قال سيدحيدرالحلي رض يرثي جدّه الحسين (عليه السّلام) :
يعلمُ اللهُ أنّ قلبي صفاتُ سئمت طولَ قرعهِ الحادثاتُ
مَضغتْهُ لُهى الخطوبِ وكلّت وعلى المضغِ لا تلينُ الحصاةُ
فُطّرت مُهجتي من الصبرِ لكن لِحسينٍ فطّرتها الزفراتُ
يا قتيلاً وما نعتهُ المرّنات ولم تبكه الضُبا الباتراتُ
أكلّ اللوم هاشماً بعد يومٍ شربت فيه نفسكِ المُرهفاتُ
بأبي طامحاً بطرفِ إباء لم تجُل وسطهُ لضيمٍ قذاةُ
كلما سالت الكفاحُ حديداً علّمَ الراسياتِ كيف الثباتُ
مُنتضٍ للوغى صفيحةَ عزمٍ وهو تلك الصفيحة المُنتضاةُ
إن يمُت فالفِرندُ ذاك الفِرند المُجتلي والشباةُ تلك الشباةُ
كفلته بحجرها الحربُ قِدماً والمواضي عليهم حانياتُ
وإذا ما انتسبتُهم ففتاهم أبواهُ الهيجاء والمُرهفاتُ
يعلمُ اللهُ أنّ قلبي صفاتُ سئمت طولَ قرعهِ الحادثاتُ
مَضغتْهُ لُهى الخطوبِ وكلّت وعلى المضغِ لا تلينُ الحصاةُ
فُطّرت مُهجتي من الصبرِ لكن لِحسينٍ فطّرتها الزفراتُ
يا قتيلاً وما نعتهُ المرّنات ولم تبكه الضُبا الباتراتُ
أكلّ اللوم هاشماً بعد يومٍ شربت فيه نفسكِ المُرهفاتُ
بأبي طامحاً بطرفِ إباء لم تجُل وسطهُ لضيمٍ قذاةُ
كلما سالت الكفاحُ حديداً علّمَ الراسياتِ كيف الثباتُ
مُنتضٍ للوغى صفيحةَ عزمٍ وهو تلك الصفيحة المُنتضاةُ
إن يمُت فالفِرندُ ذاك الفِرند المُجتلي والشباةُ تلك الشباةُ
كفلته بحجرها الحربُ قِدماً والمواضي عليهم حانياتُ
وإذا ما انتسبتُهم ففتاهم أبواهُ الهيجاء والمُرهفاتُ
تعليق