هل تعلم جزاء خدمة الإمام الحسين (عليه السلام)؟
أحد العلماء العظام من المجتهدين الكرام رأى منزله في جنان الخلد في رؤياً قصها على أحد العلماء، ورأى بجانب منزله قصراً كبيراً.. فسأل عن هذا القصر وقال: لمن هذا القصر؟ فقيل له: إنه لفلان جارك الذي كان يعلو المنابر في مصائب أبي عبد الله الحسين ، فقام من نومه فزعاً على الرغم انه رأى منزله في الجنة، ولكنه قرر أن يخدم الإمام الحسين على المنابر، فخدام الحسين يتسابقون لنيل قصورهم المهداة من الامام الحسين ، فالحسين لديه قصور في الجنة وهو يوزعها على خدامه.
عن الإمام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام (من قال فينا بيت شعر بني الله له بيتا في الجنه) يقول الامام الصادق (ع) كلنا سفن النجاة .. ولكن سفينة الحسين.. أوسع..وأسرع..
من بركات الإمام الحسين (ع) .. ان أحد العلماء الذين يدرسون وينشرون على المنابر .. علوم اهل البيت ... اذا به يرى في منامه بانه يوم المحشر.. وان الشيعة واقفون في صفتين .. وهو واقف ينتظر .. لساعة حسابه في الصف الاول حيث ان هذا الصف يسير ببطئ .. وكان الإمام الصادق(ع) ..هو الذي يحاسبهم ..على كل كلمة قالوا.. هل طبقوها أم لا .... أما الصف الثاني فكان بيد الإمام الحسين(ع) .. وكان الواقفون في ذلك الصف يسيرون بسرعة.. وكان حسابهم سهل يسير.. يقول العالم ..فسألت لماذا هم حسابهم يسير فأجابوه.. لأنهم كانوا يخدمون الإمام الحسين (ع) .. يقول فأخذت عمامتي ووضعتها على كتفي وذهبت إلى ذلك الصف.. لأخدم مولاي الحسين.. ليشفع لي .. ومنذ ذلك اليوم وهو يبدأ كل درس له بذكر الحسين.. وينهيه..بمصيبة الحسين عليه السلام.
فجزاء خدمة الحسين عليه السلام: لا يعد ولا يحصى.. ولا يقاس.. بأي شيء من مقاييس الدنيا والأخرة.
أحد العلماء العظام من المجتهدين الكرام رأى منزله في جنان الخلد في رؤياً قصها على أحد العلماء، ورأى بجانب منزله قصراً كبيراً.. فسأل عن هذا القصر وقال: لمن هذا القصر؟ فقيل له: إنه لفلان جارك الذي كان يعلو المنابر في مصائب أبي عبد الله الحسين ، فقام من نومه فزعاً على الرغم انه رأى منزله في الجنة، ولكنه قرر أن يخدم الإمام الحسين على المنابر، فخدام الحسين يتسابقون لنيل قصورهم المهداة من الامام الحسين ، فالحسين لديه قصور في الجنة وهو يوزعها على خدامه.
عن الإمام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام (من قال فينا بيت شعر بني الله له بيتا في الجنه) يقول الامام الصادق (ع) كلنا سفن النجاة .. ولكن سفينة الحسين.. أوسع..وأسرع..
من بركات الإمام الحسين (ع) .. ان أحد العلماء الذين يدرسون وينشرون على المنابر .. علوم اهل البيت ... اذا به يرى في منامه بانه يوم المحشر.. وان الشيعة واقفون في صفتين .. وهو واقف ينتظر .. لساعة حسابه في الصف الاول حيث ان هذا الصف يسير ببطئ .. وكان الإمام الصادق(ع) ..هو الذي يحاسبهم ..على كل كلمة قالوا.. هل طبقوها أم لا .... أما الصف الثاني فكان بيد الإمام الحسين(ع) .. وكان الواقفون في ذلك الصف يسيرون بسرعة.. وكان حسابهم سهل يسير.. يقول العالم ..فسألت لماذا هم حسابهم يسير فأجابوه.. لأنهم كانوا يخدمون الإمام الحسين (ع) .. يقول فأخذت عمامتي ووضعتها على كتفي وذهبت إلى ذلك الصف.. لأخدم مولاي الحسين.. ليشفع لي .. ومنذ ذلك اليوم وهو يبدأ كل درس له بذكر الحسين.. وينهيه..بمصيبة الحسين عليه السلام.
فجزاء خدمة الحسين عليه السلام: لا يعد ولا يحصى.. ولا يقاس.. بأي شيء من مقاييس الدنيا والأخرة.
تعليق