بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
خطبة الحسين (عليه السلام) في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد وأيقن أنهم قاتلوه
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير بن بكار ، قال : وحدثني محمد بن حسن قال :
لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
((قد نزل بنا ما ترون من الامر ، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء والا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون أنالحق لا يعمل به ، و أنالباطل لا يتناهي عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما))
.................................................. ...............
كتاب ترجمة الحسين (عليه السلام) لأبن عساكر
صفحة رقم (314-315)
السلام عليكم :
خطبة الحسين (عليه السلام) في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد وأيقن أنهم قاتلوه
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير بن بكار ، قال : وحدثني محمد بن حسن قال :
لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
((قد نزل بنا ما ترون من الامر ، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء والا خسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون أنالحق لا يعمل به ، و أنالباطل لا يتناهي عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما))
.................................................. ...............
كتاب ترجمة الحسين (عليه السلام) لأبن عساكر
صفحة رقم (314-315)
تعليق