ولكم في رسول اللّه أسوة حسنة
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
"ولقد كان في رسول اللّه صلى الله عليه وآله ما يدلك على مساويء الدنيا وعيوبها: إذ جاع فيها مع خاصته (28) وزويت عنه (29) زخارفها مع عظيم زلفته (30) فلينظر ناظر بعقله: أكرم اللّه محمداً أم أهانه، فإن قال أهانه، فقد كذب واللّه العظيم بالإفك العظيم، وإن قال: أكرمه فليعلم أن اللّه قد أهان غيره حيث بسط الدنيا له، وزواها عن أقرب الناس منه..." (31).
ويقول عليه السلام في موضع آخر:
"قد حقَّر الدنيا وصغرها وأهون بها وهوَّنها، وعلم أن اللّه زواها عنه اختياراً وبسطها لغيره احتقاراً، فأعرض عن الدنيا بقلبه وأمات ذكرها عن نفسه وأحب أن تغيب زينتها عن عينه، لكيلا يتخذ منها رياشاً (32)، أو يرجو فيها مقاماً، بلَّغ عن ربِّه معذراً ونصح لأمته منذراً. ودعا إلى الجنة مبشراً وخوَّف من النار محذِّراً" (33)
-------------------------
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
"ولقد كان في رسول اللّه صلى الله عليه وآله ما يدلك على مساويء الدنيا وعيوبها: إذ جاع فيها مع خاصته (28) وزويت عنه (29) زخارفها مع عظيم زلفته (30) فلينظر ناظر بعقله: أكرم اللّه محمداً أم أهانه، فإن قال أهانه، فقد كذب واللّه العظيم بالإفك العظيم، وإن قال: أكرمه فليعلم أن اللّه قد أهان غيره حيث بسط الدنيا له، وزواها عن أقرب الناس منه..." (31).
ويقول عليه السلام في موضع آخر:
"قد حقَّر الدنيا وصغرها وأهون بها وهوَّنها، وعلم أن اللّه زواها عنه اختياراً وبسطها لغيره احتقاراً، فأعرض عن الدنيا بقلبه وأمات ذكرها عن نفسه وأحب أن تغيب زينتها عن عينه، لكيلا يتخذ منها رياشاً (32)، أو يرجو فيها مقاماً، بلَّغ عن ربِّه معذراً ونصح لأمته منذراً. ودعا إلى الجنة مبشراً وخوَّف من النار محذِّراً" (33)
-------------------------
تعليق