بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
(ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)
فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عايشةء المنافقات.
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبدالله بن بكير عن زرارة قال: سمعت ابا جعفر (عليهما السلام) يقول: لما مات ابراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عليا وامره بقتله فذهب علي (عليه السلام) اليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي (عليه السلام) باب البستان فأقبل اليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا (عليه السلام) عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي (عليه السلام) على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (عليه السلام) في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فاذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر ام اثبت؟ قال فقال لا بل اثبت، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال: رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحمد لله الذى يصرف عنا السوء اهل البيت
.................................................. ...................
كتاب تفسير القمي
الجزء الثاني
صفحة 99 و 100
السلام عليكم :
(ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)
فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عايشةء المنافقات.
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبدالله بن بكير عن زرارة قال: سمعت ابا جعفر (عليهما السلام) يقول: لما مات ابراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عليا وامره بقتله فذهب علي (عليه السلام) اليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي (عليه السلام) باب البستان فأقبل اليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا (عليه السلام) عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي (عليه السلام) على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (عليه السلام) في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فاذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر ام اثبت؟ قال فقال لا بل اثبت، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال: رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحمد لله الذى يصرف عنا السوء اهل البيت
.................................................. ...................
كتاب تفسير القمي
الجزء الثاني
صفحة 99 و 100
تعليق