السؤال: اهئ نفسي الى الصلاة دوما ، واحس بمن اعبده ، ودائما اخاطب عقلي بأني اقف امام المولى عز جلاله ، ولكن تنتابني حالة اصفها لكم كالتالي:
أرى في صلاتي ( احس واستشعر ) بان الدنيا في عيني أراها كما أني في(الحياة الطبيعية)
أرى عملي وأحداث سابقة في حياتي ، فهي تمر امام عيني وكانها فلم سينمائي.
وكم احاول ان اركز وابعد هذه الحالة عني ، وهذا مايجعلني لا احس بالصلاة والمناجاة..
شيخنا اني احس بالمرارة من هذه المسألة الملازمة لي التي تجعلني احس بالتضجر والاكتئاب وانا واقف بين يدي الله تعالى!!ودائما اخاطب عقلي : اهذه صلاة ! ما اقبحني.
الرد للشيخ حبيب الكاظمي: ما تشتكون منه هو ما يشتكي منه الاغلب ، إن لم يكن الجميع..
وذلك لان الوقوف بين يدي الله عز وجل مرآة لحالة الانسان النفسية من ناحية ، ولنشاطه اليومي من ناحية اخرى فلا يعقل ان يتحول الانسان تحولا فجائيا بمجرد وقوفه على سجادته، بل لا بد من ان يبذل جهده لاتقان مقدمات هذا اللقاء المصيري قبله بفترة طويلة :
تركا لما يغضب الرحمن ، وانشغالا بما يرضيه ، ومراقبة للجوارح ، ومراعاة لاوقات الصلوات ، واتيانا للمستحبات المعروفة في هذا المجال ..
وعليكم في المرحلة الاولى الخشوع البدني ، بمعنى اخضاع البدن الى آداب الوقوف بين يدي الله تعالى والمذكورة في الرسائل العملية ..
ومن بعد ذلك الخشوع الذهني بمعنى استحضار المعاني الالهية ، والقرآنية ، والصلاتية مع كل اجزاء الصلاة وشرائطها ..
ومن بعد ذلك الخشوع القلبي بمعنى السير في المعاني الروحية والعاطفية والتي قوامها هو الحب في الله ، ولله ، والى الله تعالى.
أرى في صلاتي ( احس واستشعر ) بان الدنيا في عيني أراها كما أني في(الحياة الطبيعية)
أرى عملي وأحداث سابقة في حياتي ، فهي تمر امام عيني وكانها فلم سينمائي.
وكم احاول ان اركز وابعد هذه الحالة عني ، وهذا مايجعلني لا احس بالصلاة والمناجاة..
شيخنا اني احس بالمرارة من هذه المسألة الملازمة لي التي تجعلني احس بالتضجر والاكتئاب وانا واقف بين يدي الله تعالى!!ودائما اخاطب عقلي : اهذه صلاة ! ما اقبحني.
الرد للشيخ حبيب الكاظمي: ما تشتكون منه هو ما يشتكي منه الاغلب ، إن لم يكن الجميع..
وذلك لان الوقوف بين يدي الله عز وجل مرآة لحالة الانسان النفسية من ناحية ، ولنشاطه اليومي من ناحية اخرى فلا يعقل ان يتحول الانسان تحولا فجائيا بمجرد وقوفه على سجادته، بل لا بد من ان يبذل جهده لاتقان مقدمات هذا اللقاء المصيري قبله بفترة طويلة :
تركا لما يغضب الرحمن ، وانشغالا بما يرضيه ، ومراقبة للجوارح ، ومراعاة لاوقات الصلوات ، واتيانا للمستحبات المعروفة في هذا المجال ..
وعليكم في المرحلة الاولى الخشوع البدني ، بمعنى اخضاع البدن الى آداب الوقوف بين يدي الله تعالى والمذكورة في الرسائل العملية ..
ومن بعد ذلك الخشوع الذهني بمعنى استحضار المعاني الالهية ، والقرآنية ، والصلاتية مع كل اجزاء الصلاة وشرائطها ..
ومن بعد ذلك الخشوع القلبي بمعنى السير في المعاني الروحية والعاطفية والتي قوامها هو الحب في الله ، ولله ، والى الله تعالى.
تعليق