السؤال :
هل هناك آثار شرعية على من يوالي الحاكم الجائر ؟
الجواب :
نعم هناك آثار اجتماعية وشرعية من خلال موالاة الحاكم الجائر
عن عبد الله بن يعفور, قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلان وفلان , لهم أمانة وصدق ووفاء, وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق , قال فأستوى أبو عبد الله (ع) جالساً وأقبل عليّ كالمغضب . ثم قال: لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله, قلت : لا دين لأولئك , ولا عتب على هؤلاء ؟! قال نعم , لا دين لأولئك , ولا عتب على هؤلاء . ثم قال : أما سمع قول الله عز وجل (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) يعني من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله, ثم قال : ( والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجهم من النور إلى الظلمات ) فأي نور يكون للكافر فيخرج منه , وإنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام , فلما تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار, فقال : (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )([1])
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : إن الله لا يستحي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية , وإن الله يستحي أن يعذب أمة دانت بإمام الله وإن كانت في أعمالها طاعة مسيئة.([2])
[1] - بحار الأنوار / ج23 ص 322
[2] - بحار الأنوار / ج 68 ص 113 ح 27
هل هناك آثار شرعية على من يوالي الحاكم الجائر ؟
الجواب :
نعم هناك آثار اجتماعية وشرعية من خلال موالاة الحاكم الجائر
عن عبد الله بن يعفور, قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلان وفلان , لهم أمانة وصدق ووفاء, وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق , قال فأستوى أبو عبد الله (ع) جالساً وأقبل عليّ كالمغضب . ثم قال: لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله, قلت : لا دين لأولئك , ولا عتب على هؤلاء ؟! قال نعم , لا دين لأولئك , ولا عتب على هؤلاء . ثم قال : أما سمع قول الله عز وجل (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) يعني من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله, ثم قال : ( والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجهم من النور إلى الظلمات ) فأي نور يكون للكافر فيخرج منه , وإنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام , فلما تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار, فقال : (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )([1])
عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : إن الله لا يستحي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية , وإن الله يستحي أن يعذب أمة دانت بإمام الله وإن كانت في أعمالها طاعة مسيئة.([2])
[1] - بحار الأنوار / ج23 ص 322
[2] - بحار الأنوار / ج 68 ص 113 ح 27
تعليق