لأول مره في عتبات العراق المقدسة :
ونحوَ رؤيةٍ علميَّةٍ لتنميةِ الإبداعِ البحثي
الأكاديمي العتبة العباسية المقدسة تقيم
مؤتمرها العلمي السنوي الأول
تحت شعار ( نلتقي في رحاب العميد لنرتقي ) وبرعاية العتبة
العباسية المقدسة ستقيم مجلة العميد للدراسات الإنسانية
المحكّمة مؤتمرها العلمي العالمي الأول للفترة
من 25-26 تشرين الأول 2013م .
هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد ليث الموسوي وأضاف " إن القائمين على المؤتمر يسعون الى تحقيق جملة من الأهداف عبر انعقاده سنوياً أهمها :
1 - تعريف المجتمع الأكاديمي بمجلة العميد .
2 - الإسهام في تطوير واقع المجلات العلمية الإنسانية المحكّمة .
3 - استثمار طاقات المختصين الأكاديميين في تقييم المجلة لتقويمها .
4 - مدّ الجسور المعرفية بين المجلة وحاضنتها من جهة ،
والمؤسسات الأكاديمية والعلمية من جهة أخرى ،
من أجل التواصل الثقافي وتبادل الخبرات .
5 - تفعيل وسائل الارتقاء بالمجلة ،
لتكون بمصافّ المجلات العالمية الرصينة Impact Factor .
مبيناً " المؤتمر يتضمن محاور عدة ،
وهي على النحو الآتي :
المحور الأول :
الدراسات القرآنية ، والحديثية ، واللسانية ، والأدبية ...
المحور الثاني :
الدراسات التأريخية ، والآثارية ، والجغرافية ، والأنثروبولوجية.
المحور الثالث :
الدراسات الجمالية ، والمنهجية ، والفلسفية.
أما عن شروط المشاركة فبين الموسوي :
1 - أن يكون البحث أصيلاً ،
وملتزماً بمنهجية البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها عالمياً ،
ومكتوباً بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية .
2 - يقدّم البحث مطبوعاً على ورق A4 بنسخة واحدة مع قرص
مدمج CD بحدود 15 – 30 صفحة بخط Simplifed Arabic وبحجم 14 ، ويمكن إرسال البحث على إيميل المؤتمر المثبت أدناه .
3 - تقديم ملخص للبحث باللغتين العربية والإنجليزية بحدود 500 كلمة .
4 - يرجى الالتزام بمحاور المؤتمر المعلن عنها .
5 - آخر موعد لاستلام ملخصات الأبحاث في 25 / 9 / 2013م .
6 -آخر موعد لاستلام الأبحاث كاملة في 5 / 10 / 2013م .
7 - تتكفل مجلة العميد نفقات السفر والإقامة .
8 - ستنتخب من بين الابحاث المشاركة ،
مجموعة للألقاء في جلسات المؤتمر . 9 - إرسال الأبحاث باسم السيد رئيس اللجنة التحضيرية على العنوان الآتي :
Tel: +964 032 310059 Mobile
: +964 07719487257 http://alameed.alkafeel.net Email : alameed@alkafeel.net
من جانبه بين الأستاذ رضوان السلامي سكرتير تحرير مجلة العميد
وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر " تم الاستعداد لهذا المؤتمر
منذ فترة ليست بالقصيرة ،
وعقدت جملة من الاجتماعات الدورية والتي وزعت من
خلالها اللجان التحضيرية والعلمية ،
حيث تم اختيار أعضائها وتوزيع المهام والواجبات عليهم ،
وهذه اللجان لجان علمية رصينة ،
روعي في اختيارها جملة من الأمور لأجل الخروج بأفضل النتائج ،
كما تم الانتهاء من توجيه الدعوات للضيوف والباحثين ولعدد من
أساتذة الجامعات من داخل وخارج البلد ،
وكذلك التنسيق مع قسم علاقات العتبة العباسية المقدسة
لإصدار سمات الدخول ،
كذلك شملت الاستعدادات حملة اعلامية للتعريف بالمؤتمر
وأهدافه مع مناقشة مكان انعقاد المؤتمر وجملة من الأمور
اللوجستية والفنية الخاصة به " .
يذكر أن مجلة ( العميد ) مجلة فصلية محكّمة تعنى بالأبحاث
والدراسات الإنسانية المتنوعة ،
مجازة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق
حسب كتاب الوزارة ب ت 4 / 3124 في 13/3/2013.
والمجلة تعمل بنظام الملف الخاص في كل عدد ،
فضلا عن نظام العدد الخاص ؛ ليكون إصدارها سنوياً بواقع خمسة أعداد ، أربعة فصلية وخامس سنوي .
وتسعى المجلة لاستقطاب الأقلام الأكاديمية المحلية والعربية
والعالمية على وفق الاختصاصات ؛ لتقديم حللٍ علمية متنوعة بتنوّع الاختصاصات الإنسانية باللغتين العربية والإنجليزية .
ويأتي هذا كلّه خطوة تتجلّى في طرح مشاريع بحثية ،
ودراسات تخصصية ، ترتكز على الاختزال الدالّ ،
مما خفّ وزنه ، وغلا مضمونه ،
لتساهم في ربط المشاريع والمنجزات الفكرية ،
والكشف عن خلفياتها أو تفسيرها ،
واستكشاف مساراتها الكبروية ؛ لتكون – بحقّ –
عنصر إغناء لرواد العلم والمعرفة ،
ولمن يريد ارتقاء سلّم العلوم التخصصية .
لذا سعت العتبات المقدّسة - بوصفها جهات إصلاحية تربوية
تؤشر مواطن التأثر والتأثير في حركة المجتمعات -
إلى التنبيه على الحركة الانقلابية في التعالق بين الجامعة والمجتمع ، فقدمت أنشطة متنوعة لتفعيل الدور الأكاديمي وتحويله من أصوات
مجردة إلى فعل ثقافي ،
وكان من بين تلك الأنشطة التنبيهية المسهمة في تفعيل ذلك الدور :
( مجلة العميد ) التي تحاول أن تسوّق الأفكار الجامعية ببُعدها
المعرفي لمجتمع المعرفة عن طريق نشر أبحاث الأكاديميين ودراساتهم بحلّة ذات مواصفات عالمية من حيث الإخراج والنشر والتوزيع .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق