الروايات التي تخص أصحاب القائم المهدي (عليه السلام) وتتكفل ببيان خصائصهم وصفاتهم . حتى ما إذا حملنا عن ذلك فكرة كافيه انطلقنا في الجهات الآتية إعطاء فيهم متكامل . والروايات الواردة بهذا الصدد كثيرة جداً .
أخرج مسلم في صحيحه(ج 8 ص 178) عن عبد الله بن مسعود: قال : قال رسول الله(ص) في حديث( أني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهور الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) .
وأخرج أبو داود (ج2 ص 423) بسنده عن أم سلمة زوج النبي(ص) عن النبي (ص) فال: يكون أختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتي ناس من أهل مكة ، فيخرجون .إلى إن قال : فإذا رأى الناس ذلك آتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق . فيبايعونه بين الركن والمقام ..
وأخرج أبن ماجه(ج2 ص 1366) عن عبد الله: بينما نحن عند رسول الله(ص) إلى إن قال. حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه. فيقاتلون فينتصرون . فيعطون ما سألوا . فلا يقبلون حتى يدفعها إلى رجل من ا÷ل بيتي ، فيملؤها قسطاً لما ملؤوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج ..
وأحرج الحاكم في المستدرك بسنده عن محمد بن الحنفية، قال : كنا عند علي( رضي الله عنه) فسأله رجل عن المهدي . فقال علي( رضي الله عنه) هيهات . ثم عقد به سبعاً : فقال يخرج في آخر الزمان ، إذا قال ا لرجل :الله، الله ، قتل. فيجمع الله تعالى له قوماً قزع كقزع السحاب ، يؤلف الله بين قلوبهم ، لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد . يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر ،لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ...
أخرج النعماني في كتاب الغيبة (ص169) عن علي(عليه السلام) قال في: إذا أذن الإمام ، دعا الله باسمه العبراني فأتيحت ( فأنتخب) له صَحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر ، قزع كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً وهم المفقود ، وفيهم نزلت هذه الآية(أينما تكونوا يأتِ بهم الله جميعا) 0
وفي نفس المصدر والصفحة، عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين أو محمد بن علي(عليهما السلام) :أنه قال(الفقداء قوم يفقدون من فراشهم فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل ( أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا) وهم أصحاب القائم (عليه السلام) .
وفي حديث آخر عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل ، مبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر ، فمن كان أبتلى بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن أفتقد من فرشه . وهو قول الله عز وجل ( فأستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا...)
وأخرج الطبرسي (أعلام الورى ص 430) في حديث عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال فيه : لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام ، جبرائيل بين يديه ينادي البيعة له . فتصير شيعـــته من أطراف الأرض تطوي لهم طياً حتى يبايعون . فيملأ الله به الأرض عدلأً كما ملئت جوراً وظلما ) .
وفي خبر آخر ( أعلام الورى ص 433) عن محمد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) ( القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر إلى إن قال : فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، وأجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً . إلى أن قال[ فإذا أجتمع له العقد :عشرة آلاف وجل ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله... الحديث ..
أخرج مسلم في صحيحه(ج 8 ص 178) عن عبد الله بن مسعود: قال : قال رسول الله(ص) في حديث( أني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهور الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) .
وأخرج أبو داود (ج2 ص 423) بسنده عن أم سلمة زوج النبي(ص) عن النبي (ص) فال: يكون أختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتي ناس من أهل مكة ، فيخرجون .إلى إن قال : فإذا رأى الناس ذلك آتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق . فيبايعونه بين الركن والمقام ..
وأخرج أبن ماجه(ج2 ص 1366) عن عبد الله: بينما نحن عند رسول الله(ص) إلى إن قال. حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه. فيقاتلون فينتصرون . فيعطون ما سألوا . فلا يقبلون حتى يدفعها إلى رجل من ا÷ل بيتي ، فيملؤها قسطاً لما ملؤوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج ..
وأحرج الحاكم في المستدرك بسنده عن محمد بن الحنفية، قال : كنا عند علي( رضي الله عنه) فسأله رجل عن المهدي . فقال علي( رضي الله عنه) هيهات . ثم عقد به سبعاً : فقال يخرج في آخر الزمان ، إذا قال ا لرجل :الله، الله ، قتل. فيجمع الله تعالى له قوماً قزع كقزع السحاب ، يؤلف الله بين قلوبهم ، لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد . يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر ،لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ...
أخرج النعماني في كتاب الغيبة (ص169) عن علي(عليه السلام) قال في: إذا أذن الإمام ، دعا الله باسمه العبراني فأتيحت ( فأنتخب) له صَحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر ، قزع كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً وهم المفقود ، وفيهم نزلت هذه الآية(أينما تكونوا يأتِ بهم الله جميعا) 0
وفي نفس المصدر والصفحة، عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين أو محمد بن علي(عليهما السلام) :أنه قال(الفقداء قوم يفقدون من فراشهم فيصبحون بمكة ، وهو قول الله عز وجل ( أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا) وهم أصحاب القائم (عليه السلام) .
وفي حديث آخر عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال : فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل ، مبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر ، فمن كان أبتلى بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن أفتقد من فرشه . وهو قول الله عز وجل ( فأستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا...)
وأخرج الطبرسي (أعلام الورى ص 430) في حديث عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال فيه : لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام ، جبرائيل بين يديه ينادي البيعة له . فتصير شيعـــته من أطراف الأرض تطوي لهم طياً حتى يبايعون . فيملأ الله به الأرض عدلأً كما ملئت جوراً وظلما ) .
وفي خبر آخر ( أعلام الورى ص 433) عن محمد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) ( القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر إلى إن قال : فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، وأجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً . إلى أن قال[ فإذا أجتمع له العقد :عشرة آلاف وجل ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله... الحديث ..
تعليق