قال سيدحيرالحلي رض يرثي جدّه الإمام الحسين (عليه السّلام) :
يا دارَ جائـلةِ الوشـاحِ حيتْكِ نــافحةُ الريــاحِ
وسقتْكِ من ديـمِ الحيـا وطفـاءُ ضاحكـةُ النواحي
كم فيـكِ قـد نادمت من قمـرٍ يطـوفُ بشمسِ راحِ
وخريدةٍ تختـالُ عن لدنٍ وتبسـمُ عـن أُقــــاحِ
ملكـت قلوبَ بني الغرام بلاحظٍ سكـرانَ صـاحي(1)
جَهــدَ العـواذلُ فيَّ أن أسلو هـوى الغيـدِ الملاحِ
فمتـى محـبٌّ قـد سلا هيفـاءَ تسفرُ عـن بـراحِ
ومَنْ الذي قد كلّفَ الطيرا نُ محصـوصَ(2) الجنــاحِ
هيهـاتَ أخطـأ ظنّـهم أن يستلينَ لــهم جُمـاحي
فإليَّ يا داعـي الجـوى ووراكِ عنّـي يـا لواحي
فبعيني اسـودَّ الصبـاحُ لـرزءِ مدركـةِ الصيـاحِ
حـالَ الصيـاحُ كـأنّماٍ نُعيت ذكـاءُ إلى الصبـاحِ(3)
ــــــــــــــ
1 ـ وهذا البيت والذي قبله لا يوجدان في النسخة المطبوعة .
2 ـ وفي نسخة : مقصوص .
3 ـ وهذا البيت لا يوجد في النسخة المطبوعة .
وتجـاوبت فـوقَ السما غـرُّ الملائـكِ بالنيــاحِ
جزعاً ليـومٍ فيـهِ قـد غلبَ الفسادُ على الصـلاحِ
بل فيهِ قد غُضّت لحاظُ الفخـرِ من بعـدِ الطِمـاحِ
وبنـو السفـاحِ تحكّموا في أهـلِ حيَّ على الفلاحِ
وبسبطِ أحمـدَ أحـدقت بشبـا الصـوارمِ والرماحِ
ودَعَتْـهُ إمّــا يجنحنَّ لسلمهـا أو للكـفــاحِ
ظنّت بما اقترحت عليـهِ أن يخيـمَ(1) من الصفـاحِ
فمتى أبـو الأشبالِ رُوَّع يـا أُميّـــةَ بالنبــاحِ
فزحفتِ في جندِ الضلال إلى ابـنِ مُعتلجِ البطـاحِ
فلقيـتِ مـن عزمـاته جيشاً من الأجلِ المتــاحِ(2)
وغـدا يقي ديـنَ الإلهِ بحرِّ وجـهٍ كالصبــاحِ
يلقـى الكتيبـةَ مفـرداً فتفـرُّ داميـةَ الجــراحِ
وإذا دعوا حيذي حياد(3) دعا بحيَّ على الكفــاحِ
وبهامها اعتصمت مخا فةَ بأسهِ بيـضُ الصفـاحِ
وتستّرت منـهُ حيـاءً في الحشا سمرُ الرمـاحِ(4)
ما زال يـوردُ رمحـه في القلبِ منها والجنـاحِ
وحسـامهُ في اللهِ يسفحُ من دمـاءِ بني السفــاحِ
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ يخيم : يجبن ، ينكص .
2 ـ وفي نسخة :
فلقيت من عزماته جيشاً من الأجلِ المتاحِ
3 ـ مثل مضروب عند العرب .
4 ـ هذا البيت والبيتان اللذان قبله لم تثبت في النسخة المطبوعة .
يا دارَ جائـلةِ الوشـاحِ حيتْكِ نــافحةُ الريــاحِ
وسقتْكِ من ديـمِ الحيـا وطفـاءُ ضاحكـةُ النواحي
كم فيـكِ قـد نادمت من قمـرٍ يطـوفُ بشمسِ راحِ
وخريدةٍ تختـالُ عن لدنٍ وتبسـمُ عـن أُقــــاحِ
ملكـت قلوبَ بني الغرام بلاحظٍ سكـرانَ صـاحي(1)
جَهــدَ العـواذلُ فيَّ أن أسلو هـوى الغيـدِ الملاحِ
فمتـى محـبٌّ قـد سلا هيفـاءَ تسفرُ عـن بـراحِ
ومَنْ الذي قد كلّفَ الطيرا نُ محصـوصَ(2) الجنــاحِ
هيهـاتَ أخطـأ ظنّـهم أن يستلينَ لــهم جُمـاحي
فإليَّ يا داعـي الجـوى ووراكِ عنّـي يـا لواحي
فبعيني اسـودَّ الصبـاحُ لـرزءِ مدركـةِ الصيـاحِ
حـالَ الصيـاحُ كـأنّماٍ نُعيت ذكـاءُ إلى الصبـاحِ(3)
ــــــــــــــ
1 ـ وهذا البيت والذي قبله لا يوجدان في النسخة المطبوعة .
2 ـ وفي نسخة : مقصوص .
3 ـ وهذا البيت لا يوجد في النسخة المطبوعة .
وتجـاوبت فـوقَ السما غـرُّ الملائـكِ بالنيــاحِ
جزعاً ليـومٍ فيـهِ قـد غلبَ الفسادُ على الصـلاحِ
بل فيهِ قد غُضّت لحاظُ الفخـرِ من بعـدِ الطِمـاحِ
وبنـو السفـاحِ تحكّموا في أهـلِ حيَّ على الفلاحِ
وبسبطِ أحمـدَ أحـدقت بشبـا الصـوارمِ والرماحِ
ودَعَتْـهُ إمّــا يجنحنَّ لسلمهـا أو للكـفــاحِ
ظنّت بما اقترحت عليـهِ أن يخيـمَ(1) من الصفـاحِ
فمتى أبـو الأشبالِ رُوَّع يـا أُميّـــةَ بالنبــاحِ
فزحفتِ في جندِ الضلال إلى ابـنِ مُعتلجِ البطـاحِ
فلقيـتِ مـن عزمـاته جيشاً من الأجلِ المتــاحِ(2)
وغـدا يقي ديـنَ الإلهِ بحرِّ وجـهٍ كالصبــاحِ
يلقـى الكتيبـةَ مفـرداً فتفـرُّ داميـةَ الجــراحِ
وإذا دعوا حيذي حياد(3) دعا بحيَّ على الكفــاحِ
وبهامها اعتصمت مخا فةَ بأسهِ بيـضُ الصفـاحِ
وتستّرت منـهُ حيـاءً في الحشا سمرُ الرمـاحِ(4)
ما زال يـوردُ رمحـه في القلبِ منها والجنـاحِ
وحسـامهُ في اللهِ يسفحُ من دمـاءِ بني السفــاحِ
ـــــــــــــــــــــ
1 ـ يخيم : يجبن ، ينكص .
2 ـ وفي نسخة :
فلقيت من عزماته جيشاً من الأجلِ المتاحِ
3 ـ مثل مضروب عند العرب .
4 ـ هذا البيت والبيتان اللذان قبله لم تثبت في النسخة المطبوعة .
تعليق