المنازل التي نزل بها الامامالحسين( ع)
من مكة حتى كربلاء
١- التنعيم «٣»:
سار الحسين بن علي عليهما السلام ومر بالتنعيم ومانعه عبداللَّه بن عمر وكان على عين له ومال له فلم يمتنع «٤».
٢- الصفاح: ومر بالصفاح، روى الطبري بإسناده عن عبداللَّه بن سليم والمذري قالا: أقبلنا حتى انتهينا إلى الصفاح، فلقينا الفرزدق بن غالب الشاعر، فواقف حسيناً فقال له:
أعطاك اللَّه سؤلك وأملك فيما تحب، فقال له الحسين: بين لنا نبأ الناس خلفك، فقال له الفرزدق:
من الخبير سألت، قلوب الناس معك، وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، واللَّه يفعل ما يشاء، فقال له الحسين: صدقت، للَّه الأمر واللَّه يفعل ما يشاء، وكل يوم ربنا في شأن، ان نزل القضاء بما نحب فنحمد اللَّه على نعمائه، وهو المستعان على أداء الشكر، وان حال القضاء دون الرجاء، فلم يعتد من كان الحق نيته والتقوى سريرته. ثم حرك الحسين راحلته فقال: السلام عليك، ثم افترقا» «١».
---------------------
(٣) التنعيم: بالفتح ثم السكون وكسر العين المهملة وياء ساكنة وميم: موضع بمكة في الحل وهو بين مكة وسرف، على فرسخين من مكة.
من مكة حتى كربلاء
١- التنعيم «٣»:
سار الحسين بن علي عليهما السلام ومر بالتنعيم ومانعه عبداللَّه بن عمر وكان على عين له ومال له فلم يمتنع «٤».
٢- الصفاح: ومر بالصفاح، روى الطبري بإسناده عن عبداللَّه بن سليم والمذري قالا: أقبلنا حتى انتهينا إلى الصفاح، فلقينا الفرزدق بن غالب الشاعر، فواقف حسيناً فقال له:
أعطاك اللَّه سؤلك وأملك فيما تحب، فقال له الحسين: بين لنا نبأ الناس خلفك، فقال له الفرزدق:
من الخبير سألت، قلوب الناس معك، وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، واللَّه يفعل ما يشاء، فقال له الحسين: صدقت، للَّه الأمر واللَّه يفعل ما يشاء، وكل يوم ربنا في شأن، ان نزل القضاء بما نحب فنحمد اللَّه على نعمائه، وهو المستعان على أداء الشكر، وان حال القضاء دون الرجاء، فلم يعتد من كان الحق نيته والتقوى سريرته. ثم حرك الحسين راحلته فقال: السلام عليك، ثم افترقا» «١».
---------------------
(٣) التنعيم: بالفتح ثم السكون وكسر العين المهملة وياء ساكنة وميم: موضع بمكة في الحل وهو بين مكة وسرف، على فرسخين من مكة.
تعليق