الخرائج والجرائح لقطب الدين الراونديّ 2: 600 - 604 / ح11، روايةً طويلة نقلها أبو بصير عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد الباقر «ع» ذاكراً فيها السبب الذي كان وراء شهادة أبيه، أوّلها: كان زيد بن الحسن يخاصم أبي في ميراث رسول اللّه «ص».. ووسطها: وكتب عبد الملك إلى عامل المدينة أن ابعث إليّ محمّد بن عليّ مقيّداً، وقال لزيد: أرأيتُك إنْ ولّيتُك قتْلَه قتَلتَه؟ قال: نعم.. وآخرها: فأُسرِج له فركِبَ أبي ونزل متورّماً، فأمر بأكفانٍ له... وبعد ذكر الرواية مفصّلاً كتب الشيخ المجلسيّ «قدس سرُّه»: بيان: الظاهر أنّه سقط مِن آخر الخبر شيء.. وكان قد واطأه على أنْ يركبه «عليه السلام» على سرج مسموم بعث به إليه معه.. ولعلّه كان هشام بن عبد الملك فسقط اسم (هشام) من الرواة والنسّاخ
وفي كتاب أسرار الإمامة: 80 قال: واستُشهِد في أيّام هِشام سنة خمس وتسعين
وفي كتاب أسرار الإمامة: 80 قال: واستُشهِد في أيّام هِشام سنة خمس وتسعين
ما منا إلا مسموم أو مقتول
تعليق