تويت
وهكذا تجد أيام عاشورا مليئة بالأعمال وكأن كرنفال شعبيا أو مهرجان كبيرا تحضرة الناس في شتى أصقاع الأرض تجتمع في المساجد والحسينيات أو الساحات العامة المخصصة لذلك وفي الأزقة والدور تتسابق فيما بينها بالخطابة وإلقاء الشعر والنثر والمسرح والمعارض الفنية الخاصة بالرسم والنحت وعرض الكتب وفي مكان آخر تجد مجالس العزاء ومواكب اللطم وحمل الرايات ونشر اللافتات وعمل التشابيه , كلها تجسد لوحة فنية كبيرة على خارطة الوجود تحكي قصة رجل عاشق يسير في طريق الحرية متحديا الصعاب ليعانق الشمس ..
جاء في (المجالس للمفيد) و(الأمالي للشيخ الطوسي) المفيد عن عمر بن محمد عن علي بن عباس عن عبد الكريم بن محمد عن سلمان بن عقيل الحارثي المحفوظ بن المنذر قال( حدثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية قال سمعت أبي يقول: ما شعرنا بقتل الحسين حتى كان مساء ليلة عاشوراء فإني لجالس بالرابية ومعي رجل من الحي فسمعنا هاتفا يقول .
لا عذر للشيعي يرقأ دمعـه ****** دم الحسين بكربلاء أرتقـــا
يا يوم عاشوراء لقد خلفتني ****** ما عشت في بحر الهموم غريقـا
فيك أستبيح حريم آل محـمد ****** تمزقت أسبابهم تمزيقـــــا
أ أذوق ري الماء وأبن محمـد ****** لالم يرو حتى للمنون أذيقـــا
مصائب نسل فاطمة البتـول ******* نكت حسراتها كبد الرســول
ألا بأبي البدور لقين كسـفا ****** وأسلمها الطلوع إلى الأفــل
ألا يا يوم عاشوراء رمــاني ****** مصابي منك بالداء الدخــيل
كأني يا أبن فاطمـة جديـلا ****** يلاقي الترب بالوجه الجــميل
يحزن في الثرى قـدا ونحـرا ****** على الحصباء بالخد التلـــيل
صريعا ظل فوق الأرض أرضا ****** فوا أسفا على الجسم النحيــل
أعاديه توطـأه ولـــكن ****** تحطاه العتاق من الخيــــول
وقد قطع العداة الرس منـه ****** وعلوه على الـرمح الطويــل
وقد برز النساء مهتكــات * جززن الشعور من الأصول
يسرن مع اليتامى من قـتيل **** يخضب بالدماء إلى قتيــــل
فطورا يلتئمن بنـي علــي ***** وطورا يلتئمن بني عقيــل شغل
شغل دموع عن الديار بكاؤها **** لبكاء فاطمـة على أولادهــا
لم يخلفوها في الشهيد وقد رأى ****** دفع الفرات يذادعن ورادهــا
لم أترى درت أن الحسين طريده ****** لفنا بني الطرداء عند ولادها
قصيدة للسيد مهدي أبن السيد داود الحلي يقول فيها :ـ
الله هذا أبن النبي لعظمــه ****** جبريل هز المهد فيه رضيعـا
يقضي بضاحية الهجير بكربلاء ***** ظام ومطوي الحشاشة جوعـا
فتكون مائدة لساغبة الظــبا ***** والسمر تكرع من حشاه نجيعا
فتعج أملاك السماء لفقــده ****** اليوم مات الأنبياء جميعـــا
اليوم قد قتلوا النـبي وغادروا ****** الإسلام يبكي ثاكلا مفجوعـا
اليوم من هي عن أسامة خلفت ****** قادت إلى الحرب الحسين جموحا
اليوم جردت السقيفة سيفهـا ****** فغدا به رأس الحسين قطيعــا
اليوم من إسقاط فاطم محسـنا ***** سقط الحسين عن الجواد صريعا(1)
جاء في (المجالس للمفيد) و(الأمالي للشيخ الطوسي) المفيد عن عمر بن محمد عن علي بن عباس عن عبد الكريم بن محمد عن سلمان بن عقيل الحارثي المحفوظ بن المنذر قال( حدثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية قال سمعت أبي يقول: ما شعرنا بقتل الحسين حتى كان مساء ليلة عاشوراء فإني لجالس بالرابية ومعي رجل من الحي فسمعنا هاتفا يقول .
لا عذر للشيعي يرقأ دمعـه ****** دم الحسين بكربلاء أرتقـــا
يا يوم عاشوراء لقد خلفتني ****** ما عشت في بحر الهموم غريقـا
فيك أستبيح حريم آل محـمد ****** تمزقت أسبابهم تمزيقـــــا
أ أذوق ري الماء وأبن محمـد ****** لالم يرو حتى للمنون أذيقـــا
مصائب نسل فاطمة البتـول ******* نكت حسراتها كبد الرســول
ألا بأبي البدور لقين كسـفا ****** وأسلمها الطلوع إلى الأفــل
ألا يا يوم عاشوراء رمــاني ****** مصابي منك بالداء الدخــيل
كأني يا أبن فاطمـة جديـلا ****** يلاقي الترب بالوجه الجــميل
يحزن في الثرى قـدا ونحـرا ****** على الحصباء بالخد التلـــيل
صريعا ظل فوق الأرض أرضا ****** فوا أسفا على الجسم النحيــل
أعاديه توطـأه ولـــكن ****** تحطاه العتاق من الخيــــول
وقد قطع العداة الرس منـه ****** وعلوه على الـرمح الطويــل
وقد برز النساء مهتكــات * جززن الشعور من الأصول
يسرن مع اليتامى من قـتيل **** يخضب بالدماء إلى قتيــــل
فطورا يلتئمن بنـي علــي ***** وطورا يلتئمن بني عقيــل شغل
شغل دموع عن الديار بكاؤها **** لبكاء فاطمـة على أولادهــا
لم يخلفوها في الشهيد وقد رأى ****** دفع الفرات يذادعن ورادهــا
لم أترى درت أن الحسين طريده ****** لفنا بني الطرداء عند ولادها
قصيدة للسيد مهدي أبن السيد داود الحلي يقول فيها :ـ
الله هذا أبن النبي لعظمــه ****** جبريل هز المهد فيه رضيعـا
يقضي بضاحية الهجير بكربلاء ***** ظام ومطوي الحشاشة جوعـا
فتكون مائدة لساغبة الظــبا ***** والسمر تكرع من حشاه نجيعا
فتعج أملاك السماء لفقــده ****** اليوم مات الأنبياء جميعـــا
اليوم قد قتلوا النـبي وغادروا ****** الإسلام يبكي ثاكلا مفجوعـا
اليوم من هي عن أسامة خلفت ****** قادت إلى الحرب الحسين جموحا
اليوم جردت السقيفة سيفهـا ****** فغدا به رأس الحسين قطيعــا
اليوم من إسقاط فاطم محسـنا ***** سقط الحسين عن الجواد صريعا(1)
حسين منجل العكيلي
تعليق