تويت
يا بحار العشق..
يا ندى الريحان..
يا بلسم الارجوان..
يا رحيق السماء..
يا هلال الزمان..
يا نجوى الحبيب..
يا خطاب الغريب..
هذه الاذان يصدح..
وهذا القلب يهتف..
هو ملكك قبل ان يكون لي..
انا اليوم في ضيافتك..
وفي كل يوم انا ادعوك..
لانك المرتجى وغاية المنى..
اسير في رحلتي اليوم..
تائها مع نفسي..
باحثا عنك..
وراسما امامي صورة اللقاء..
اراك في كل مكان..
طيف يروادني لحظة بلحظة..
وانتظار اعيشه على مر الايام..
تراني ولا اراك..
تعرفني ولا اعرفك..
فهل دللتني على روحك وبسمتك..
فهل ارشدتني الى محرابك وصلاتك..
اي جمعة اعيشها دونك..
واي ندبة اقراها بغيبتك..
فعهدي من بعيد..
وندبتي دموع انثرها للقياك..
ودعائي يبقى دعاء مذنب مشتاق..
اي يوم سالقاك..
واي لحظة سانحني عند اقدامك..
يا صيحة السما الينا الينا..
يا ندى المهدي انسج خيوط اللقاء..
يا شذرات الحب...
احمليني الى ثار علي وفاطمة...
خذيني الى غربة زينب ورقية..
علني اواسي الضريح الخالي...
علني اذهب لقبة سكينة..
وارفع الراية من جديد..
وامسح الدمع عن راية زينب..
راية.. ترفرف بنسيم كربلاء..
وعزة طوس..
وحزن سامراء..
راية تهلل باسم البقيع..
وتنادي اقمار الكاظمية..
انا ابنة علي المرتضى..
هذا نداء ابكى العيون تفجعا..
والان..راية تنادي جمكران وفخره..
مات التصبر والسلاح انتظار..
يا حبيب زينب وعزيزها..
لبيك لبيك..
معك ومع نور عينيك..
لبيك يا زينب
حسين منجل العكيلي
تعليق