ضمن مشروع التوسعة الأفقية
للعتبة العباسية المقدسة :
الانتهاء من الجزء السادس عشر منه
وتواصل العمل بباقي أجزائه
بأشراف مباشر وميداني من قبل قسم المشاريع الهندسية
في العتبة العباسية المقدسة ،
أنهت الملاكات الهندسية والفنية العاملة بمشروع التوسعة
الأفقية والتابعة لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية
- شركة عراقية - الجزء رقم 16 منه ،
مع تواصل الأعمال في باقي أجزاء المشروع والتي بلغت
مراحل متقدمة وصلت لأكثر من 80% للمشروع ككل وبأجزائه
كافة والبالغ عددها 18 جزء وضمن الخطط الموضوعة
للمشروع التصميمة منها ، والتنفيذية ، والزمنية .
رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية
المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ بين لشبكة الكفيل
" بلغت مساحة الجزء المنجز ( 5900 ) متر مربع وهي
محصورة بين بوابتي الفرات ( العلقمي ) والإمام علي
( عليه السلام ) ( الكف ) في الجهة الشرقية
من العتبة المقدسة ،
وبمساحة أجمالية ( 17700 ) متر مربع ولطوابقه الثلاث
( السرداب ، الأرضي ، والأول ) " .
مضيفاً" تم تخصيص السرداب والطابق الأول منه للزائرين
وهي عبارة عن قاعات كبيرة مجهزة بالخدمات كافة
( تبريد – تدفئة – أناره ) وغيرها ،
و مزودة بمكتبات ثابتة ( جزء من الجدار ) وهي أحد الإضافات
التي تمت أضافتها لهذا المشروع مما يتيح للزائر التعبد
وقراءة القران والأدعية بنفس المكان دون التنقل من مكان لأخر ,
أما الطابق الأرضي فخصص للخدمات من الكشوانيات
( مخالع الأحذية ) والأمانات ،
أضافة لأماكن تفتيش نظامية أوسع واشمل تم توزيعها
جميعاً بطريقة فنية وبما يقلل من عناء الزائر " .
وعن أهم مميزات ومواصفات المواد المستخدمة بين الصائغ
" جميع المواد هي من مناشئ عالمية وشركات رصينة حاله
حال باقي أجزاء مشروع التوسعة وبما يتلائم
مع طبيعة وحجم المشروع ،
فالرخام المستخدم في تغليف الجداران هو من دولة ايطاليا
و الكرانيت المستخدم في الارضيات من دولة البرازيل ،
أما المرمر المستخدم في تغليف الواجهات الخارجية
للمشروع من دولة باكستان ،
أما الشبابيك فهي بمواصفات عالية الدقة ومتلائمة
مع الظروف الجوية والبيئية ،
ومصنعة من مادة الألمنيوم ( Double class ) وبواقع طبقتين
من الزجاج الخارجي أمريكي والداخلي منه بلجيكي بينهما
طبقة فجوات هوائية لعزل الصوت والحرارة " .
وأضاف " السقوف الثانوية استخدمت فيها نوعيتين من السقوف ، نوع معدني والنوع الأخر هو ديكوري ( الجبس بورد ) ،
أضافة لبعض النقوش والزخارف الإسلامية والمنقوشة
بواسطة قطع المريا المقطعة بأشكال هندسية ،
وزودهذا الجزاء أيضاً كباقي الأجزاء الأخرى بمنظومة تبريد
وإطفاء وإنذار وحريق واتصالات وصوتيات وغيرها وهي جزء
من منظومات رئيسة زود بها مشروع التوسعة " .
يذكر ان مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف
للعتبة المقدسة مساحة من الأرض هي أكثر من ( 10000 ) م2 ،
و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق لتصبح مجمل
مساحة التوسعة هي ( 30,000 ) م2 ،
وتعادل حوالي 250% من مساحة العتبة المقدسة القديمة ،
مجهزة بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة ،
يمثل السرداب أولها والأرضي ثانيها والأول ثالثها ،
وأن العمل بمشروع التوسعة قدم فائدة أخرى
هي معالجته لمشكلة المياه الجوفية التي تعاني
منها العتبة العباسية المقدسة ،
حيث تم مد شبكة حديثة تحت طابق السرداب لتصريف
المياه الموجودة تحت الأرض ،
تعمل على سحب المياه المتجمعة بصورة آلية من خلال
غطاسات ( grebe ) وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع
أو انخفاض المياه الجوفية،
وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا الغرض.
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق