روى الترمذي والسجستاني وابن ماجة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى الموصلي ومسلم والبخاري والسلمى والبيهقي ومحمد بن يحيى عن مشائخهم الى علي ابن أبى طالب عليه السلام وزين العابدين وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن
عمر وجابر بن عبد الله الانصاري وأنس بن مالك وأبو امامة وعائشة وابن شهاب والضحاك وعكرمة ومجاهد وهشام بن سعد وأبى رافع وهشام بن عروة وعروة بن الزبير وجعفر بن الزبير ونافع في روايات مختلفات ومؤتلفاتان نبيهم كان يتختم في يمينه وتوفى والخاتم في يمينه ونهى عن لبسه في اليسار .
فمن الروايات في ذلك ما ذكره الحميدي في مسند . أنس بن مالك في الحديث السادس عشر من المتفق عليه قال : ان رسول الله " ص " لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلى كفه ( 1 ) . 1 ) رواه مسلم في صحيحه : 3 / 1658 . ( * )
ومن ذلك ما رواه الحميدي في كتابه أيضا في مسند عبد الله بن عمر في الحديث الثالث والتسعين من المتفق عليه قال : ان النبي " ص " كان خاتمه في يمينه .
ومن ذلك ما رواه الجاحظ في نقوش الخواتيم ان ثلاثين نفرا منهم أحد وعشرين نفسا أنبياء وتسعة من الاوصياء والائمة المختلف في نبوتهم كانوا جميعا يلبسون الخواتيم في اليمين ، وقد ذكر أسماءهم من جملتهم نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وعلى بن ابى طالب عليه السلام .
الخاتم من يمينه الى شماله ، فاقتدى العامة به الى يومنا هذا .وذكر غير الثعلبي في ذلك شعرا :سن التختم في اليمين محمد * للقائلين بدعوة الاخلاص
وسعى ابن هند في ازالة رسمه * وأعانه في ذلك ابن العاص
( قال عبد المحمود ) : انظر كيف درست سنة نبيهم وتركها أكثرهم عمدا أو جهلا وصار الاقتداء بعمرو بن العاص ومعاوية ، ان هذا من الامور المنكرة الواهية .
وأما الاعتبار فلان الصواب في لبس الخواتيم في اليمين لان اليسار محل استعمال الاقذار والغائط والنجاسات ، فلا يؤمن ان يتخلف في غصون الخاتم إذا كان في اليسار شئ من النجاسات فيمنع من طهارة موضع الغائط أو طهارة اليد والاسنان ،
ولان غالب العادة أن يكون في الخاتم اسم الله أو اسم بعض الانبياء وفى تركه يصيب النجاسة وهو خطر عظيم ، ومنكر في خلفه كلما أراد الاستنجاء عناء ومشقة .
المصدر كتابالطرائف - السيد ابن طاووس الحسني
عمر وجابر بن عبد الله الانصاري وأنس بن مالك وأبو امامة وعائشة وابن شهاب والضحاك وعكرمة ومجاهد وهشام بن سعد وأبى رافع وهشام بن عروة وعروة بن الزبير وجعفر بن الزبير ونافع في روايات مختلفات ومؤتلفاتان نبيهم كان يتختم في يمينه وتوفى والخاتم في يمينه ونهى عن لبسه في اليسار .
فمن الروايات في ذلك ما ذكره الحميدي في مسند . أنس بن مالك في الحديث السادس عشر من المتفق عليه قال : ان رسول الله " ص " لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلى كفه ( 1 ) . 1 ) رواه مسلم في صحيحه : 3 / 1658 . ( * )
ومن ذلك ما رواه الحميدي في كتابه أيضا في مسند عبد الله بن عمر في الحديث الثالث والتسعين من المتفق عليه قال : ان النبي " ص " كان خاتمه في يمينه .
ومن ذلك ما رواه الجاحظ في نقوش الخواتيم ان ثلاثين نفرا منهم أحد وعشرين نفسا أنبياء وتسعة من الاوصياء والائمة المختلف في نبوتهم كانوا جميعا يلبسون الخواتيم في اليمين ، وقد ذكر أسماءهم من جملتهم نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وعلى بن ابى طالب عليه السلام .
ومن ذلك ما ذكره أبو عبد الله السلامى في كتاب السيف قال : ان النبي " ص " والخلفاء الاربعة كانوا يتختمون في أيمانهم ، فنقلها معاوية الى اليسار وأخذ الناس بذلك . ومن ذلك ما ذكره الثعلبي في كتاب يتيمة الدهر أن عمرو بن العاص غير
الخاتم من يمينه الى شماله ، فاقتدى العامة به الى يومنا هذا .وذكر غير الثعلبي في ذلك شعرا :سن التختم في اليمين محمد * للقائلين بدعوة الاخلاص
وسعى ابن هند في ازالة رسمه * وأعانه في ذلك ابن العاص
( قال عبد المحمود ) : انظر كيف درست سنة نبيهم وتركها أكثرهم عمدا أو جهلا وصار الاقتداء بعمرو بن العاص ومعاوية ، ان هذا من الامور المنكرة الواهية .
وأما الاعتبار فلان الصواب في لبس الخواتيم في اليمين لان اليسار محل استعمال الاقذار والغائط والنجاسات ، فلا يؤمن ان يتخلف في غصون الخاتم إذا كان في اليسار شئ من النجاسات فيمنع من طهارة موضع الغائط أو طهارة اليد والاسنان ،
ولان غالب العادة أن يكون في الخاتم اسم الله أو اسم بعض الانبياء وفى تركه يصيب النجاسة وهو خطر عظيم ، ومنكر في خلفه كلما أراد الاستنجاء عناء ومشقة .
المصدر كتابالطرائف - السيد ابن طاووس الحسني
تعليق