السلام عليكم أعضاء منتدانا المبارك ورحمة الله وبركاته اليكم هذا الموضوع واتمنى ان ينال اعجابكم .
ما هي العفّة ؟ وعن أي شيء يتعفف الانسان ؟ وما نتائجها ؟
العفّة هي صفة نفسانيّة في الإنسان. يمكن التعرّف إليها من خلال آثارها التي تظهر على الإنسان، هذه الآثار ذكرَتها بعض الروايات، فعن الامام عليّ عليه السلام: "الصبر عن الشهوة عفّة"وعنه عليه السلام: "العفاف زهادة".وتعني صون النفس وتنزيهها عن كلّ أمرٍ دنيّ، وعنه عليه السلام: "العفاف يصون النفس وينزهها عن الدنايا"
وقد يتسائل بعض الاعضاء العفّة عن أي شيء؟
أ- العفّة عن إظهار الحاجة الماديّة: يقول تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ...﴾.وعن عليّ عليه السلام: "العفاف زينة الفقر"
ب- العفّة في تشديد الحجاب: يقول تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
ج- العفّة عن الشهوة:يقول تعالى: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ.﴾.وهذه العفّة يجب أن تزداد كلّما ازدادت المرأة جمالاً، وعن عليّ عليه السلام: "زكاة الجمال العفاف"
د- العفّة عن أكل الحرام:عن علي عليه السلام: "إذا أراد الله بعبدٍ خيراً أعفّ بطنه وفرجه".وهذا ينعكس على طلب الإنسان للدنيا، فعن علي عليه السلام: "على قدر العفّة تكون القناعة"
وتترتب على العفة اخواني الافاضل ثمرات وبركات عظيمة منها:
1- حسن المظهر: فعن عليّ عليه السلام: "من عفّت أطرافه حسنت أوصافه" .وعن أبي جعفر عليه السلام: "أمّا لباس التقوى فالعفاف، إنّ العفيف لا تبدو له عورة وإن كان عارياً من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسياً من الثياب، يقول الله ﴿... وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ...﴾
2 ـ الوقاية: فعن عليّ عليه السلام: "لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة".فهذه الرواية تشير إلى أنّ العفّة سبب في ترك المعاصي والقرب من الله تعالى، بحيث يصبح سلوكه كلّه طاعة لله تعالى وكأنّ العفيف ملك من الملائكة، وكلمة أمير المؤمنين عليه السلام: "ثمرة العفّة الصيانة". تشير إلى ذلك أيضاً.
3 ـ الثواب العظيم: فعن عليّ عليه السلام: "طوبى لمن تحلّى بالعفاف".وعنه عليه السلام: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ"
فعلى الجميع من النساء الزينبيات والرجال الحسينيون ان يتحلوا بهذه الصفة الحسنة وان يربوا أبنائهم على ذلك .
ما هي العفّة ؟ وعن أي شيء يتعفف الانسان ؟ وما نتائجها ؟
العفّة هي صفة نفسانيّة في الإنسان. يمكن التعرّف إليها من خلال آثارها التي تظهر على الإنسان، هذه الآثار ذكرَتها بعض الروايات، فعن الامام عليّ عليه السلام: "الصبر عن الشهوة عفّة"وعنه عليه السلام: "العفاف زهادة".وتعني صون النفس وتنزيهها عن كلّ أمرٍ دنيّ، وعنه عليه السلام: "العفاف يصون النفس وينزهها عن الدنايا"
وقد يتسائل بعض الاعضاء العفّة عن أي شيء؟
أ- العفّة عن إظهار الحاجة الماديّة: يقول تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ...﴾.وعن عليّ عليه السلام: "العفاف زينة الفقر"
ب- العفّة في تشديد الحجاب: يقول تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
ج- العفّة عن الشهوة:يقول تعالى: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ.﴾.وهذه العفّة يجب أن تزداد كلّما ازدادت المرأة جمالاً، وعن عليّ عليه السلام: "زكاة الجمال العفاف"
د- العفّة عن أكل الحرام:عن علي عليه السلام: "إذا أراد الله بعبدٍ خيراً أعفّ بطنه وفرجه".وهذا ينعكس على طلب الإنسان للدنيا، فعن علي عليه السلام: "على قدر العفّة تكون القناعة"
وتترتب على العفة اخواني الافاضل ثمرات وبركات عظيمة منها:
1- حسن المظهر: فعن عليّ عليه السلام: "من عفّت أطرافه حسنت أوصافه" .وعن أبي جعفر عليه السلام: "أمّا لباس التقوى فالعفاف، إنّ العفيف لا تبدو له عورة وإن كان عارياً من الثياب، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسياً من الثياب، يقول الله ﴿... وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ...﴾
2 ـ الوقاية: فعن عليّ عليه السلام: "لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة".فهذه الرواية تشير إلى أنّ العفّة سبب في ترك المعاصي والقرب من الله تعالى، بحيث يصبح سلوكه كلّه طاعة لله تعالى وكأنّ العفيف ملك من الملائكة، وكلمة أمير المؤمنين عليه السلام: "ثمرة العفّة الصيانة". تشير إلى ذلك أيضاً.
3 ـ الثواب العظيم: فعن عليّ عليه السلام: "طوبى لمن تحلّى بالعفاف".وعنه عليه السلام: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ"
فعلى الجميع من النساء الزينبيات والرجال الحسينيون ان يتحلوا بهذه الصفة الحسنة وان يربوا أبنائهم على ذلك .
تعليق