نسبها
هي السيدة سبيكة النوبية (عليها السلام) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام). ومن أسمائها:
( درة) و( خيزران) و( ريحانة). وقيل: ( سكينة).
كنيتها:
( أم الحسن).
ذكر الشيخ الكليني: أنّ اُمّ الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) هي اُمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبية. وروى: أنها (عليها السلام) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)( الكافي: ج1 ص492 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي الثاني (عليه السلام)).
وفي البحار: واُمّه اُمّ ولد تدعى (درّة) وكانت مرّسيّة أو مريسية ثم سمّاها الرضا (عليه السلام) : (خيزران)( راجع بحار الأنوار: ج50 ص13 ح12).
من فضائلها
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: « بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة »
المعصوم (عليه السلام) يبلغها السلام
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة: قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام): « إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي. فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام). وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام). اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته. ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين». ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك»( إعلام الورى: ص319 الفصل2).
هي السيدة سبيكة النوبية (عليها السلام) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام). ومن أسمائها:
( درة) و( خيزران) و( ريحانة). وقيل: ( سكينة).
كنيتها:
( أم الحسن).
ذكر الشيخ الكليني: أنّ اُمّ الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) هي اُمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبية. وروى: أنها (عليها السلام) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)( الكافي: ج1 ص492 باب مولد أبي جعفر محمّد بن علي الثاني (عليه السلام)).
وفي البحار: واُمّه اُمّ ولد تدعى (درّة) وكانت مرّسيّة أو مريسية ثم سمّاها الرضا (عليه السلام) : (خيزران)( راجع بحار الأنوار: ج50 ص13 ح12).
من فضائلها
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: « بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة »
( راجع كشف الغمّة: ج2 ص351).
المعصوم (عليه السلام) يبلغها السلام
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة: قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام): « إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي. فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام). وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام). اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته. ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين». ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك»( إعلام الورى: ص319 الفصل2).
تعليق