بسم الله الرحمن الرحيم
من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث
من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث
الأول: محمد بن العباس بن ماهيار الثقة - في تفسيره فيما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن - عن سعيد بن عجب الأنباري عن علي بن سهر عن حكيم بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): " إنما مثلك مثل قل هو الله أحد " فإنه من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكمن قرأ القرآن كله، وكذلك أنت من أحبك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه كان له ثلثا ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده كان له ثواب العباد أجمع(1).الثاني: محمد بن العباس - أيضا - عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسحاق بن بشر الكاهلي عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك بن حرب عن نعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):من قرأ " قل هو الله أحد " مرة فكأنما قرأ ثلثا القرآن، ومن قرأها مرتين كمن قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكمن قرأ القرآن كله، كذلك من أحب عليا بقلبه أعطاه الله ثلث ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه أعطاه الله ثلثي ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه ويده أعطاه الله ثواب هذه الأمة كلها(2).الثالث: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي إن فيك مثلا من (قل هو الله أحد) " من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فقد قرأ القرآن كله. يا علي ومن أحبك بقلبه كان له أجر ثلث الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه كان له مثل أجر ثلثي هذه الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بسيفه كان له مثل أجر هذه الأمة(3).____________(1) البحار: 39 / 288 ح 81، وتفسير البرهان: 4 / 521.(2) البحار: 39 / 288 ح 82، والبرهان: 4 / 522.(3) البحار: 39 / 288 ح 83.
من طريق العامة وفيه حديثان
الأول: أبو الحسن الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتاب " المناقب " قال: أخبرنا أبو طالب محمد ابن أحمد بن عثمان البغدادي - قدم علينا واسط - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ إذنا قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي عن محمد بن الطفيل عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب. ابن المغازلي هذا قال: أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة البخاري - قدم علينا واسط - قال:حدثنا عبد الحميد بن محمد بن داود قال: حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عامد القاضي قال: حدثنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك قال: حدثنا محمد بن أحمد بن نصر قال: حدثنا أحمد ابن عبيد قال: حدثنا إسحاق بن بشر عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل علي في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد(1).الثاني: الموفق بن أحمد - من أعيان علماء العامة - بإسناده يرفعه إلى عبد الله بن العباس قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ما مثلك في الناس إلا كمثل قل هو الله أحد في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات كمن قرأ القرآن، وكذا أنت يا علي من أحبك بقلبه فقد أحب ثلث الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أحب ثلثي الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده فقد أحب الإيمان كله والذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار(2).____________(1) مناقب ابن المغازلي: 74 ح 128 وكذلك جاء الحديث الثاني في / 62 / ح 100.(2) لم نجده في مناقب الموفق الخوارزمي، والظاهر أن في نقله عنه سهوا والحديث موجود في: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: 3 / 4. وفي الفضائل لابن شاذان القمي: 112. وممن رواها من العامة القندوزي في ينابيع المودة: 1 / 3 المصدر
غاية المرام
وحجة الخصام
في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام
الجزء السادس
تأليف
السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
تحقيق
السيد علي عاشور
في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام
الجزء السادس
تأليف
السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
تحقيق
السيد علي عاشور
تعليق