اخبار موسى ع بفضل عاشوراء
روي في مناجات موسى ع انه قال الهي لم فضلت امة محمد[ ص ] على باقي الامم؟
فقال الله تعالى لعشرة خصال قال موسى ع وماهي الخصال؟
قال الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والجمعه والجماعه والقران والعلم وعاشوراء
قال موسى ع يارب وما عاشوراء؟
فقال البكاء والتباكي على سبط الرسول ومراثيه والعزاء على مصيبته ياموسى مامن عبد من
عبيدي في ذلك الزمان بكى او تباكى وتعزى على ولد المصطفى الا ووجبت له الجنه
ثابتا فيها ومن انفق من ماله في محبته طعاما وغير ذلك درهما او دينارا الا وباركت له في دار
الدنيا بسبعين وكان معافا في الجنه وغفرت له ذنوبه بامري وعزتي وجلالي مامن رجل وامراه
سالت دمعه من عينه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحده الا وكتبت له اجر مائة شهيد
فهذه قصه قصيره عن فضل الامام الحسين ع
كانت فيه امراه بالمدينه معروفه بالفحش والعياذ بالله وكان لها جار مواضب على عزاء ابي عبد
الله الحسين ع وكان في ذلك اليوم رجال يبكون على الامام الحسين فامر الرجل لهم بصطناع
الطعام فدخلت الامراه الفاحشه تريد نارا واذا بالنار قد انطفات من غفلتهم عنها فعالجتها
تلك المراه بالنفخ ساعه طويله حتى اتسخت يداها وذرفت عيناها فلما اتقدت اخذت منها
ومضت لقضاء ماربها فلما صار الظهر وكان الوقت غيظا فرقدت المراه وكان لها عاده تنام بعد
الظهر فرات طيفا كان القيامه قد قامت واذا بزبانية جهنم يسحبونها ويجرونها بسلاسل من نار
وهم يقولون غضب الله عليك يازانيه وامرنا ان نلقيك في النار وهي تستغيث فلا تغاث
وتستجير ولا تجار قالت والله لقد صرت على شفير جهنم واذا برجل قد اقبل يصيح بهم
خلوها فقالو ا ياابن رسول الله لماذا وما السبب ؟
قال انها دخلت على اناس يعملون عزائي وقد او قدت لهم النار يعملون بها طعاما
فقالو حبا وكرامه لك يا ابا عبد لله ع يا ابن الشافع والساقي قالت من انت ؟
الذي من الله علي بك قال لها انا الحسين ع بن علي ع
فانتبهت تلك المراه وهي مذهوله ومضت الى المجلس لتخبرهم بما رات قبل ان يتفرقو
فعلا ذهبت واخبرتهن فتعجبو اوصارو يبكون ويعولون وتابت تلك المراه لله عز وجل ببركة الحسين ع
هذا امامنا الحسين ع الذي فدا الشيعه بقتله فالنقيم عزائه الى قيام يوم الدين موالين ثابتين
الروايه كتبتها من كتاب مجموعة المجالس والروايات المفيده من جمع وتاليف محمد علي الوراق من منشورة مكتبة ال وراق بالنجف الاشرف بلغنا الله واياكم الوصول اليها
تقبلو تحياتي
الرادوده ام السيد
روي في مناجات موسى ع انه قال الهي لم فضلت امة محمد[ ص ] على باقي الامم؟
فقال الله تعالى لعشرة خصال قال موسى ع وماهي الخصال؟
قال الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والجمعه والجماعه والقران والعلم وعاشوراء
قال موسى ع يارب وما عاشوراء؟
فقال البكاء والتباكي على سبط الرسول ومراثيه والعزاء على مصيبته ياموسى مامن عبد من
عبيدي في ذلك الزمان بكى او تباكى وتعزى على ولد المصطفى الا ووجبت له الجنه
ثابتا فيها ومن انفق من ماله في محبته طعاما وغير ذلك درهما او دينارا الا وباركت له في دار
الدنيا بسبعين وكان معافا في الجنه وغفرت له ذنوبه بامري وعزتي وجلالي مامن رجل وامراه
سالت دمعه من عينه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحده الا وكتبت له اجر مائة شهيد
فهذه قصه قصيره عن فضل الامام الحسين ع
كانت فيه امراه بالمدينه معروفه بالفحش والعياذ بالله وكان لها جار مواضب على عزاء ابي عبد
الله الحسين ع وكان في ذلك اليوم رجال يبكون على الامام الحسين فامر الرجل لهم بصطناع
الطعام فدخلت الامراه الفاحشه تريد نارا واذا بالنار قد انطفات من غفلتهم عنها فعالجتها
تلك المراه بالنفخ ساعه طويله حتى اتسخت يداها وذرفت عيناها فلما اتقدت اخذت منها
ومضت لقضاء ماربها فلما صار الظهر وكان الوقت غيظا فرقدت المراه وكان لها عاده تنام بعد
الظهر فرات طيفا كان القيامه قد قامت واذا بزبانية جهنم يسحبونها ويجرونها بسلاسل من نار
وهم يقولون غضب الله عليك يازانيه وامرنا ان نلقيك في النار وهي تستغيث فلا تغاث
وتستجير ولا تجار قالت والله لقد صرت على شفير جهنم واذا برجل قد اقبل يصيح بهم
خلوها فقالو ا ياابن رسول الله لماذا وما السبب ؟
قال انها دخلت على اناس يعملون عزائي وقد او قدت لهم النار يعملون بها طعاما
فقالو حبا وكرامه لك يا ابا عبد لله ع يا ابن الشافع والساقي قالت من انت ؟
الذي من الله علي بك قال لها انا الحسين ع بن علي ع
فانتبهت تلك المراه وهي مذهوله ومضت الى المجلس لتخبرهم بما رات قبل ان يتفرقو
فعلا ذهبت واخبرتهن فتعجبو اوصارو يبكون ويعولون وتابت تلك المراه لله عز وجل ببركة الحسين ع
هذا امامنا الحسين ع الذي فدا الشيعه بقتله فالنقيم عزائه الى قيام يوم الدين موالين ثابتين
الروايه كتبتها من كتاب مجموعة المجالس والروايات المفيده من جمع وتاليف محمد علي الوراق من منشورة مكتبة ال وراق بالنجف الاشرف بلغنا الله واياكم الوصول اليها
تقبلو تحياتي
الرادوده ام السيد
تعليق