المصيبة ..
أحبائي .... ما واحد منا لم تمر عليه فترة من الزمن ، ما أن وقعت عليه مصيبة ، فهل المصيبة هي بأذن الله أو مما كسبت إ يدينا ؟؟؟
أحبائي المصيبة : هي المضّرة التي تصيب الانسان .
قال الله تعالى (( ما أصابَ من مصيبةٍ إلا بأذن الله .. )) التغابن /11 .
أي ما أصاب من مصيبةٍ أي ليس تصيبكم مصيبة إلا بأذن الله، وتعميم الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بالمصيبة ( المصائب ماهو ظلم ) فيكون بأذن الله تعالى وحاشى لله أن يظلم إنساناً ، فيكون بأذن الله في الموارد التالية :
1ـ الله يأذن بالمصيبة بمعنى لايمنع وقوعها .
2ـ أنه يمكّن الانسان من فعلها فكأنه أذن له بها .
3ـ أنه يخلي بينكم وبين من يريد فعلها .
4ـ أن الآية خاصة بالمصائب التي يفعلها الله تعالى وحده .
5ـ أن يكون معنى (إلابأذن الله )أي لاتصيبكم مصيبة إلا بعلمه .
وأما قوله تعالى (( وما أصَابكْم من مصيبةٍ فيما كسبت ايديكم ، يعفو عن كثير )) الشورى /30.
فكيف نوفق بالآية الاولى التي تقول المصيبة بأذن الله ، والآية الثانية التي تقول المصيبة بما كسبت إيدينا .
فالجواب : المصائب نوعان : ـ
1ـ كل كارثة طبيعية كالزلزال والقحط فإنها تنسب الى الله تعالى لأنه هو خالق الطبيعة ومسيرها وهذه المصائب المعنية بقوله تعالى (( ماأصاب من مصيبة إلابأذن الله )).
2ـ وكل مصيبة سببها إهمال الناس وفساده يكون الانسان هو سببها التي عناها سبحانه وتعالى (( وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت ايديكم )) .
ومايشمل ذلك قول النبي الاكرم (ص) : (( ما أختلج عِرقٌ ولاعثرت قدم إلا بما قدمت أيديكم ومايعفو الله عنه أكثر )).
وقول الامام علي (ع) : ((توقّوا الذنوب ، فما من بلية ولانقص في الرزق إلا بذنب حتى الخدش والكبوة والمصيبة)) .
ويقوا الامام الصادق (ع) :(( أما أنه ليس من عرق يضرب ولانكبة ولاصداع ولامرض إلا بذنب)) وذلك قول الله عز وجل (( وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت ايديكم )) . ثم قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به .
إحبائي تمسكوا بالله و بالقران وبالعترة فأن الله غفور رحيم .
أسألكم الدعاء
أحبائي .... ما واحد منا لم تمر عليه فترة من الزمن ، ما أن وقعت عليه مصيبة ، فهل المصيبة هي بأذن الله أو مما كسبت إ يدينا ؟؟؟
أحبائي المصيبة : هي المضّرة التي تصيب الانسان .
قال الله تعالى (( ما أصابَ من مصيبةٍ إلا بأذن الله .. )) التغابن /11 .
أي ما أصاب من مصيبةٍ أي ليس تصيبكم مصيبة إلا بأذن الله، وتعميم الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بالمصيبة ( المصائب ماهو ظلم ) فيكون بأذن الله تعالى وحاشى لله أن يظلم إنساناً ، فيكون بأذن الله في الموارد التالية :
1ـ الله يأذن بالمصيبة بمعنى لايمنع وقوعها .
2ـ أنه يمكّن الانسان من فعلها فكأنه أذن له بها .
3ـ أنه يخلي بينكم وبين من يريد فعلها .
4ـ أن الآية خاصة بالمصائب التي يفعلها الله تعالى وحده .
5ـ أن يكون معنى (إلابأذن الله )أي لاتصيبكم مصيبة إلا بعلمه .
وأما قوله تعالى (( وما أصَابكْم من مصيبةٍ فيما كسبت ايديكم ، يعفو عن كثير )) الشورى /30.
فكيف نوفق بالآية الاولى التي تقول المصيبة بأذن الله ، والآية الثانية التي تقول المصيبة بما كسبت إيدينا .
فالجواب : المصائب نوعان : ـ
1ـ كل كارثة طبيعية كالزلزال والقحط فإنها تنسب الى الله تعالى لأنه هو خالق الطبيعة ومسيرها وهذه المصائب المعنية بقوله تعالى (( ماأصاب من مصيبة إلابأذن الله )).
2ـ وكل مصيبة سببها إهمال الناس وفساده يكون الانسان هو سببها التي عناها سبحانه وتعالى (( وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت ايديكم )) .
ومايشمل ذلك قول النبي الاكرم (ص) : (( ما أختلج عِرقٌ ولاعثرت قدم إلا بما قدمت أيديكم ومايعفو الله عنه أكثر )).
وقول الامام علي (ع) : ((توقّوا الذنوب ، فما من بلية ولانقص في الرزق إلا بذنب حتى الخدش والكبوة والمصيبة)) .
ويقوا الامام الصادق (ع) :(( أما أنه ليس من عرق يضرب ولانكبة ولاصداع ولامرض إلا بذنب)) وذلك قول الله عز وجل (( وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت ايديكم )) . ثم قال : وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به .
إحبائي تمسكوا بالله و بالقران وبالعترة فأن الله غفور رحيم .
أسألكم الدعاء
تعليق