روي عن الإمام الـجواد (؏ـليه السلام) أنهُ قال:
إنّ الإمام بعدي ابني عليّ، أمرهُ أمري وقولهُ قولي وطاعتهُ طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمرهُ أمرُ أبيه وقولهُ قول أبيه وطاعتهُ طاعة أبيه،
ثم سكت.
فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟
فبكى عليه السلام بُكاءً شديداً،
ثم قال: إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر.
فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سُمِّيَ القائم؟
قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقلت له: ولم سُمِّيَ المنتظر؟
قال: لأنَّ له غيبة يكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذبُ فيها الوقَّاتون، ويهلكُ فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون.
إنّ الإمام بعدي ابني عليّ، أمرهُ أمري وقولهُ قولي وطاعتهُ طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمرهُ أمرُ أبيه وقولهُ قول أبيه وطاعتهُ طاعة أبيه،
ثم سكت.
فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟
فبكى عليه السلام بُكاءً شديداً،
ثم قال: إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر.
فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سُمِّيَ القائم؟
قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقلت له: ولم سُمِّيَ المنتظر؟
قال: لأنَّ له غيبة يكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذبُ فيها الوقَّاتون، ويهلكُ فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون.
تعليق