشيئة الله تعالى وسر من اسراره ان يقام مأتم الحسين عليه السلام في بيت قاتله، ومن ذلك الحين والى الان نجد ان المآتم الحسينية تزداد يوما بعد يوم وعاما بعد عام في جميع دول العالم، وبمشاركة واسعة ومن غير المسلمين أيضا رغم أنوف الجهلة الذين حاربوا والذين منعوا إقامة هذه الشعائر الحسينية المقدسة؛ إذ ان الكثير من هؤلاء الجهلة الذين اعماهم الحقد والحسد اخذوا يحاربونها محاربة شديدة بأنواع شتى من الوسائل القمعية التعسفية الجائرة، وباذن الله تعالى بقيت تلك الشعائر حية تنبض باليقين وتكاثرت، وستبقى شعلة نور وضاءة تستنير بها الأجيال جيلا بعد جيل، وهي تردد شعار الحب والولاء: (عزاؤنا قائم حتى ظهور القائم).
ونقول ايضا: كما ان الامام الحسين عليه السلام بقي خالدا في ضمير الأجيال التواقة لمبادئ الانسانية التي ضحى من أجلها؛ إذن يجب ان تخلد وتزداد ذكرى عاشوراء في كل عصر وزمان ارضاء لله ولرسوله والائمة الأطهار عليهم السلام لأن شعائره المقدسة ومشروعيتها التي نؤمن بها هي اننا نقف على نصوص قرآنية وأحاديث عظيمة وردت عن النبي وأهل بيته عليهم السلام تؤشر على ديمومة هذه الشعائر لأن فيها العِبرة والعَبرة... ومن يتهمنا بالتخلف والجهل والبدعة وما شاكل ذلك فهو لا يعرف الأبعاد الحقيقية والعقائدية لها، لأنه بطبيعة الحال لا يحاول التقرب بصورة صحيحة لمعرفة كنه هذا اليقين الذي نحمله في صدورنا ورثناه عن الأنوار القدسية التي أضاء بها الله جل وعلا الكون فهم عليهم السلام أكدوا على اهمية اقامة هذه الشعائر فهي حياة الانسانية ومنار صادق للحرية واقامة العدل ورفض الظلم والجور. ولبيان مشروعيتها الدينية سئل المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله):
هل الحضور الى المأتم واجب أم مستحب؟ أجاب السيد: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب). وعن احياء الشعائر واجبة ام مستحبة أجاب: مستحب في نفسه. نكتفي بهذا القدر القليل على كثير لا يسعه المجال، ومن أراد المزيد فعليه قراءة كتب الفريقين لمعرفة ذلك ومن الله التوفيق
ونقول ايضا: كما ان الامام الحسين عليه السلام بقي خالدا في ضمير الأجيال التواقة لمبادئ الانسانية التي ضحى من أجلها؛ إذن يجب ان تخلد وتزداد ذكرى عاشوراء في كل عصر وزمان ارضاء لله ولرسوله والائمة الأطهار عليهم السلام لأن شعائره المقدسة ومشروعيتها التي نؤمن بها هي اننا نقف على نصوص قرآنية وأحاديث عظيمة وردت عن النبي وأهل بيته عليهم السلام تؤشر على ديمومة هذه الشعائر لأن فيها العِبرة والعَبرة... ومن يتهمنا بالتخلف والجهل والبدعة وما شاكل ذلك فهو لا يعرف الأبعاد الحقيقية والعقائدية لها، لأنه بطبيعة الحال لا يحاول التقرب بصورة صحيحة لمعرفة كنه هذا اليقين الذي نحمله في صدورنا ورثناه عن الأنوار القدسية التي أضاء بها الله جل وعلا الكون فهم عليهم السلام أكدوا على اهمية اقامة هذه الشعائر فهي حياة الانسانية ومنار صادق للحرية واقامة العدل ورفض الظلم والجور. ولبيان مشروعيتها الدينية سئل المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله):
هل الحضور الى المأتم واجب أم مستحب؟ أجاب السيد: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب). وعن احياء الشعائر واجبة ام مستحبة أجاب: مستحب في نفسه. نكتفي بهذا القدر القليل على كثير لا يسعه المجال، ومن أراد المزيد فعليه قراءة كتب الفريقين لمعرفة ذلك ومن الله التوفيق
تعليق